واحد صفر اسرائيل الغبية

حسان الزين

الحوار المتمدن-العدد: 4704 - 2015 / 1 / 29 - 19:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قامت أسرائيل المعتدية الدائمة بعملية أمنية وعسكرية معقدة في مزرعة الأمل ،مما لاشك فيه أن ما أقدمت عليه حسبت له حساباته السياسية والعسكرية، قدرت إسرائيل بكل بساطة أن محور المقاومة ليس الآن بوارد فتح حرب شاملة لعدة أسباب منها أن الحالة الشعبية في الجنوب ملتفة حول المقاومة الا أن عملية التهجير ستكون مكلفة للقيادة السياسية والأمنية للمقاومة وكذلك باهظة للحالة الاجتماعية
ثانيا الحديث عن انتهاء الملف النووي الإيراني وبالتالي سيراعي محور المقاومة هذه اللحظة السياسية
هذان الاعتباران كانا محور التفكير الصهيوني حول الحرب الشاملة.
أما ما لم يأخذه العدو بالحسبان أن جبهة الجولان مفتوحة على مصرعيها بسبب التعاون التكفيري مع الصهيوني وتوج هذا الاختراق الفاضح بالعملية العسكرية في القنيطرة.
لم يأخذ الكيان الإسرائيلي أن المقاومة يمكن أن ترد بمنطقة النزاع في شبعا لا سورية ولا لبنانية وتكون قد استفادت قيادة المقاومة من أمراء التنظير للحدود بين سوريا ولبنان .
والعدو الخبيث لم ينتبه أن هذا العمل الاحمق سيؤدي الى فتح جبهة الجولان لإنه أي الكيان الغاصب لا يريد حربا شاملة ولا يريد تصعيدا مطردا.
والاهم من ذلك أن قادة العدو أخفقوا في تحليلاتهم لخطابات السيد نصر الله التي تؤكد جهورية المقاومة.
فالنتائج الأولية للهجوم النوعي للمقاومة هو رد على هجوم نوعي كذالك
قافلة العدو عسكروأمنية وتفقدية مثلماهي قافلة الشهداء في القنيطرة.
هناك اختراق أمني لصالح العدو فالمقاومة حققت هذا الاختراق الأمني العسكري بامتياز
إذن العملية ناجحة على جميع الاصعدة .
انها حماقة حسابات العدو عادت عليه بالفشل حتى هذه اللحظة وليس من المؤكد أن الحزب لا يكمل الرد الأعنف خلال 48 ساعة فإما حرب شاملة وإما فتح جبهة الجولان لحرب استنزاف وهكذا خسر العدو أوراقا كانت مغلقة الجدار
والملفت أن ارتدادات هذا العمل الشجاع سيؤثر على الانتخابات وخاصة على نتنياهو الذي سيرسب في العملية الانتخابية فتكون المقاومة حققت أهدافا لا تعد ولا تحصى.
ووكل ذلك وجهوزية العدو كانت عالية جدا ففي قصوى الانتباه حققت المقاومة ضربة الجزاء
واحد صفر اسرائيل الغبية
سلمتْ يداك وعاش مجدُ مقاوم.......هزم العدو بضربة لمعّلم
بقلم الدكتور حسان الزين

#حسان_الزين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات