أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلخاز بهلوي - بهجة الحية قصة قصيرة جداً














المزيد.....

بهجة الحية قصة قصيرة جداً


دلخاز بهلوي

الحوار المتمدن-العدد: 1317 - 2005 / 9 / 14 - 10:47
المحور: الادب والفن
    


ما الحب ألا فخ ومصيدة ,أنه سيف مسنون يقطع الشاب به عنقه
كان يردد هذه الجملة كل مساء وقبل النوم عشرات المرات , حتى أصبحت مفرداتها ومعانيها جزء من شخصيته كان ينفذ نصيحة أحد الدكاترة المختصين في الطب البديل التي كانت تقول :قبل النوم بعشرة دقائق ردد بعض الكلمات التي تتمنى أن تكون موجودة في شخصيتك مثلاً أن شجاع أنا جميل ........
وبالفعل أستطاع أقامة الحواجز ورسم الحدود بينه وبين الجنس الأخر بكل سهولة .
كان دائماً يقول : من يطلب الحب فهذه هي نهايته المحتومة .
ومضت السنون وهو يقاوم .... ويقاوم لقد تطلب منه هذه الممانعة جهداً جسدياً وتعباً نفسيا لايستهان بها .
لقد بقى وحيداً بعيداً عن نار الحب وعذاباته بقي جميلاً في أعين الأصدقاء وأعين الأهل, صامداً كجبل في وجه ريح الخيانة والغدر.
ولكن الوردة التي تبتسم اليوم ستموت في الغد
ماهي بهجة الحياة الومضة التي تزين الليل قصيرة
قالها في قرارة نفسه بعد أن بلغ سن متأخرة ,
لقد بلغ مبتغاه ولم يقع في المصيدة ,
لكنه للأسف وقع في فخ الموت ......................................



#دلخاز_بهلوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثوباً من الأيام
- اشتعال الدموع
- عندما يكون للفن هدف نبيل ورسالة سامية_ يغني شيدا
- الطرق الحزينة
- حديقة اللحظات
- صوت الظلام
- عباءة الكلمات
- حافلة المسافات
- فسحة ...أمل
- ثقافتنا ...إلى أين
- اللحظات التائه
- المرايا الثملة
- رساله إلى منسيه
- زهرة البلاستيك


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلخاز بهلوي - بهجة الحية قصة قصيرة جداً