أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فواد الكنجي - كركوك لن تكون موصل ...















المزيد.....

كركوك لن تكون موصل ...


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4705 - 2015 / 1 / 31 - 10:38
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كركوك لن تكون موصل ... ولن تكون .... سابقا قلنا ، بان كل يوم يمر على وجود التنظيم الإرهابي (داعش) في العراق يعني تحقيق مكاسب جديدة له، ان لم يفرض سيطرته على مناطق أخرى، فبقاء هذا التنظيم الإرهابي في موصل والانبار وتكريت وديالى دون أي رد فعل من قبل الحكومة في مواجهة، فان استمرار بقاء هذا الوضع الشاذ في الدولة العراقية و كل طرف يحصن في مواقعه، هي نتيجة تصب في مصلحة (داعش) وتقوية نفوذه ليس الا ، وهذا يعني تمتع( داعش ) بالمزيد من القوة والإمكانيات إضافية من تجنيد عناصر جديدة و كسب مزيد من المتعاطفين والعناصر المتطرفة الى صفوفه ، كما ان بقاءه في هذه المحافظات لن يمر من دون انعكاسات اجتماعية وثقافية سيئة داخل هذا المدن، والتي قد لا تمحو أثارها بسهولة، وهو أمر يزداد كلما تأخرت الحكومة في تحرير هذه المحافظات .
فاليوم كما هو ملاحظ جزء كبير من العراق يرزح تحت حكم تنظيم داعش الإسلامي المتطرف، الذي يرى في الإنسان عدوا يتطلب الضرب والتقويم والزجر والقتل الى ان يهتدي ، حسب اجتهاداتهم ، فهم يشرعون بالقتل لكل من هو غير مسلم سني ويقومون بتصفية وإبادة جماعية ضد خصومهم وبدون أي تردد ، وهم ينظرون الى المرأة مجرد إمتاع للمجاهدين، يمنحونها هدية لكل أمير ميداني يقتل أكثر تحت مسمى هدية (جهاد النكاح ) كما اعتاد هذا التنظيم باقتياد مئات من الجنود العراقيين لمواقع تنفيذ حكم الإعدام الجماعي، معلنين للعالم بذلك استهتارهم بكل القيم الإنسانية تحت مسمى (الجهاد) وما حدث في معسكر( سبايكر) في تكريت خير دليل على ما نقول ، حيث اعدموا أكثر من( 1700) جندي في واحدة من اكبر جرائم إنسانية في العصر الحديث وعلى نحو ذلك فعلوا بالجنود العراقيين حينما احتلوا محافظة موصل .
ومن سلوكيات هؤلاء القتلة الدواعش الإسلاميين المتطرفين أنهم في أية منطقة يحتلونها يشرعون فورا بتطبيق الشريعة الإسلامية أو الخلافة الإسلامية دون اعتراف بالأخر من غير الديانة الإسلامية ويعتبرونه كافرا وزنديقا، بكونهم لا يتقبلون الحضارة والتمدن، ومع كل سلبيات هؤلاء التي تنافي قيم العصر والحضارة نجد للأسف حاضنة لهؤلاء المجرمين، وهذه الحاضنة أتت لا لكون العراقيين يؤيدون الفكر السلفي بل أتى لثلاثة سباب أولهما انتشار الفقر والأمية في المجتمع وثانيا التهميش والإقصاء ولأسباب طائفية لشرائح من المجتمع وثالثا انتشار البطالة هائلة بين صفوف الشباب، ولولا ذلك لما كانوا هؤلاء الأوغاد تمكنوا دخول العراق والبقاء منذو 10 من حزيران 2014 والى يومنا هذا في العراق ويسعوا الى توسيع نفوذهم ، فما حدث ويحدث.. يجب على الحكومة العراقية أن تبادر وتتعاون مع قوات التحالف الدولي ليوقفوا هؤلاء الغزاة والبرابرة الجدد بحزم وقوة للقضاء عليهم، واقتلاع جذورهم العفنة من العراق.
فها هم اليوم مجددا يسعون هؤلاء الدواعش تنفيذ خططهم الإجرامية التوسعية بشنهم هجوما عنيفا غادرا يوم 28 كانون الثاني ليلة الخميس على الجمعة هو الأعنف منذ احتلال موصل على مدينة كركوك ومن ثلاثة محاور جالبين قوات كبيرة من الموصل وتكريت ومناطق ديالى لتنفيذ هجوم مباغت على محافظة كركوك حيث هاجموا منطقة تل الورد ..ومكتب خالد.. وقرية مريم بيك.. ومنطقة تركلان جنوب وجنوب غربي كركوك وقد استطاعت قوات البشمركة الكردية الباسلة التصدي بكل بسالة وشجاعة على هذا الهجوم الغادر للمجرمين الدواعش بعد ان اشتبكت بمعارك طاحنه واستطاعت قوات البيشمركة شن هجوما مضادا استعادت من خلاله السيطرة على قرى مكتب خالد ومريم بك ونهروان وكانت طائرات قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، شاركت عبر تنفيذ ضربات متلاحقة أدت إلى حرق وتدمير عدد كبير من آليات المتطرفين، ليتم لقوات البيشمركة السيطرة بالكامل على أوضاع في مدينة كركوك بعد ان استطاع تنظيم داعش إرسال بعض من المنتحرين الى عمق المدينة لإشاعة الفوضى وإرباك الحالة الأمنية ألا أن قوات البشمركة استطاعت القضاء عليهم والسيطرة على الموقف في عموم مدينة كركوك .
واثر هذه الاشتباكات دفعت اللجنة الأمنية في محافظة كركوك فرض حظر شامل للتجوال في المدينة لتتمكن قوات البشمركة البحث عن المتسللين، وقد عادت بعد الظهر من يوم 30 كانون الثاني، الهدوء الى المدينة ومحيطها، و أعلن محافظ كركوك (نجم الدين كريم ) في وقت لاحق عبر كلمة وجهها الى أهالي مدينة كركوك بأن "قوات البيشمركة تمكنت من إحباط هجوم استهدف مدينة كركوك والمنشآت النفطية والغازية ومحطات إنتاج الكهرباء استمر منذ منتصف الليل وحتى ساعات الصباح الأولى معلن عن استشهاد احد قادة البشمركة ألبطله العميد (شيركو فاتح )آمر اللواء الأول مشاة، وعدد من المقاتلين خلال صد هجوم للمتشددين في جنوب المدينة، مشيرة إلى سقوط عشرات القتلى من الارهابين الدواعش" .
ويذكر بان العميد (شيركو) واحد من ابرز قادة الميدانين الذي كان يمثل الجرأة والشجاعة الفائقة ولم يتردد في أية واقعة الا وكان في الخط الأمام دفاع عن مدينة كركوك التي أحبها حبا لدرجة التي قدم نفسه اليوم فداء لها بدفاعه ألاستبسالي الشجاع ضد المجرمين الأوغاد الدواعش لكي لا يدنسوا تربة كركوك، هذه هي صورة الضابط الشريف الذي يكون في اول خط مع جنوده لمواجهة العدو وجها لوجه لا كما رئينا في موصل حينما تركوا الضباط ساحة القتال وتسابقوا الى الهروب من المدينة بدلا من المواجه ليتركوا جنودهم دون توجيه وقيادة ، ومن هنا نؤكد ونقول بان كركوك ليس موصل ولن تكون لقمة صائغة لينالها الإرهاب الدواعش كما نال مدينة موصل، فاليوم حينما يلحق قوات البشمركة هزيمة ساحقة بتنظيم داعش ويفشل خططهم ليؤكدوا للعالم بان دحر تنظيم داعش ليس ضربا من المستحيل كما تحاول الإيحاء الحرب النفسية والدعائية التي تشنها القوى المؤازرة لهذا التنظيم الإرهابي لإضعاف المعنويات وروح المقاومة لدى العراقيين .
من هنا نقول بان تصدي لقوى الإرهاب والانتصار عليهم يتطلب بنا عزيمة وإصرار، كما هي لدى مقاتلي البشمركة الإبطال وعلى الحكومة المركزية في بغداد ان تأخذ دروسا عملية بما قام به إبطال البشمركة في كركوك، فلولاهم لكانت اليوم كركوك تحت سطوة وسيطرة الإرهابيين الدواعش، وذلك عبر اتخاذ حزمة من الإجراءات العاجلة أهمها الاعتماد إلى رؤية وطنية شاملة في محاربة الإرهاب، والتأكيد على الانتماء الوطني لهذه المعركة المصيرية بعيدا عن أي بعد طائفي ، والسعي لبناء وتعزيز إرادة وطنية موحدة صلبة في الحرب ضد الإرهاب، والتوجه الجاد نحو استنهاض الروح الايجابية عند الشعب العراقي، وتفعيل مشاركة المواطنين في هذه المعركة وبناء (جيش) قادر على حماية الوطن، فمن غير معقول ان تبقى دولة العراق بغير جيش ، فبغير جيش من يدافع عن سيادة الوطن وأراضيه وشعبة ...؟ وما يحصل اليوم من تمادي تنظيم الدواعش الإرهابي على ارض العراق هل كان يحصل اذ كنا نمتلك جيشا قويا قادرا ومتمكن قوامة مثل قوام البشمركة الكردية البطله...؟
اذا هنالك خطا في بناء مؤسساتنا الآمنة وفي مقدمتها الجيش وعلينا ان نصحح ذلك اخذين من قوات البشمركة درسا موضوعيا عمليا ضمن خطة وطنية لبناء جيش وطني ومن خلال اطر الدولة ومؤسساتها الرسمية والمدنية، وبالتعاون مع القوى السياسية الوطنية ومنظمات المجتمع المدني وإقليم كردستان ، ومع كل مواطن تواق للعيش بسلام في عراق آمن موحد يحتضن جميع أطياف ومكونات الشعب العراقي دون تميز بين الدين والعرق والطائفة ،لان استمرار هذه المعادلة أي معادلة بقاء داعش في موصل وتكريت والانبار وبعض قصبات ديالى في خانة وسيطرة الدولة على بقية المحافظات في خانة أخرى ستؤدي هذه الحالة بالعراق وبالشعب الى المجهول وربما الى ما لا يحمد عقباه، لا محال وستصب في مصلحة تقوية نفوذ الجماعات المتطرفة والإرهابيين الدواعش ، في حين ان العراق يحتاج لتحقيق المزيد من النجاحات العسكرية والسياسية والاستفادة من خبرة و قوات البشمركة في إقليم كردستان في مكافحة ودحر تنظيم داعش كما حدث في كركوك، وضمان عدم رجوعه او بروز غيرهم من التنظيمات المتطرفة داخل العراق، وعدم الاعتماد على المعطيات والوعود الدولية التي قد تفكر في اتجاه أخر يؤخر او يعيق سرعة حسم المعركة لصالح الشعب العراقي، لان – وكما قلنا في بداية حديثنا – ان عدم حسم موضوع الدواعش والإرهاب في العراق، و الفتور في الجبهات العسكرية، بمعنى بقاء الوضع على ما هو عليه، وهو أمر يبعث على القلق، ولربما وان العديد من العوامل الأخرى قد تطفو على سطح الأحداث ، قد تكون من العوامل المعرقلة لسير عمل الحكومة، وهي نقطة تصب في مصلحة الإرهاب والتنظيم المتطرف الداعش .
وعلى الحكومة ان تعلم بان داعش ليست منظمة معزولة ، بل تحظى بدعم قوى الإرهاب الدولية وبإسناد مباشر وغير مباشر من بعض الدول ومن جهات غير رسمية، ولها القدرة على خوض الحرب في مساحة واسعة وعلى جبهات متعددة، حيث بات هذا التنظيم يشكل تهديدا جديا للمدينة (بغداد) وإن الخطر قائم وفعلي ولا يجوز الاستهانة به وعلى الحكومة عدم تأجيل وتأخر في اتخاذ الخطوات وتنفيذ الإجراءات الضرورية لحشد كل الإمكانيات الوطنية والدولية لدحر داعش.
لذا أصبحت المواجهة داعش مسألة مركزية ملحة و حتمية على الحكومة ، ليتم إفشال مخططات الدواعش ومن يلف لفهم ومن يقف ورائهم، لغاية استهدف العراق وشعبه بجميع أطيافه القومية والدينية والمذهبية والثقافية والفكرية وتمزيق أوصاله، لذا فان الظرف الراهن لا يتحمل أية تأخير، أنها مهمة الأولى، والتحدي الأكبر أمام الحكومة والدولة العراقية وشعبنا وسائر القوى السياسية .
إن خطط داعش التوسعية في العراق والمنطقة يمكن إيقافهما ودحرهما وإبادتها على بكرة أبيها، كما فعلت قوات البشمركة في كركوك، إذا ما تم تفعيل عوامل وإجراءات ملموسة سريعة وحازمة، في إصدار قانون تشكيل جيش نظامي الذي يجب أن يضمن عدم امتداد المخاصصة والطائفية إلى تشكيلاته وأن لا يكون مجرد تأطير لمجموعات عسكرية ذات طابع ميليشيات، وأن تتولى الدولة مسؤولية الإشراف على تشكيلاته وتجهيزها وتوجيهها وتدريباته بما يلاءم حجم العراق وإمكانياته .
وذلك في إعادة بناءه بناءا سليما وفي أعادة التجنيد الإلزامي وفق أسس حديثة، مع حصر السلاح بيد الدولة وعدم السماح بأن يتم إضفاء الشرعية على وجود أي تشكيل امني عسكري كبديل للقوات المسلحة الوطنية وإصدار قوانين رادعة بمنع حمل السلاح وسحب السلاح من المواطنين ليتم استبداد الأمن والسلام وفرض إرادة القانون في الدولة بكل الوسائل المتاحة كما تفعل كل دول العالم اذ لا سلطة فوق القانون ، وليكن القانون وحده هو الضمان للأمن والسلام الذي ينشد أليه كل العراقيين في هذا الوطن .



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراق اليسار
- أحداث موصل وسيناريو احتلالها من قبل داعش
- إقليم كردستان واحة للسلام .... رسائل الكرد الى الأشوريين الم ...
- ويأتي عام 2015
- لكي لا تكون المرأة ضحية دون ثمن ...!
- بين صحيح البخاري وصحيح مسلم فقد المجتمع صحيحه تأويلا.. والصح ...
- جرائم ضد المرأة .. والعراق ..وما من منقذ...!
- التطرف يقوض امن المسيحيين في الشرق الاوسط وباقي الاطياف الاخ ...
- محنة النازحون العراقيون في المخيمات
- التذوق و جماليات الفن التشكيلي
- كردستان ليست قردستان .. يا .. سعدي يوسف...!
- هل سنشهد احتلال لعواصم عربية مجددا ...؟
- لا امن للعرب والمسلمين دون اعتراف باسرائيل ..!
- الاشوريون بين مطرقة الدواعش وسندانة الحكومة
- في خارطة الوطن
- و تصرخ نساء العراق ...!
- هل للمتطرفين حصة في جوائز ابن الرشد...؟
- الصناعة الأمريكية للتنظيمات الإرهابية
- اساطير
- مواقف و تأملات في فن الحداثة الشعرية


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فواد الكنجي - كركوك لن تكون موصل ...