أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - يا إلهي .... الصباحاتُ لا تشيخُ تحتَ شموسها














المزيد.....

يا إلهي .... الصباحاتُ لا تشيخُ تحتَ شموسها


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4709 - 2015 / 2 / 3 - 12:42
المحور: الادب والفن
    


يا إلهي .... الصباحاتُ لا تشيخُ تحتَ شموسها

يا إلهي .... كنتُ الهو بينَ أناملِ ملذّاتها ...... أغسلُ عيوني بـــ تدفقِ الأنهارِ مِنْ سفوحها أركضُ في مدياتها محتضناً هوسها ولا أصل ...........................
تحتَ قميصِ ليلها الشاتي أستحمُ بالبراكينِ على أنهارها أفترشُ شهقةَ زوارقَ حيرتي أمضي .... أمضــــــــــــي بعيــــــــــــــــــــــــــــداً في فتنتي وهي لا تعلمُ ............
لا تشيخُ الصباحاتُ وشموسها تطرّزُ تربتي تفوحُ الخمورُ مِنْ خلفِ أسوارِ حقولها الهائمةِ الأهلّةُ هيَ تقودُ المواعيدَ الملمّعةَ في تضاريسي
تمنحني ضحكةَ جذورها المترعةِ بالبروقِ ...... تهزُّ عراجيني لتساقطَ الرطب لكنَّ السلالَ يملأُها خريفاً يهرولُ في القلبِ
للآنَ تشتعلُ الجهات بـــ بريقِ غيماتها الحُبلى بالعطايا . حُمّى الليل تلهو تتناسلُ تغطسُ في ثنايا الأنتظار . تتعرّى تجثو في محرابِ غسقِ الرحيل ...........................
: - (( لا تفكرُ كثيرا ......................... )) . الأغنياتُ المذبوحة في بلاطِ العشقِ خافقةً إنتظرني أسكبُ الزيتُ في القناديلِ الخافتة .. فصوتي سيهشّمُ زجاجَ المُقَلِ اللاهثة .....
ماذا دهاني ........................ ؟! / خيولي تعودُ بــ عطرِ أمشاطها تغزلُ وجعي تغوصُ تغربلُ التماثيلَ في صومعتي
ترمي بــ شوقها في آباريَ العطشى تهربُ مِنْ جديدٍ وسطَ زحامِ النهاراتِ الثقيلة . تُلقي مفاتيحها تنشّفُ تواريخي . وتعطرُ الأحلامَ مختبئةً في شعابِ الزمن
أصحو فتمشي فيتساقطُ القدّاحَ مرتبكاً في سريري تطفو شموسها تصهلُ بحزنها . تهطلُ الخسارةُ والوهمَ القديم يُسملُ الحلمَ .. وحيداً أحملُ صندوقها الأسودَ . وشفتيها تتمتمانِ بـــ الشتاءِ الطويـــــــــــــــــــــل ................................



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للنساءِ ألوانٌ ذابلةٌ في الذاكرة
- حينَ أتلذذُ برائحةِ صوتكِ ...... لسانكِ يرسمُ وجهي
- بذوري نثرتها منتظراً أمطارَ شهوتكِ
- يغرّدُ الدوري ....... بأناملٍ كانتْ مخشوشنة
- في أنهاركِ .... يتلاطمُ الغيم
- الرملُ ...... يملأُ خزانةَ أمواج اللقاء
- خلفَ حاجزِ الخوف .... قبلةٌ تتمرّد
- لا مأوى إلاّ عينيكِ تشحذانِ عشباً شائخاً
- أصابعٌ عاقرةٌ ....... تسترسلُ عاريةً
- أجنحةٌ .... جفّتْ فيها المحابر
- رائحةُ النارنجَ تملأُ جيوبي
- أطهو الأنتظارَ .... في مفاصلِ النوم
- الغياباتُ المتكررة ... صدى الراحلين
- القشُّ يملأُ الفراغات الاتية
- تتأبطُ أرشيفَ الذاكرة
- مشّطتْ شيبهُ الكثَّ بأمشاطِ ال النعم
- ضحكتها ... تفتحُ للشروقِ نافذةً
- وحشةُ الدفاتر.. محطاتٌ بلا لافتة
- فناراتٌ ... تشقُّ عبابَ الغدرِ
- تمسّدُ هذا القلقَ الوارفَ


المزيد.....




- بقفزات على المسرح.. ماسك يظهر بتجمع انتخابي لترامب في -موقع ...
- مسرحان في موسكو يقدمان مسرحية وطنية عن العملية العسكرية الخا ...
- مصر.. النائب العام يكلف لجنة من الأزهر بفحص عبارات ديوان شعر ...
- عام من حرب إسرائيل على غزة.. المحتوى الرقمي الفلسطيني يكسر ا ...
- قصيدة عاميةمصرية (بلحة نخيلنا طرق)الشاعر مصطفى الطحان.مصر.
- بيت المدى ومعهد -غوته- يستذكران الفنان سامي نسيم
- وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
- فنانون لبنانيون ردا على جرائم الاحتلال..‏إما أن نَنتَصر أو ن ...
- مخرج يعلن مقاضاة مصر للطيران بسبب فيلم سينمائي
- خبيرة صناعة الأرشيف الرقمي كارولين كارويل: أرشيف اليوتيوب و( ...


المزيد.....

- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - يا إلهي .... الصباحاتُ لا تشيخُ تحتَ شموسها