أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثامر الدليمي - اختلافات 00تصاحبها ازمة ثقه00في العراق














المزيد.....

اختلافات 00تصاحبها ازمة ثقه00في العراق


ثامر الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 1318 - 2005 / 9 / 15 - 08:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يعيش ضمن المشهد العراقي سيرى عجبا لان الجميع يعارضون بعضهم ابتداء من زوجتي وانتهاء بالقرار السياسي 00حرب للتضادات المطلقة 00تصاحبها ازمة ثقه00
هنا حتى امريكا رحل عنها قرارها واصبحت غارقه بفوضى التناقضات العراقية ومن ناحيتي ارى انها سترحل عنا لهذا السبب0
حين تعلن المفوضيه العليا للانتخابات والاستفتاء في العراق ان الانتخابات قادمة على الابواب وتحدد لها يوما معينا في الخامس عشر من تشرين الثاني المقبل نستبشر خيرا ونهيا انفسنا واصدقائنا للمشاركه بهذه العمليه الوطنية التي ننتظرها بفارغ الصبر يخذلنا خبر مذكره مقدمه للسيد الامين العام للامم المتحده من مديرة الدائره الانتخابيه في الامم المتحدة كيرنيا بيرللي تعرب عن مخاوفها من عدم اقرار القانون الانتخابي في العراق بعد اقرار الدستور الدائم ،ويقلقنا اقتراح مدير الدائره السياسية بالمنظمةالسيد ابراهيم جمباري الذي وجه رساله للامين العام كوفي عنان يطلب فيها مخاطبة الحكومه العراقيه تاجيل الانتخابات المقبله لان الفتره الفاصله بين الاستفتاء العام على الدستور والانتخابات غير كافيه ولا سيما ان قانون الانتخابات الجديد لم يروج له ولم يثبت لحد الان والذي يجب ان تطبع الاستماره الخاصه به وحسب سياقاته بحيث توزع على الناخبين لمعرفة طريقة والية الانتخابات وفق القانون الجديد كما على الكيانات السياسيه ان تقدم اسماء مرشحي قوائمها الانتخابية وتوثيق التحالفات السياسية والتي تحتاج الى وقتا ممكنا ،
اما التضاد الاخر هو التصريحات المتضاربه والمتنافره لقرارات جامعة الدول العربية الاخيره حول هوية العراق وانتمائه الذي اصبح طوبائيا مع الجهات المسؤوله بان العراق لم يثبت جزء من الامة العربية؟00يطالعنا تصريح اخر من الوفد السني المفاوض بان اغلب الخلافات حسمت ولم يبقى الا اقرارها وانهم رمو الكره بالملعب الكردستاني يطالعنا راي من قائمة الائتلاف راي مضاد يقول ان مسودة الدستورلا يمكن التلاعب بها لانها اقرت من قبل الجمعيه الوطنيه –ابليله ظلمه—0
ويفاجئنا راي مختص اخر يقول يجب ان يعرض الدستور على الامم المتحده للمصادقة عليه وعندها سيقدم للطبع لتعريف المواطنين بفقراته وبنوده 0
لاادري هل يعقل ان لا يتم التوافق بين النخب السياسية بعد كل هذه المفاوضات المارثونيه ؟00 هل يتعمدون تظليلنا واخفاء اشياء سرية قد تكون ضمن الدستور او على هامشه؟
الايمكن ان يخرج الينا دستور سليما معافا؟
لماذا لم يمنح الكورد حق تقرير المصيرفي الدستور ولو بعد دورتين انتخابيتين لنكون قد اصلحنا خطا ارتكب بحقهم كمستعمرين؟
لماذا لا يكون العراق ضمن محيطه العربي رغم ان العرب يشكلون 85بلمئةمن سكانه في حين تشفع نسبته الاسلاميه البالغة95 بالمائة ان يكون جزء من العالم الاسلامي؟
لماذا لم تقرالهويه العراقيه ؟وتكون مخرجا للجميع00
لماذا لم تثبت ثقافة الاعتذار قبل التسامح تمهيدا للمصالحة الوطنيه كنهج وطني واجتماعي؟
وسؤالي الاخيراذا كان الشعب العربي في العراق هو جزء من الامة العربيه فارض العراق لمن؟ ومن لهم الحق ان يكونوا عراقين 00 هل نستورد شعبا ونصدر الموجود ومن هوالمسؤول عن القرار العراقي اهي الامم المتحده؟ ام الولايات المتحده ؟ ام جامعة الدول العربية؟ ام دول الجوار الاقليمي؟ ام الحكومه العراقية؟ام الشعب العراقي الجائع والمظلوم والتائه في وطنه قبل الاوطان00احتاج كمواطن الى من يجيبني على تساؤلاتي هذه لانها اسئله اصبحت اجاباتها كزادنا الممحون والمبتلى المعفر بالدم00 في كل يوم00000000



#ثامر_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يازارع الطيب مالذي تحصد00000يا صالح المطلك
- بيان من الرابطة الوطنية لزعماء وشيوخ العشائر العراقية
- العراق-الخروج من المحنة- سهل المنال- صعب التوافق
- يجب ان تكون الانتخابات ارادة حرة لجميع العراقيين


المزيد.....




- استمع إلى ما قاله بايدن في أول تصريحات علنية له منذ ترك منصب ...
- شاهد.. متظاهرون يتعرضون للصعق أثناء جلسة حوارية للنائب مارغو ...
- الرئيس الإيطالي يخضع لعملية جراحية
- هل تعرقل قرارات ترامب خطة مكافحة تغير المناخ العالمية؟
- المساعدات تنفد في غزة وسط حصار مطبق وأزمة إنسانية متفاقمة
- فرنسا والجزائر.. علاقة يحكمها التوتر والأزمات المتلاحقة
- مفتاح جديد للسيطرة على ضغط الدم المرتفع
- الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمته بنية تحتية تابعة لـ-حزب الله- ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على المساعد الأبرز لقائد لواء غ ...
- الدفاعات الروسية تسقط 26 مسيرة أوكرانية غربي البلاد


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثامر الدليمي - اختلافات 00تصاحبها ازمة ثقه00في العراق