العدالة تصرخ - من يوميات الثورة المستمرة - 79

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4708 - 2015 / 2 / 2 - 00:35
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

يوميات - سكتت ترانيم الاجراس والماذن لم تعد تصدح - 79
ما زال سفّاح سوريا يحمل الساطور
متى ستحمل محكمة العدل سيف الحق...؟
العدالة تصرخ !

-
إن المدن التي نشأت في بداية حضاراتنا القديمة ومرحلة تشكل الدول التي كانت منتشرة في سوريا والعراق ولبنان وغيرها .. واليونان فيما بعد , يبدو لي أننا سنرجع إلى عهد " دول المدن " اّرام دمشق - اّرام حمص ,اّرام حماه ....وغيرها من الممالك الدول
المُختلِف اليوم , هو أن لكل بئر نفط وحوض غاز نشأت , وستنشأ دويلة
!
إننا ندفع ثمن الموقع , ثمن عروبتنا وإنسانيتنا وانتمائنا
ثمن ثقافتنا , ثمن سواحلنا
ومياهنا
ثمن إنتاجنا والإكتفاء الذاتي
ثمن شجرة الزيتون والمِعصرة والقطن والقمح والنسيج والفينيقس والكتاب والحرية ..واليوم ثمن النفط والغاز والشمس !
-
نحن المعذبون في الأرض - " إن الله لم يعطنا روح الخوف , بل روح المحبة والنصح والبصيرة " . ر ق بولس تيموثاوس -
-
- إن أهل صيدون ( صيدا ) وأهل جزيرة أرواد " بحّارة الشرق " .
... الحياة تستمر
-

طِلع زين العابدين , وحسني مبارك أفهَم وأحكم رؤساء البلدان اللتي قامت فيها الثورات والإنتفاضات - رغم كل ماضيهم - هذا رأيي - كل شئ لحالو ,
خطوات سيسجلها التاريخ .
-
كاريكاتور يمني؟
أُزيح الرئيس
سقط الرئيس
استهدِف الرئيس من ( أميركا )
طُبِّب عبدالله صالح الرئيس
أميركا الحضن والطبيب
وإيران السند والقضيب
والثورة اليمنية وراء الظهر
شي بيدوّخ وبيضحك وبيقهر قهر
اّه يا اليمن السعيد شو عملوا فيك!؟
التاريخ يعيد نفسه بشكل مهزلة......... 21 - 1
-
ثورة عالمية على النظام الرأسمالي الإستهلاكي ومؤسساته الفاسدة .
ما زلنا نريد تغيير العالم . أشياء كثيرة بحاجة إلى تغيير
هل أنت معي يا صديقي , يا .. رفيقي ؟
-
-
في سوريا , تمدّدت الإقامة بالقصر
المحكمة الصهيونية العالمية قرّرت تساوي القاتل مع المقتول !
-
سكتت ترانيم الأجراس والماّذن لم تعد تصدح
الساحة فارغة .. والحقائق مطمورة!

-
موتي يا مشاعر.. موتي يا قضايا

نحن والصمت أصدقاء
تعايشنا
عقود الغربة سكنت صوامعنا
أنتصرنا على البُكم بظهور النِت , ما زلتُ أروّض الصمت أفتراضياً
-
أنا لا أكتب للنخبة .

تنقّيني التلال.. تهذبني , يجذبني صمت الجبال.. تعطرني أزاهيرها .
-
استفاق العبيد

ما لنا غير الكتاب والنت .
الكتاب ..والقلم
-
سفّاح سوريا مازال ينحُر...
غريب !
-
الأوطان تنسب لكتابها .. وأبطالها.
-
جاء على لسان قدماء المصريين : " كل شئ منذور للموت إلا ما كُتب " .
-
المجد للإنسان ..
--
الثورات الشعبية الإقتصادية والإجتماعية والسياسية ستدق أبواب الدول الغربية الأوربية والأميركية قريباً وليس بالبعيد ..
أنواء وأخبار " المناخ , والطقس" المتغيّر كونياً وعالمياً يخبرنا ,
والإستشراف عن بعد...
.
المرأة والطبقة الكادحة والعمال والطلاب قادتها وطليعتها ...
" الصراع الطبقي محرك التاريخ "........... مقولة ماركسية .
واليوم يعيش العالم أكثر من صراع , صراعات حادة بركانية مكشوفة بالصورة والصوت .. وكاتم الصوت.
-

ما لنا غير الكتاب والنِت
وقديما - أو قبلها الكتاب , والراديو- الكتاب والتلفاز
وقبلها وقبلها , سماع الأحاديث والحكايات الشعبية .. ولملمة أقاصيص الورق من الأرض
أين كنا وأين أصبحنا , هل ارتقينا ..!؟

...
ستعاد الروح والنشاط للأحزاب للعمل السياسي والحزبي في أوربا بعد تقاعدها وتخديرها وإجهاضها وترهلها لنصف قرن مضى وأكثر , كما فعلت بأحزابنا - الأنظمة الإستبدادية والرأسمالية العالمية في بلادنا ومنطقتنا
الفروق الطبقية والإستغلال والظلم وكثرة الضغط والأزمات والتمييزواللاعدالة يولد الإنفجار هذا منطق علمي وواقعي .

تحية وسلام للمتعبات والمتعبين والكادحين والمنتجين والفعلة وبياعي الرصيف
المجد للإنسان....
--

" ... على دلعونا وعلى دلعونا .. بَيّ بَيّ الغربة الوطن حنونة " ....
مساء الأوطان المشنوقة
-

تمديد الإقامة في القصر المسروق ولو على نهر الدماء ومساحة قبور الشهداء !

مُوتي يا مشاعر .. أصمتي يا أقلام ........
هولندا / مريم نجمه

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات