أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سردار حجي مغسو - رقصة الموت














المزيد.....

رقصة الموت


سردار حجي مغسو

الحوار المتمدن-العدد: 4704 - 2015 / 1 / 29 - 08:17
المحور: الادب والفن
    


هي :
أنت هنا .. لماذا عدت ؟
_ : رفضتني كلُّ الاوطان و ركلني القدر بكلتا قدميه بلا رحمة
قتل حلمي الصغير شُيعَ جثمانهُ الى مثواه الأخير
و ماتت الافراح بحادثة غرق عندما حاولت ايصال الأمل الى بر الأمان في رحلة العمر
انتحرت السعادة عندما قفزت من شرفة احدى بنايات الحزن الشاهقة في قلبي
و المصيبة الكبرى انها
وقعت فوق رأس حظي العاثر الذي كان يمشى في حديقة الأمنيات فمات هو ايضاً
و فجأة رأيت الموت يمدُ لي يدُ الحنين الى الرقص معهُ لم اكن اجيدُ الرقص ..
لم اتقن فن الخطوات كنتُ اتعثر ..
للأمام خطوة و خطوة للخلف ...
الرقص مع الموت متعب و مرهق ..
أعطاني مهلة كي اتعلم جيداً
لهذا عدتُ أليكِ
هل لديكِ متسع .. هل تسمحين بالرقص معي ؟
اذن لنرقص طويلاً .. طويلاً
ربما ستكون رقصتي الأخيرة
....
هي :
تقدم خطوة سأرفع طرف فستاني قليلاً
تناول يدي في دفئ , مد ذراعك لتعانق خصري بلطف
حرك يدك بخفة و هدوء مثلما يحرك المايسترو يديه على انغام لحن سرمدي
تمايل بخفة
لحظة ..........
_ : لا يعجبني اللحن
مهلاً .. مهلاً .. لا تدفعني للخلف لا تشدني نحوك
دعني اغير الموسيقى
....... !!!!
انت بارعٌ في الرقص
استمر في مراقصتي



#سردار_حجي_مغسو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارض كلها منفى
- قطع الشك باليقين
- مظاهرة
- الرصاصة و الشهيد
- في المقبرة
- الخيمة و المطر
- كي لا يطير الوطن
- مؤخرة الوطن
- ساعة القيامة
- رُفعَت الجلسة
- خريطة حزني
- لطفل سوري ماتت امه فتشبث بجثتها
- متصوفٌ في العشق
- مقعد
- تجلياتُ جسد
- الرب
- سأنتخبُ حبيبتي
- ميلادُ موتي
- بقايا أنسان
- شيخ الكلاب


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سردار حجي مغسو - رقصة الموت