عبد الرضا حمد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 4720 - 2015 / 2 / 14 - 12:41
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
الشهيد
م.أ.ل
تلك آياتٍ عظام
قيام تعظيم سلام
لأية ابتدأت م.ألف
وتعاظمت باللام
لرايةٍ حملت ميمين
شرفت الرايات والأعلام
على مدى الزمان
كانت ومازالت وتبقى تحتاجها ألأقوام
قيام تعظيم سلام
لصدورٍ عامره تضرجت بوسام
لجوابٍ واضحٍ لكل سؤال بمختصرٍ كلام
قيام تعظيم سلام
لهامةٍ جبلت على ألإقدام
لفارسٍ همام
ترجل ممتشقٌ حسام
تؤضئ بالعمل والحق
وللحب كبّر وللسلام قام
من أول الأقوام
وأول الأيام والأعوام
ما كان نصرٌ يكتمل أو عدلٍ يقام
إلا على متدلياتٍ على ألواح إعدام
وطاهراتٌ سفِحن وجماجم ومطحونات عظام
من بداية الأزمان
لايكتمل فرحاً إلا بمشقة حجٍ وجوع صيام
الشهيد واقفاً نام
تلقى بصدره السهام
ليفتدي الجياع والأيتام
نام قرير العين نام
تصوروا بموتك تعقد الأرحام
وتعتكف حمامة السلام
وتكثر الأحزان وتختفي ألألحان والأنغام
تصوروا بقتلك تقتل الأحلام
نام
ففكرة أنجبت مثلك لاتضام
نام فقبلك أكثر من مليون ضرغام نام
نام
سينهض من بين الألأم
والركام
والحطام
من يحطم الأصنام
نام
سيقفز من صدرك الوسام
ليحسب ألأيام
ويخبر ألإعلام
عن نصرٍ آتٍ تام
نام
بنومك شطبت من قاموسنا انهزام
وزدت نار فكرنا اضطرام
نام
فبعد غبرة الزحام
سينجلي الغمام
ويصدح الحمام
ويكتوي بنار موتك ألئام
خسئ ألئام
الخارجون من أرحام
لفاسقاتٍ ونطفٍ حرام
الباصقون بزمزم
والعابثون بيثرب و " البيت" الحرام
واللائطون ببعضهم في البتراء
والصحراء
والأهرام
جوقة السحت الحرام
الراضعون عصارة الأجرام
والعرائس ولسبعة الأقزام
خسئ أللئام .... حسبوا بموتك يؤد ألإقدام
ويعم في ربوعنا السواد والظلام
وتطفئ الشموع
وتكثر الدموع والممنوع
ويقطع الطريق وتبتر ألأقدام
وتختفي من شوارعنا الجموع
وينتشر الخنوع
وتقطع الكفوف
وتختفي ألأقلام
نام...قريرا لعين نام
سينهض من بين الجراح
والصياح والنواح
ذلك الصباح
والصوت الهادر الصداح
حي على الكفاح
حيّ على الصلاح
حيّ على النجاح
بالعمل والصدق والحب والنقاش
سيصنع السلام والؤئام
نام ....قرير العين نام
نرجوك بلغ عنا السلام
لصحبك الصيد الكِرام
من أمسنا ويومنا والمقبلات
حتى يجف مدادنا
أو....يقطع اللسان ويمتنع عن الكلام
( دللول يبني دللول
سهام الصابتك ماصابة ألأرحام
يبعد أمك
يذكرونك اخوتك ييمه شماطالت الأيام
نام فدوه لنومتك نام )
#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟