عاد بن ثمود
الحوار المتمدن-العدد: 4707 - 2015 / 2 / 1 - 04:37
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
خرافة الحضارة الإسلامية
الكلام عن الحضارة الإسلامية تغص به كل الكتب الإسلامية، و كـأن البشرية كانت في غفلة من أمرها إلى أن بعث نبيها الأمي، فأصبحت و أضحت تفيد الكون بما خفي في المكنون.
أصبح علم الأجنة النبوي يوضح لنا أن العضم يكسوه اللحم.
و أصبح علم الفضاء يؤمن بأن الشمس تغرب في عين حمئة.
و أصبح الحجز القسري ساري المفعول على أقوام ياجوج و ماجوج.
و أصبح أو أمسى الطاغية ذو القرنين من أولياء الله المخلصين.
و غدا النبي له قلم لا ينثني ومعه كافة أمته.
و أمست قوم عاد و ثمود هباءأً منثوراً بفعل الصيحة و العاصفة.
ليس هنالك في مكة ما يدل على أنها كانت تمتلك حضارة.
اليمن، نعم ، كانت هنالك حضارة لولا أنهم أصبحوا يتشدقون بالقات... لست أدري هل بلقيس كان شدقها يستوعب كومة القات و هي تبتسم لسليمان النبي الأسطوري.
الحضارة لا تعني زيادة حروف عربية على نقوش فارسية.
الحضارة ليست هي ترجمة أعمال الغير.
الحضارة هي أن يكون لك في موطء قدمك ما يدل عليها.
أين هي الدلائل على الحضارة المحمدية؟
بل حتى الآثار المتبقية قضى عليها الوهابيون .
ليجعلوا من مكة عصارة برتقال تعصر أكبر قدر من الحجاج.
الحضارة ليست في مكة أو يثرب: هي في بلد الكنانة و في اليمن و في بلاد ما بين النهرين.
الحضارة الإسلامية خدعة مكشوفة.
لو أن محمدهم بعث، لاستنكر ممّا سوف يراه.
أليس هو القائل عند سكرات الموت: لعن الله اليهود و النصارى جعلوا من قبورهم مساجاد؟
لعنة الله عليك إذاً لأن قبرك أصبح مسجداً.
#عاد_بن_ثمود (هاشتاغ)