علي دريوسي
الحوار المتمدن-العدد: 4717 - 2015 / 2 / 11 - 13:51
المحور:
الادب والفن
تلعب الأزهار في المدينة وساحاتها دوراً ..
لا يقل بأهميته عن دور الفنان في المجتمع ..
فبدونها لا يعيش الإنسان بشكلٍ طبيعي.
**********************
يبلغ الفن غايته الكبرى في معانقة قلوب وعقول البشر ..
بشكل أسهل وأسرع ..
إذا كانت مشاهدات وحوادث الطفولة ما زالت يقظة في نفوسهم.
**********************
من يحاول الإختباء خلف ضجيج كلماته ..
عليه أن يحذر الصمت.
**********************
اليوم الذي لا أجني فيه بعض المعرفة ..
هو يوم لم أعشه ..
بل أمضيته.
**********************
إذا لم استعمل عقلي بطريقةٍ بنّاءة ..
اتركه تحت تصرف الآخرين ..
مثل خزان للآراء ..
لآرائهم.
**********************
عَوَت ووَلْوَلَت ونَاحَت ..
كلبتها الصغيرة المحبوسة ..
في ركن دافئ من حديقتها ..
لأن الكلب الحار كجمرة ..
أرسل لها وعداً ..
على جناح الأَثير ..
فاِسْتَحَرَّتْ رَغْبَتُها.
**********************
تقول المغربية بغنج:
كتبتها بقلمي ..
يضحك القلم ..
يتحسس خصره الرشيق ..
حيث روح عطر أناملها قد علقت ..
يعيد قراءة همساتها ..
التي أبدعت ..
يعمل منها فلماً قصيراً جداً جداً ..
ويستمني عليها.
**********************
في الغربة ..
تخيفك أفواج الحمام الرمادي ..
ترسو على القرميد البارد ..
على هياكل محطات القطارات القديمة ..
هديلها يملأ الفضاء غموضاً ..
خفقانها يترك في الحلق غصة ..
تنظر إلى ساعة الموبايل ..
تبحلق من وراء كتف امرأة في قائمة مواعيد الوصول ..
تكتب رسالة سريعة ..
وتبقى هي مجرد محطة ..
ويبقى الوطن وردة اوركيدا ..
يسافر إليها القلب ..
عبر الذكريات ..
ونبع الحنين .
**********************
#علي_دريوسي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟