إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 4711 - 2015 / 2 / 5 - 13:06
المحور:
الادب والفن
هـو ذا البحــر
للبحـرِ عاشقـة ٌ .. وإليه أمضي
برفقةِ أفـراحي وأريـجِ شوقـي
فـالبحـرُ يسحـرُني
وكذلك الـرمـلُ
بـالنـدى مكحـلٌ
وبهيبـةِ الشمـسِ يسمو
فكيف للبحـرِ لا أهفـو
أي سحـرٍ فيكَ يـا بحـرُ
الألوانُ فيكَ
تتمـاوجُ
ويتـوهُ فـي بهائـكَ الفكـرُ
وبصري في الانبهـارِ غـارقٌ
إلى البعيـدِ يمتـدُ ويمتـدُ
بمشهـدٍ خـلابٍ
بـه الكـونُ يـزهـو
فـلا أجـدنـي إلا وأنــا
إلـى العـومِ أصبـو
أطيـرُ تـارة ً
وتـارة ً أخـرى
إلـى السمـاءِ أسمـو
كأنـي فـي عالـمٍ ثـانٍ
وكأني بـه مـن جديـدٍ قـد خلقتُ
هـو ذا البحــرُ
فيه الياقوتُ والدرُ
وفيه مات العبدُ
والحرُ
10 / 8 / 2014
السويد
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟