أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شوقي سالم جابر - عن أمريكيا














المزيد.....

عن أمريكيا


شوقي سالم جابر

الحوار المتمدن-العدد: 4712 - 2015 / 2 / 6 - 20:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عن أمريكيا
بقلم/ شوقي سالم جابر
راجعة/ الدكتور مازن صلاح العجلة – جامعة الأزهر بغزة
تَحصُل أمريكيا على المال من عدة مصادر؛ أبرزها الطباعة, حيث تطبع الدولار دون غطاء, وفقط تتصرف بما تقتضيه مصالحها الاقتصادية وخصوصا " معدل التضخم", كما تحصل على المال عبر الاستدانة عبر السندات والاقتراض الخارجي -لا سيما- من الصين, وبالطبع يأتي المال من إيرادات الضرائب, وموارد أخرى.
ومن المعلوم أن كمية عملة الدولار التي خارج الولايات المتحدة, أكثر من كمية الدولار داخلها.
وعليه سأطرح بعض التساؤلات عن الحالة الأمريكية.
1- ماذا يحصل لو قرر حاملوا الدولار ضخ كل دولاراتهم للولايات المتحدة لشراء الأصول وأسهم الشركات؟
هل سيشترون الولايات المتحدة؟
أم ستُلبسهم أمريكيا جنسيتها فيتحولوا لأمريكيين من دافعي الضرائب, ويُصبح ما اشتروا ممتلكاتهم لمواطنين أمريكيين؟
2- ماذا لو أن الدول الدائنة ومنها الصين توقفت عن إقراض الولايات المتحدة؟
ما هي خيارات أمريكيا لاستبدال المال الآتي عبر الاقتراض من الخارج؟
أم أن الصين لا تُفكر بذلك لأنها تخشى على نفسها من ضعف القوة الاستهلاكية الأمريكية الأمر الذي قد يُراكم إنتاج المصانع الصينية على أرض الصين؟
وهل كَون الصين تملك أصولا داخل أمريكا بمليارات الدولارات إضافة للمليارات "المُقيمة بالدولار" المستثمرة في سندات الدين الأمريكية؛ يدفع الصين على الحفاظ على اقتصاد أمريكي قوي, بغض النظر على المواقف السياسية المتناحرة في كثيرٍ من القضايا.
هل ستلجأ أمريكا يوماً لتدمير الدولار "خفضه دراماتيكيا" حتى تُدمر مديونيتها الخارجية, وماذا ستخسر أمريكيا –حينها- غير مديونيتها للصين وباقي الدائنين؟
والصين هل بإقراضها –هذا- هل تقوم–عمليا- بتمويل المُشترِ الأمريكي حتي يتمكن من شراء منتجاتها؟
وكذلك؛ هل الدول النفطية ترسل أموالها للاقتصاد الأمريكي حتى يبقى قادراً على شراء نفطها؟



#شوقي_سالم_جابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين
- البنفسج
- الشهيد زياد أبوعين
- الفكر الكهنوتي
- الحُبُ والحَمَام
- فنجان قهوتها
- أبوعمار وتكتيك التفاوض
- القنبله اللا أخلاقية كبديل للإف 16 ضد الشعب الفلسطيني
- لُغوب الحياة
- براءة
- الاسم المضارع
- عشق النساء
- السماء
- الحاج ياسين في روايتي العتيدة
- جدلية الفتح المبين
- تحت تأثير الحشيش
- قَدَرْ
- في الانتخابات
- غزة استشهدت
- الشعب وال NDP


المزيد.....




- رئيس وزراء إسرائيل السابق: السبيل الوحيد لحماية إسرائيل هو ا ...
- قطر تستضيف مفاوضات جديدة حول غزة وألمانيا تدعو للتوصل لاتفاق ...
- البيت الأبيض: على مادورو الاعتراف بفوز منافسه زعيم المعارضة ...
- حميميم: طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن انتهك قواعد أمن ا ...
- رجل أعمال ألماني يؤكد أن روسيا ستستحوذ مستقبلا على جميع الأس ...
- منسق العمل السري: الضربات على ميناء أوديسا استهدفت ترسانة لل ...
- ليبيا تعلن حالة الطوارئ الصحية لمواجهة جدري القردة عقب تفشيه ...
- روسيا تهدد.. عمق أوكرانيا مقابل كورسك
- -القسام- تنشر مشاهد استهداف جنود إسرائيليين متحصنين داخل الم ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي: جاهزون لقرار القيادة السياسية سواء ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شوقي سالم جابر - عن أمريكيا