عمرو عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 4707 - 2015 / 2 / 1 - 10:34
المحور:
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
بقلم/ صادق رؤوف عبيد
لم أدعي يوماً أني خبيراً إستراتيجياً
و لا حتي ناشطاً سياسياً.
و لم أدعي يوماً غير أني مواطناً مصرياً.
أحب بلادي و أرعاها في فكري و في قلبي.
و في كل مكان أستطيع أن أواصل فيه الجهاد العسكري الذي
بدأت حياتي به.
و لن أدعي حتي أني من مؤيدي السيسي
فليس من عائلتي أو آبائي أو أجدادي من أيدوا أشخاصاً أو حتي ملوكاً.
أنا فقط أشهد أنه حتي يومنا هذا لم أري إنساناً قد حارب من أجل الحفاظ
علي سلامة مصر و أراضيها كما فعل الرئيس الحالي.
و هو رجل عسكري .. ولكنه غير مندفع.
و لعل ذلك يرجع ألي تدريبه المخابراتي الذي علمه
أن الحروب لا يكسبها الأقوي بل الأذكي.
و إيمانه المصري القديم
أن من معه الحق علي الأرض
سينصره الحق تعالي من سماه.
السيسي عف اللسان و يعف عن ذكر الأشخاص
إلا عند الضرورة القصوي.
و لكنه ذكر اليوم بالتلميح
الرجل الذي هدده يوم الحادي و العشرين من يونية
بأن مصر ستواجه حرباً ضارية
لو عارضت الخطة الأمريكية
لفرض الشرق الأوسط الجديد.
الرجل الذي بلغت به الجرأة
أن يعطي هذه الرسالة لوزير الدفاع المصري
آنذاك لم يكن رجلاً عادياً.
بل كان هو المندوب الفعلي للإدارة الأمريكية في مصر.
رجل مصري المولد والملامح والجنسية,,,
و إن كان هو نفسه لا يؤمن بالأوطان كعقيدة.
و هو رجل شديد الذكاء و عميق الدهاء.
و اليوم ذكره الرئيس المصري عن قصد
ليذكّر الإدارة الأمريكية,,,
بإن الحرب قد بدأت.
و أن رد القائد المصري للحاكم الأمريكي هو
"رسالتكم وصلتنا ,,, و رسالتنا في الطريق".
ملحوظة:
خيرت الشاطر هو هذا الارهابي - بلطجي أميركا .. والدليل في مقالي القادم إن شاء الله.
#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟