أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - بالطبع، لم يكن كابوساً!














المزيد.....

بالطبع، لم يكن كابوساً!


أديب كمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4719 - 2015 / 2 / 13 - 08:01
المحور: الادب والفن
    


شعر: أديب كمال الدين

1.
حينَ فتحتُ النافذة
ونظرتُ إلى الأعلى
وجدتُ السماءَ في مكانِها.
حمدتُ الله
ورجعتُ إلى النوم.
بالطبعِ، لم يكنْ كابوساً!
2.
المرأةُ التي كانتْ ما بين الأشجار
لعبتْ قليلاً وتعرّتْ كثيراً
ثمَّ تعرّتْ قليلاً ولعبتْ كثيراً.
كنتُ مُشاهداً مُرتبكاً كالعادة،
كنتُ مُشاهداً ينتظرهُ القتلُ السريّ
أو الموتُ المَجانيّ
أو الزلزلةُ بمعنى الواقعة
إنْ شاركَ في اللعبة،
اللعبة التي أُعدّتْ له خصّيصاً
بالطبع.
3.
كيفَ السبيل إليكِ يا نورَ عيني؟
كانَ المطربُ الحزينُ يبكي
بدموعٍ ثقال
قريباً منّي،
من نبضةِ قلبي،
وعلى مسافةِ ألفِ عامٍ من العبثِ الأسْوَد.
4.
كثرت القصائدُ التي كتبتُها
كثرتْ وتكاثرتْ
فأحاطتْ بي مِن كلِّ جانب
وكادتْ تسدّ عليَّ الطريق.
5.
جميلٌ أنْ يكتبَ الشاعرُ لنفْسه فقط،
أعني لحرفه فقط،
أعني لنقطته فقط.
جميلٌ أن يكتبَ الشاعرُ فقط.
6.
كثيرٌ من الشعراءِ يجيدُ مهنةَ التسوّل:
بعضُهم يتسوّلُ الدولارات
أو النساء
أو الشهرة
أو المجد
أو الهذيان
أو النوم.
أنا، بالطبعِ، من النوعِ الأخير.
7.
كيفَ أنهي قصيدةً
بدأتُها بسؤالٍ عمّا إذا كانت السماء
في مكانها أم لا ؟
هذا بالطبعِ مجرد سؤال.
ولم يكنْ كابوساً
أبداً!

****************
www.adeebk.com



#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رقصة ملعونة
- قال الذئب: أنا هو البحر!
- سينُ العظامِ والحُطام
- الموتى يرقصون عند الباب
- البحر والمرآة
- قصيدة السيرك
- توريث
- قصيدة اللقلق
- تكرار
- البحر صديقي
- تناقضات
- شهرزاد
- ميم المشهد
- صلاة صوفيّة
- الكلُّ يرقص
- قاب قوسين
- قاف القضبان
- راء المطر
- القصيدة الأنويّة
- حاء الحلم


المزيد.....




- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - بالطبع، لم يكن كابوساً!