سمير هزيم
الحوار المتمدن-العدد: 4705 - 2015 / 1 / 30 - 10:53
المحور:
الادب والفن
أغمضت السماء عيونها ... هدأت الرياح المتعبة … حل الضباب في ارجاء المكان.،.. استولت الوحدة على روحي ... يسود الصمت عقلي .. أتوقف عن التفكير فيما حدث بالنهار .. لكن رويدا رويدا …
تضاء انوار السماء .. ابحث عن قمر لم يظهر حتى تلك اللحظة… انظر إلى ذلك الأعمى .. يعزف على الناصية المقابلة لشباكي .. على جيتاره الاحمر لحنا شجيا … تحلق ألحانه في السماء بأجنحة متكسرة ... تسبح النجوم كشموع مشتعلة ... ،تهبط طيور …تزرف دمعاً … تسري بين شرايين قلبي …تملأ جسدي …دفاتري .. تتساقط أوراق الخريف … تحملها رياح الغربة ..لتقع أمامي التقطها .. اكتب عليها حنيني الى بلدي. .. وآلام الغربة والشتات .. أضعها في زجاجة ,, ألقي بها في البحر المظلم .. لعلها تصل إلى حبيبتي التي تسكن في البعيد البعيد .. لا تعرف اني بغيابها تائهاً في غياهب النسيان والعدم..
#سمير_هزيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟