كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 4716 - 2015 / 2 / 10 - 08:10
المحور:
الادب والفن
فراغٌ من الامنياتِ في منشور
... / فراغٌ مغبرٌّ تنسلُّ منهُ نساء يؤسسنَ في خمرتهِ نهوداً راجفةً .........................................................
كــ خيطٍ رفيعٍ ألوانهنَّ تتكسّرُ باهدابهِ يمرقنَ مِنْ منشورٍ يابسٍ مدلهماً ... تلمعُ العيونُ بــ نسيمٍ مفتونةً حدّ التخمةِ بالرمد ...........
ذاكَ الحلمُ يُساقطُ طلعَ غاباتٍ متوحّشةٍ على رفوفِ الذاكرةِ تنامُ نصوصهُ الممنوعةِ . شاحبةً تستلقي المواويلَ مضفورةً في الحقائبِ الراحلةِ ...........
مسعّرةً صورٌ هناكِ تفرزها حسراتُ غروبٍ يحتمي بالوحشةِ ... / جرداء مائدةَ المرايا يمسحها صدى الندم . شاعَ في طيّاتِ العمر رنين عذاباتٍ تنفخُ في رمادِ الأمسياتِ ...........
مَنْ رشَّ عطرَ الخراب في مسلاّتهِ وأعلنَ الفتنةَ مَنْ فتّقَ أُجاجَ الصبرِ في آنيةِ الأشواقِ الزاخرة وهذا القلق عادَ ينامُ على إسفلتِ الأنتظار ...................... ؟
تورقُ أوراقُ دفاترهِ اليابسة في وحشةِ الكلماتِ قطيعُ الهمساتِ المخادعةِ تسوقُ طلاسمَ الغيوم .. لتغفو على شِغافِ صدرهِ رمالٌ تتحركُ ..........................
كمْ جمرةٍ نبتتْ تكوي بساتين البهجة ولألأتْ في جبينِ الأيام رجفة صبحٍ عقيم . والشغاف سورٌ شائكٌ بالنجومِ الخابيةِ غلّفها
حينَ إهتزّتْ غصونُ أحلام الحدائقِ . أمطرتْ غيماتٌ مستعصية على سواحلِ الوَلَه أغنيةً وغسّلتْ قيعانهُ جدائلها المتنازعِ عليها ...........................
.......... وعاد مِنْ جديدٍ يترقبُ وجهاً يمضي بهِ لألوانِ المحطاتِ دونما وجعٍ .. يغسلُ كآبةَ نوافذه المثقوبةِ وراءَ ستائرِ غربتهِ ......
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟