ذياب مهدي محسن
الحوار المتمدن-العدد: 1317 - 2005 / 9 / 14 - 11:36
المحور:
الادب والفن
لم أرغب بأن تكون هنا.....ابدا....؟
مرحبا بك في آي مكان تشاءين
أن قدميك لا تنتقلان فوق الارض
بل الارض تنزق تحتهما
ذراعاك السجعتان يغنيان في الجو
يرقصان ....يحلقان ....وتعومان
فوق الضياء والحرارة
يدور جسدك مع الذكرى
يطير جسدك متوترا
مثل قوس فرح
فوق الغطاء القرمزي
بشرى
عيناك مثل هزارين يغنيان
انت مفتاح جنتي
ياطائر النار
مثل نسيم الأمل تجتازينني
في تحليقك
او مثل غدير على منحدر جبل
انت طفلة النار والضياء
انت طائر من الجنة
الليل وانت تتجهان الى الفجر
ايها العشق المتدفق
تعال بأية طريقة
في الواقع او في الاحلام
ماتزال روحي المحطمة
تسترحم .....أستمري أرقصي
فوق قلبي القرمزي
فوق غطائك القرمزي
فوق الذكرى الحمراء
أرقصي ياطائرالنار
يا امرأة من جلنار
حبيبة حنونة
حبيبة بارعة
صغيرة مجنونه
ما اروعك....؟
************
تداعيات
========
هل تسمحين.....؟
لك الصدى والمدى
غفوت فجئتي على جنح طائر جميل
وجهك قال عنه النواسي شيئا
أتيت وسروالك الضيق
امرأة من لهيب الصنوبر والثلج
نمت الى الصبح بين ذراعيّ
من كور الارض تحت يدي(سرة)....؟
والنار في آخر الليل تخب
انزعي عنك هذا النقاب الهلالي ....؟
ما أسمك...آسيا البراري
عشقي واسراري
هل تسمحين ....؟
لك النوم ولي السهد
أتيت في آخر الليل
في ثوبك الغسقي
.............
أنحنت وحتوتني امرأة
من لهيب وثلج
هممت بتقبيلها
قهقهت وهي تختض
أبصرت أسنانها الؤلؤية
وهمست خذني الى صدرك الرحب
في الصبح يطفو على وجهي الملكي
الصبى الابدي
قيل أسمها ......؟
هل تسمحين
في الحلم ان نلتقي...؟
============
جثوت على الرمل
كيف لي الان ان اتابع ظلا
هو حلم وحيرة ورجاء
كلما قلت ياهواي تقدم
قهقهت دون صوتي
الصحراء
#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟