إبراهيم اليوسف
الحوار المتمدن-العدد: 4704 - 2015 / 1 / 29 - 13:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
داعش يحررنا:
قبل كل شيء علينا ألا نتكىء على انتصارنا على داعش في كوباني وسنجار، بل أن نحافظ على ديمومة المواجهة، إلى أن يتم تكنيسه بشكل نهائي، لأن إرهابيين من قبيل داعش، ارتكبوا مالم يرتكبه أي مجرمين عبرالتاريخ؛ مافعلوا ذلك إلا بروح الأفعى،المتلوية، التي تظل وهي في طريقها إلى الموت مشغولة بمزيد من اللدغات-من سمات الأفعوان الدوران في الجهات الأربع ضمن حالة تأهب قصوى للدغ- ثم أن ماتم من لم الشمل الكردستاني ، القوى الرئيسة: ي ب غ و ي ب ج من جهة، وحضورالبيشمركة الفاعل من جهة أخرى...، رغم تباين النسب-كمياً- وغيرذلك، ومن دون أن ننسى مقاومة أهل كوباني الأبطال، ومن دون أن ننسى تلك النواة الوطنية-السورية-أي بعض كتائب الجيش الحرالمشاركة، رغم مابدر من بعضها في أوقات سابقة، ودون أن ننسى دور قوات التحالف رغم ما يسجل على إيقاع أدائها. كل هذا يبين إمكان المزيد من تعميق الجهود، وتوحيدها، ورفع الهمم، في أعظم، وأخطرمواجهة في تاريخ الشعب الكردي، وهوما يجب التمهيد له بخطاب متقدم على الخطاب المهيمن، تحت وطأة عفونات سلوكية، وبائية، من هنا أوهناك، يشعلها بعض أبطال-مابعد 2011- الفيسبوكيين، أو بعض مصطلي الأنا بكربون الوباء الحزبي/ الأيديولوجي الأعمى، الذي تلغي حزبويته قضيته، ووطنيته، وقوميته، وإنسانيته...
مرحى لمقاومة أهلنا في كوباني
وبانتظارالنصرالأعظم...
#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟