زاغروس آمدي
(Zagros Amedie)
الحوار المتمدن-العدد: 4714 - 2015 / 2 / 8 - 03:07
المحور:
الادب والفن
سُرْ فِي الحَياةِ مُفَكِّراً وَمُجَدِّداً دونَ تَرَدُّدِ
إِنَّ الحيَاةَ صَيرُورَةٌ وَفِكرٌ وَتَجدِيدُ
وَغَيِّر ذَاتَكَ فِي جَوهَرِها وَتَحَسَّنْ
فَالحَياةُ لَيسَت إِتِّبَاعٌ وَلا إِقتِداءٌ وَلا تَقلِيدُ
وإنَّما خُلُقٌ وإبداعٌ وبالسَّامِيَاتِ تَفَرُّدُ
وَاِمضِ قُدُماً إِلى العلياء بجرأةٍ
وَلا يَفزِعَنَّكَ مِنَ الرَّقِيمِ إِرْعَادٌ أَوْ تَهدِيدُ
أوانَ تجري كالنَّهرِ المُتَدَفِّقِ دُونَ تَوقُفٍ
مُذِلّاً رَاضِخَاً طائعاً يَخُرُّ لَكَ المَجْدُ التَّليدُ
مِعطاءً كرَيماً مُحِبَّاً لِكلِّ النَّاسِ فِي المشرِقِ وَالمغرِبِ
كميَاهِ النَّهرِ لا يَسألُ عَنْ دِينِ مَنْ يَغرِفُ مِنْ مائِهِ وَيَشرِبُ
وَلا تَفتُنَنَّكَ أَساطيرُ الأولينَ وَلا مَا قالَهُ الهُدهُدُ
فَهلْ رأيتَ مِياهَ النَّهرِ إلى الخَلفِ يَلتَفِتُ
قَد أفلَحَ مَنْ حَطَّمَ مِن حوله الأسوارَ والجدارَ
وفَكَّ أسْرَ عقلهِ وروحِهِ وَمَا عَادَتْ تُثنيهِ القُيودُ
وَخرَقَ السُّكونَ قَبلَ أنْ يَنالَهُ التَّحَجرُّ وَالجُمودُ
فَالماءُ النَّقيُّ يَسْأَنُ إِذَا ما حَاصَرَتْهُ السُّدُودُ
#زاغروس_آمدي (هاشتاغ)
Zagros__Amedie#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟