فاروق الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 4720 - 2015 / 2 / 14 - 12:43
المحور:
الادب والفن
لقاءُ العاشِقِينْ
بلقاء الأحِبَه تَتغنى مَشاعِرُ.......وفي العِتابِ يُنْسى المَلام
بعِشْقِها مفتونٌ صَبابَةً . ........أحِنُّ لأيامٍ خَواليَ والغرام
ذو رِقَّةِ إحساسٍ مُبْهِراً... ...... تُناغِمُ بحلاوةٍ لَحْنَ الكَلام
نَظَرْتُها كعاشقٍ مُتَيّمٍ............. تَتَمادى بِخيالهِ الاحلام
خواطرٌ تواردتْ بِغبطةٍ..............لحبيبِ العُمرْ والاعوام
وغَرْغَرَتْ عَيناها بتألُمٍ............تَشكوا حَنيناً لغابر الايام
مَسكتُ يَدَيْها مُتوتراً............والقلبُ قد انْهَكَهُ اغتِمام
بِقُبلَةِ تَسامُحٍ راودتني...........وبِضَمَةِ صَدرٍ زادَ الهِيام
نسيتُ عذاباً اصابَني............وبِلهْفَةٍ بادَرْتُها الوِئام
وامْسَينا حَبِيبَين أبداً..............تاركين زَجراً كلامَ لِئام
فاروق الجنابي
#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟