أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالصمد السويلم - الحب حرقا














المزيد.....

الحب حرقا


عبدالصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4714 - 2015 / 2 / 8 - 12:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان من هوان الدنيا وبؤس الحضارة ان يعتبرني البعض كاتبا وثائرا ومفكرا وعالما ،واني لازداد احتقارا لنفسي عندما اسمع مدحا لي من قبل البعض،واين الثرى من الثريا واين الوضيع عبدالصمد السويلم من الثوار الابطال ومن كبار الكتاب المبدعين ومن عباقرة العلماء والمفكرين ، وقد قيل لاحد الاحبة ان الظهور لقريب لان عبدالله ملك الحجاز قد مات فاجابهم من قال باننا لانقل سوءا عنه ؟!!!!!! ان افضل كلمة رائعة قالها السيد محمد باقر الصدر اعرضت علينا دنيا هارون كي ندعي الزهد فيها والاعراض عنها.لمن اكتب ولما اكتب او على حد تعبير عبد الصمد السويلم (افيس) اي استخدم الفيس، هل هو لاثبات اني موجود ولي رايء؟!! ام خوفا من العزلة؟!!!ام تقيؤ في زمن اصبحنا نتقيأ فيه حتى الحب، في زمان القرودة الهندية وعورة العراقي ،وتلك قصة اخرى وان كانت ليست بلطيفة انما نذكرها للعبرة والاتعاظ مفادها ان احد الاخوة صادف في حياته في الهند عبدة العضو الذكري وعبدة الفرج الاثنوي حيث صادف عند اكماله الدراسات العليا في الهند ان زار معلما اثريا لم يدر ما هو تبين فيما بعد انه تمثال للعضو الذكري اله احد الطوائف الهندية بعد ان انفق 200 دولار امريكي وركوب (تاتا) الباص الهندي الخشبي لمدة 12 ساعة ووقوف في طابور انتظار لمدة 7 ساعات ليصطدم بواقع يجد فيه نفسه انه في حضارة حضرة الصنم الذكري، كما صادف ان وقف طابور طويلا مرة اخرى لعله يحصل على لحم دجاج في الهند ليجده نفسه امام رجال تنحني رؤوسها ركوعا للفرج الاثنوي حي لفتاة هندية . فما كان منه الا ان وصف الهنود بالقرود وهل نحن اقل عورة منهم واقل وثنية وهل العورة فرج ذكر ام اثنى ام كل ما هو عار وعيب من نزق وافشاء سر في رعوتنا المزمنة ، اليس الاغلب منا ينعق مع كل ناعق ، اليست شجاعتنا هي سبابنا لدى الاعم الاغلب منا، اليس الصراخ والعويل والهرج والمرج ديدننا، طبعا الا ما رحم ربي،وما شاني انا كي اتعرض للضجيج ان خسرنا مع كوريا الجنوبية ام حرق الكسباسبة ام الكساسية ام الكسناسنة ام لا ادري ما لقبه وكأن الدنيا كلها خسارة منتخب ام قتل شخص واحد.فلمن اكتب اذن؟! لمن اكتب والكلمة قيد والمعنى قيد وكل ما اكتبه ارتكب جريمة قتل في حقه في حق كل ما اكتب !!!وماذا اكتب ؟أاكتب عن الحب حرقا في زمن الحرب؟ وهل الدين الا الحب،البعض يعترض كيف تكتب عن الحرب في عصر داعش الست طوباويا حالما في الغرق في الحب ، الحب الافلاطوني والمدينة الفاضلة والغريب منهم انهم يشخصنون الصراع السياسي والاغرب ان مفكرا ومناضلا يساريا كبيرا هو الدكتور كاظم حبيب استاذي واكن له الحب والاحترام يصرخ كما تصرخ تلك المراة العدادة الكوالة (كلها صوج المالكي) لا فرق على حد سواء.وهل الدين الا الحب،وهل هو ما نقاتل عليه داعش ونحارب البعث بسببه ان هو الا الحب والانسان والجمال .ان اعتراضهم هذا يذكرني بحادثة الاعرابي مع امير المؤمنين عليه السلام عندما سالوه وهو في حالة الحرب عن التوحيد والقضاء والقدر فنهره اصحاب الامام ورفض الامام ذلك ليذكرهم بان اسئلة الاعرابي وما يبحث عنه هو ما نقاتل القوم عليه. ويبقى الحب حرقا وشوقا والوله ذوبا كفراش ليس يدري ما به هو الاجمل لان الانسان فيه.



#عبدالصمد_السويلم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شفاه ذابلة
- في العراق الكل ظالم ومجنون الا من رحم ربي
- الله في الوطن
- الهي حياتي
- بسيطة
- القناص
- اكذوبة التمهيد للظهور
- جيل ثقافة السندويج
- عراق يوم الدينونة الان ونابالم رائحة النصر
- طريق اللاعودة
- انت وانا
- غباء العجرفة الامريكية في مغازلة ايران نوويا
- الشيرازية تكفيري الشيعة
- داعش و انهيار القيم للمثقف والمواطن العراقي
- داعش اﻻ-;-غتراب السياسي والديني للعراق
- ثرثرة في بانزيخانة الداخل ثرثرة فوق النيل
- عنيق عراق المذنبين
- مهزلة حكومة الحرب ضد اﻻرهاب
- عندما يتحول اللص والمهرج الى رجل دين اتفضل من غير مطرود
- مؤسسات داعش الاعلامية والمؤسسات الداعمة نظرة خاطفة


المزيد.....




- الأردن.. تفاعل على الزيارة السريعة للملك عبدالله الثاني إلى ...
- بعد مقتلها بقصف منزلها في غزة... مهرجان كان ينعى المصوّرة ال ...
- دولة عربية تستقطب أعدادا كبيرة من السياح رغم تصنيفها بين أخط ...
- اعتداء جنسي داخل قاعدة أمريكية في اليابان
- اليمن.. 13 غارة أمريكية على صنعاء ومأرب
- رويترز: إيران تعزز مواقعها النووية تحت الأرض (صور)
- لجنة حماية الصحفيين بإثيوبيا تبدي قلقها لاقتحام مقر أديس ستا ...
- روبيو يرسم الخط الأحمر لإيران: لا اتفاق مع تخصيب اليورانيوم ...
- زيارة ميلز لدمشق.. تفاؤل حذر وشروط أميركية لرفع العقوبات
- الشرع يقدم التعازي برحيل البابا فرنسيس


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالصمد السويلم - الحب حرقا