أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الشعب المختار وأمة الحمار يحمل أسفار....!!














المزيد.....

الشعب المختار وأمة الحمار يحمل أسفار....!!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4707 - 2015 / 2 / 1 - 19:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا أريد أن أكرر ما قرأته ومحاولات كتابته في مواضيع تتناول الدين من وجهة نظر شخصية و كنت أعتقد أنها الوسيلة الوحيدة للتنفيس عما يجول بخاطري ولا يمكنني التصريح به في بلدي ويتناول نقد سلبيات الشعوب الإسلامية عامة وشعبي المصري علي وجه الخصوص لأن لي أصدقاء وزملاء وأخوة أعزاء تأثروا بالبروباجندا الدينية الإسلامية علي الطريقة السلفية الوهابية ودارت ما بيني وما بينهم مناقشات لم تسفر وقتها عن نتيجة تذكر وكنت أتعرض بسببها إلي نقد وإستهزاء من عايلتي الصغيرة ولكن اليوم تأكدت أن كل ما تمكنت من التعبير عنه بصراحة ووضوح كان له تأثير في الأصدقاء المسلمين الذين كانوا ينتقدون موقفي من الإسلام كشرع وقانون يصلح للحكم في عصرنا وماا زاد من قوة التأثر ما قام به الإسلاميين من الجرائم والمذابح والإرهاب وآخرها وليس أخيرها ما حدث في شمال سيناء...
ما أود التركيز فيه... كيف نتمكن جميعنا من ترجمة تعاطفنا أو تأييدنا أو إنحيازنا إلي تأسيس جبهة شعبية وليس حزب أو رابطة أو جماعة عملها الأساسي هو توعية الشباب المغرر به والمنقاد ومُقاد بقوة الإيمان الغيبي والتدليس الإعلامي الإجرامي و الديني نحو مستقبل ومصير أسود مجهول لا يقل بشاعة عن إنضمام الشباب وتجنيدهم لقمة سائغة وقود حرب كونية يدفع ثمنها الغلابة من بسطاء الشباب تقضي علي مستقبلهم وتدمر أوطانهم ..
أكرر لماذا لا يمكن التغرير بشباب الأديان الأخري في عمليات إنتحارية تنال من يتناول مقدساتهم بالنقد والسخرية والإستهزاء علي الرغم من أن كتاب الإسلام يتناول بالسخرية كتب الأديان جميعها ويصف أتباعهم بالحمار يحمل أسفار وفي نفس الوقت يعجز علماء الإسلام (المعتدلين ...!!!!!) في مجال محاربة التطرف الإسلامي بالتي هي أحسن أي بالحوار والإقناع وبالدليل من كتاببهم المقدس كما ويزعمون دائما أن كتابهم هو المبين
هل تنطبق مقولة كتابهم ورسولهم عليهم دون تفرقة ما بين معتدل ومتطرف فلا المعتدل تمكن من إقناع المتطرف يكف عن إجرامه وإرهابه ولا المتطرف تمكن من إخضاع المعتدلين إلي دولته وشريعته أي كلا الطرفين لا يتمكن من إتمام رسالة يؤمن بقداستها وتبيانها ووضوحها ..كالحمار يحمل أسفار ..
الشعوب المختارة كما تدعي كتبهم الدينية لم تستند إلي كتبها الدينية التي تميزها عن باقي مخاليق الخالق في نهضتها وعلومها وتعاملها ودستورها وقوانينها بل إختارت طريق العقل الإنساني المبدع و الحر والفكر المتجدد والجهد والعرق...
أما شعوبنا فلا تزال تفتخر بعظمة كتابها الذي تسبب عن كل ما يدور ويجري من إرهاب وإجرام وتخلف ..
علي الهامش..
1- في بدايات سنوات الهجرة الإختيارية في إيطاليا كان الأصدقاء الطلاينة يداعبوننا بموضوع كم من الإبل والجمال يلزم كمهر أو ثمن حتي يمكن لأحدهم الزواج من إمرأة مسلمة عربية وبعد ثلاثين عام صار أسلوب الفكاهة مزيج من الخوفو الشك في طبيعتنا الإنسانية هاجس يؤرق كل الشعوب الغربية...وكثيرون منا يتساءلون في غرابة لماذا إنتشرت الإسلاموفوبيا ما بين الشعوب الغربية تجاهنا وما هي الأسباب علي الرغم من إن الإسلام دين حب ورحمة وعدل وصالح للزمان والمكان..!!!
2 - عدد الحائزين علي جائزة نوبل منذ تأسيسها عام 1902من اليهود يقدر بنسبة 20% من إجمالي عدد حائزي الجائزة وغالبيتهم من علماء الفيزياء والكيمياء والطب أو علم وظائف الأعضاءوالأدب وواحد في السلام علي الرغم من أن اليهود يمثلون نسبة لا تقدر ب 0,2% من إجمالي العالم
3 - عدد الحائزين العرب علي جائزة نوبل في العلوم 3 علماء الثلاثة يعيشون خارج العالم العربي ..بيتر مدور في الطب وإلياس خوري في الكيمياء وهم من أصول لبنانية والمصري ويعيش في أمريكا أحمد زويل أيضا في الكيمياء وباقي السبعة هم الكاتب نجيب محفوظ عن الأدب والرئيس السادات مناصفة مع بيجن في السلام والبرادعي وتوكل كرمان اليمنية عن السلام أيضا ...هل فعلا تمكنوا من تحقيق الأمن والسلام ؟أم لاتزال الأمة ينطبق عليها قول كتابها ....كالحمار يحمل أسفار ....!!!



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمة الإله الأهطل ...
- عن الذي لم يقوله رسول الله...
- الصحوة الإسلامية من الحجاب حتي العقاب ..
- أمة قال تعالي ...في الهايفة إتصدٌر
- صمتَ المسلمين ..خوفُ أم تعاطف؟
- هيئة الحوار المتمدن ..ماذا بعد
- المُبسّط النبيل في علم التنزيل.
- فشل مُدراء المشروع الإسلامي ..
- عام ..المجد والعزة والكرامة للإنسان
- الإسلام ورطة المسلمين ..
- اللَّهُمَّ ....!!!!؟إنزع الشر عن معتقداتهم وهيئ موضع للحِكمة ...
- إسلام فاعِلُ وليس مفعول به...!!؟
- أماني في عام جديد ...!!؟
- الإسلام ..مرحلة بدائية في تاريخ نشوء وتطور..؟
- الدين والعِلم والإسلام...!!
- الإسلام ..مِهنة...
- نفايات...الأديان. والإسلام ..
- حَكٓ-;-متْ المحكمة...!!
- الأغبياء....؟
- شفاعة يا مُحسنين ..لله..!!


المزيد.....




- استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد بجودة هائلة على الاقمار ا ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعصف بالإحتلال في الجولان المحت ...
- المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: جرائم جيش الاحتلال في فلسطي ...
- قائد الثورة الإسلامية يقدم وسام الفتح للعميد أمير علي حاجي ز ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف 3 أهداف إسرائيلية داخل الج ...
- بجودة هائلة اضبط التردد الجديد لقناة طيور الجنة بيبي 2024 عل ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف تجمعات لجنود الاحتلال في ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف موقع حدب يارين بالأسلحة ا ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن استهداف 3 مواقع متفرقة ف ...
- قائد الثورة الاسلامية اية الله خامنئي يمنح الجنرال امير علي ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الشعب المختار وأمة الحمار يحمل أسفار....!!