أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - شخصية المثقف السايكوباثية في الفيسبوك !



شخصية المثقف السايكوباثية في الفيسبوك !


جبار عودة الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 4708 - 2015 / 2 / 2 - 00:19
المحور: الادب والفن
    


شخصية المثقف السايكوباثية في الفيسبوك !شخصية المثقف السايكوباثية في الفيسبوك !

جبار عودة الخطاط
لموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ايجابيات كثيرة وسلبيات ليست بالقليلة ايضا ففضلا عن كونه وسيلة سلسة للتواصل وتجسير الصلة بالكثير من "الاصدقاء" اذ مثل رئة اعلامية لا يستهان باهميتها في النشر الثقافي والاجتماعي بمجالاته كافة فأن من حسنات وايجابيات هذا الفيسبوك - وهذا ما لمسته شخصيا عبر تصفحي له- انه يتيح لك التعرف اكثر على "الوجوه الحقيقية" للكثير من الشخصيات والمثقفين الذي يبادرون لا شعوريا الى اماطة اللثام عن حقيقة ما تنطوي عليه سرائرهم من طباع وغرائز ونوازع غير سوية لا تستطيع كشفها على ارض الواقع بيد انك وهنا المفارقة تجد نفسك في وارد القدرة على استقراء تلك "الوجوه" المضمرة واقعا والمكشوفة في هذا الفضاء الافتراضي والواقعي في آن ! من خلال التأمل فيما ينثرونه هنا من سطور واشارات ملفتة تشي بالشيء الكثير عن "وجههم الحقيقي" بعيدا عن "أقنعة الفوتوشوب الاعتباري" في تعاطيهم اليومي المباشر !
بوستات ومنشورات نقرأها للكثيرين من "الاسماء" لا اجد وصفا لها بغير المخجلة والمقرفة .. ولست ادري هل ينشر بعضهم تلك البوستات وهم في تحت تأثير الكحول مثلا فيسارع الى نثر "قيحه" الطافح دونما خجل فوق وجنات الفيسبوك لتثير الغثيان والخجل حقا .. الفيسبوك اضحى وسيلة كاشفة عن مكنونات مريضة لشخصيات تجد في حجراتها الشيء غير القليل من عوامل السايكوباثية حقا ! هو نشر غسيل مج طالما وقفت ازاءه بالكثير من التأمل والدهشة ؟! سالت نفسي مرارا مالذي يدعوهم للنزول الى هذا الدرك المؤسف ليسيئوا لانفسهم قبل اساءتهم للغير .. هذا الموضوع اتمنى ان يكون برسم المختصين بعلم الاجتماع والنفس ليدلوا بدلوهم فيه ويفككوا مفرداته بشكل علمي حصيف .



#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد حزب الله .. حرفية وتفاعل شعبي جميل
- اساءة المعتوه عكاشة وموقف الرسميين العراقيين !
- وأختنق الهواء
- مبارة ودية بكرة القدح
- كل جمعك مفردا
- لا لوحة ولا هم يرسمون
- حوار مع الاستاذ حميد مجيد موسى سكرتير اللجنة المركزية للحزب ...
- حمّال
- عمّنا الجديد
- رئة شاعر وحذاء دجال
- كلها .. مواء سكوتك
- خيولها
- الريح فتاة من رمل
- كومة قار
- شمسنا ترتدي نظارة طبية
- جمرتي وجهاتك الاربع
- أنا المطحون في أنتِ
- رماد كلمات .. رماد نظرات
- عندي حلم
- ثلاث قصص قصيرة جدا


المزيد.....






- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - شخصية المثقف السايكوباثية في الفيسبوك !