سوزان خواتمي
الحوار المتمدن-العدد: 1315 - 2005 / 9 / 12 - 10:47
المحور:
الادب والفن
لأيام تتواضع أشواقها، تتسكع في ضبابها
شاحبة، لا تمر ولو خفافاً
ما ظنك..والموت يكسرنا / نتبادل كؤوسه أنخاباً /
يختارنا
لسنا طغاة - لسنا صاغرين
بل حلم يرفع عن عينيه العصابة
دمعتان لحكاية، وشهيق يمشي حافياً / يتبعنا / نلتفت / ظل بلا أثر
الهواء لا يكفي الجميع، أركض في اللهاث
ترتجف سيقان التعب.. تطبق أجفانها
عِنادٌ كشبكة العنكبوت تصيد أصابع متشابهات
عجز يوقد حطباً رطباً
مباحون من صلب الخسارة
وما كنتُ ملاكاً حسن السمعة
لأُزّنر خصر الريح
لأجفف عرق الصيف
لأحلم بالبراءة تداعب وجنات العشق
لأمسك الحزن بالبشارة
لأبيح شهوة ضريرة
لأعقد نية كادت تذبل في عناق يومي
أثيكا لم تكفنا زاد يومنا
وبنلوب مزحة غارقة في السماجة ، انتظار يراوح في خطى العبور، والكل شهود
يا جفافاً يبل ريقه/ يرمق دمي عارياً / يطّير أسراباً لحشرجة
بالقليل من المجازفة أرضى
لكني مكتوفة الحيلة، أعِّد على مهل عدة الرحيل
كفن من ضجر
كفن من ضجر
#سوزان_خواتمي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟