أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواز قادري - حال الغربة والترحال وحال غياب المسرات














المزيد.....

حال الغربة والترحال وحال غياب المسرات


فواز قادري

الحوار المتمدن-العدد: 1315 - 2005 / 9 / 12 - 05:59
المحور: الادب والفن
    


(حال)

لكَ أن تتربص
كممحاة بالقصائد
او كهواء فاسد بالأغاني

لكن قل شيئاً
يثير الغموض الذي بيننا
يالدودي
***
أنتَ اخترت
شمساً حيزبونة
لتدلي بأوجاع الظلام
لذا هي لم تنسج
خيطاً واحداً لبلادك التي
اعشوشب فيها الألم
***
سارية حلمك
ماالذي هبّ عليها
ليفتك بالشراع هكذا
من رحيل لرحيل
إلى رحيل
هذا عنوان خطاك
في غربة الله
أنتَ لم توصد
باباً واحداً
خلفك
لهذا تشابهت عليك
جميع الجهات

***

كانت البلاد
أو لنقل المدينة الصغيرة
حصرا
قبلة أوجاعك
أنت نويت أن تصلي
كل يوم
على أبواب حواريها
كراعٍ أعمى
بخرافه الأسطورية
وعشب بصيرته
الطالع
من أرخبيلات الجنون

***

هنا ورد صديقة ينمو

هنا جسر معلق من أحزانه*
ومياه ساقطة
إلى أعمق أعماق الحنين
شجر مقطع الأطراف
حزين وناحب
هنا بيت بلا سور
وبلا حديقة
أمي كانت تحلم
فيه أن يفرع الريحان
ويتطاول حتى هامة الغيم
هنا طفل
يركض
خلف كلب جائع
خبزته بيده
وأقدامه خفيفة
على الهواء الكسيح
هنا النساء نساء
قبل حسبة العائلة
المال ، البيت ، المهر
والحسَبُ الدميم
نساء طفح من الشوق
والشهوات
نهود ذائبة
قبل احتلابها
وشعر مائس
على كتف النسيم
وهنا الفرات يعول ويعول
دمع له
فاضح كما قالت امرأتي
هنا الأصدقاء
سم أخبارفرقتهم
ينزّ
وروحي
أرض
عليها لايضيع مطر لهم
وأنا هناك
على عطشي
أعب من خواء جراري
فكيف سيستقيم هكذا القلب
على سراط هوى قديم

***
صمتُّ طويلا
وحين غنيت
غنيت بعد موات الفرح
حزن هائل لغنائك
لاتتسع له الكائنات
***
القلب يميل
إلى غروب أخير
جناحاك مشرعان أبداً باتجاهها
" تلك البلاد "
فحلق بما تبقى
لك من مدى
لعلك عن بعد تراها
أو تشم شيئاً من أنفاسها
ليستريح فيك
الذي لايستريح
000
(حال)
الطائر الكسيح
ليس ذلك الذي
لايمشي
والشاعرالأعمى
ليس ذلك الذي
لايرى
والقاتل الحقيقي
ليس ذلك الذي
أطلق النار
على العزل من العصافير فقط.
000
القصيدة من مخطوط(لم تأت الطيور كما وعدتكِ) معد للطباعة

تشتهر مدينة دير الزور بجسرها المعلق الذي بناه الفرنسيون



#فواز_قادري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بهية بين العسكر والحرامية
- الى فرج بيرقدار لأجل كل الذي تبقى...
- قصيدة غير طارئة إلى جنرال طارئ
- وديعة معاوية بين الأسد ومبارك
- مباراة موت بين أهلي وأهلي
- نصّ قصصيّ -ولادة قيصريّة-


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواز قادري - حال الغربة والترحال وحال غياب المسرات