أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق الجنابي - عراقٌ....أنتَ يا وَطَني














المزيد.....


عراقٌ....أنتَ يا وَطَني


فاروق الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4705 - 2015 / 1 / 30 - 10:53
المحور: الادب والفن
    


عراقٌ....أنتَ يا وَطَني
في رحابِ الخيرِ كنت مفعمٌ..........وفي كَنَف الابداعِ مُهَيَّبُ
وسيرةٌ تعلوا بها بتفوقٍ..........على اوطانِ العَجْمِ والعَرَبُ
مَلَكْتَ شعباً قلَّ نظيرَهُ .............بفداءٍ عنك ذائدٍ ، صَلِبُ
ايامٌ دارتْ وإذ بكَ مُتعَباً............وكأنكَ في استراحةِ مُحارِبُ
نكايةَ ارهابٍ انت ضَحِيَةً......... وبتآمُرٍ اضحيتَ فيه مُسْتَلَبُ
واذا الاعداء غالوا بالأذى.........كنت وقيعةٌ لِشذوذٍ مُسهَبُ
نزوحاً ألمَّ القوم بغُمّةٍ...........والديار أمستْ تَشْكوا تَغرُّبُ
وانتفضَ شعباً بِشَراسَةٍ ............للثأر يَصبوا بانتقامٍ ألهَبُ
نَذْكُرُ أياماً كُنْتَ فارِسَها..........لولا المَغولُ وسوءَ المَأرَبُ
مَصائِبٌ تَجَمَعَتْ بِقَساوَةٍ.........وأضحى أفّاكٌ حاكِماً يَكذِبُ
لكِنَكَ على الوعدِ باقياً .........انتَ الحياةُ وانتَ خَيرُ يَعربُ
وستعود ياعراق متألقاً............ ونَعلوا فيك عزاً ونَسَبُ
قلوبٌ للقاءٍ ترنو بِلَهْفَةٍ............ولِحُبِكَ تَسْموا بِصَدْرٍ رَحِبُ
عراقي انا؟ فهذه مَكْرمةٌ...........بالعزِ أحيا وللخَيرِ أرتَقِبُ
سأبقى على العهدِ مُتَفانِياً...........للذَوْدِ عَنكَ ، فادِياً مُتَغَلِّبُ
عِراقَنا في عِروقِنا نَبَضاً......... بِدونهِ لا نَسَبٍ ولا حَسَبُ
فاروق الجنابي



#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أما آنَ الأوانْ للتَسامُحِ والنِسْيانْ؟!!! -2-
- ذِكرياتٌ عَصَفَتْ
- أما آنَ الاوان للتسامح والنسيان؟!!!
- بصراحة!!! -2-
- شكوك التفاؤل
- ذكريات مهاجر
- آه ياعراق!!!
- خلود الهوى
- مُواطَنَه
- لِمَنْ تُقرع الأجراس؟
- جَولةمُشتاق
- بغدادُ ياأملاً
- لاسلاح مباح
- اصل الارهاب
- في ذكرى إمام
- احلام الشيخوخه
- جيشٌ من وَرَقْ
- عاشقٌ مهموم
- دغدغة حنين
- يعيش الاستعمار..يا.......


المزيد.....




- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...
- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة
- مركز أبوظبي للغة العربية يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسا ...
- هل أصلح صناع فيلم -بضع ساعات في يوم ما- أخطاء الرواية؟
- الشيخ أمين إبرو: هرر مركز تاريخي للعلم وتعايش الأديان في إثي ...
- رحيل عالمة روسية أمضت 30 عاما في دراسة المخطوطات العلمية الع ...
- فيلم -الهواء- للمخرج أليكسي غيرمان يظفر بجائزة -النسر الذهبي ...
- من المسرح للهجمات المسلحة ضد الإسرائيليين، من هو زكريا الزبي ...
- اصدارات مركز مندلي لعام 2025م
- مصر.. قرار عاجل من النيابة ضد نجل فنان شهير تسبب بمقتل شخص و ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق الجنابي - عراقٌ....أنتَ يا وَطَني