حنان علي
الحوار المتمدن-العدد: 4713 - 2015 / 2 / 7 - 01:27
المحور:
الادب والفن
عند الغياب
يؤلمني القلم
ويعصرني الوله إليك
حينما اختلس من الدنيا
لحظات أهرب فيها إليك
سرًا أو علنًا
فألوج بالصمت في حضرة الكلام
وأطوف حول لوحاتك ورسومك
التي رسمتها يدي
فأتلصلص على ملامح وجهك
وكل أشياءك
وأشم عبيرك واغفو بين حروفك
ثم ما ابرح انفك عنك حتى اغادر مكانك
وأنا اتلفت عن يميني وعن شمالي
خوفًا من دموعي تفضحني عندك
أو تراني ابكي فتحزن
فأنا لا أطيق حزنك بل افضل الموت
على أن تحزن
ما خوفي وقلقي إلا لتهمة جاءتني جرى
عشقك
وعندها يفتون بقتلي ....
كم تؤلمني الأيام لو تدري
أهرب من روحي حتى أجدك تسكن جسدي
حين اتأمل الفرح القادم صوبي منك
من سؤالك من كلامك من ضحكاتك
لا أدري ماذا يحدث لي
وكيف استسلمت لك
أحببتك
ولففتُ حبك حولي
ضمادًا لوجع الأيام
فأنت أرثي
وحبًا تعيش معي
من وريدي إلى موتي ....
أطلقتُ الليلة العنان لروحي
في فضاءاتك
حتى انهكت قوتها في رحابك
حبيبي
كيف اسرتني وتملكتني
حتى احببتك كل هذا الحب
وحتى انصهرت روحي في روحك
وبتُ لا أدري من أنا
أنت أم أنا لا فرق عندي
لو تعلم كم مُوجع أن أولدك
باليوم أربعة وعشرين مرة
وبالساعة ستين مرة ...
#حنان_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟