أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - لا خطوط حمراء للمرجعيات














المزيد.....

لا خطوط حمراء للمرجعيات


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4704 - 2015 / 1 / 29 - 07:43
المحور: كتابات ساخرة
    


قبل ان انّفس عن داخلي لابد ان اقول ان الذي ينادي بان الحديث عن المرجعية يتجاوز الخطوط الحمراء فهو اما فاشل او صاحب نظرية المؤامرة او انه جبان في طبعه لانه لايدري ان ناس المرجعيات هم بشر انعم الله عليهم بنعمة اصلاح البقية وليس من المعقول ان يتم الاصلاح عن طريق " الريموت كونترول"
هل رأى احدهم على مواقع الفيسبوك رجالا يبكون من القهر وتدمع النساء وهن يصحن باعلى صوت: هل يمكن لانسان ان يعيش ب 200 ألف دينار؟.
كبار المراجع الموقرة يرون ان الفيسبوك حرام ولهذا فهم في حل من كل مصيبة ،وصغارهم يضحكون في داخلهم وهم يقولون: بابا نحن نريد الخمس والنذور والباقي من الله.
لا تستوي الخطوط الحمراء مع المرجعيات التي تريد بصدق ان تمسح عذابات الفقراء والمعوزين.
الخطوط الحمراء تعني وجود حواجز وسدود اثخن بكثير مما موجود في شوارع بغداد،فهل ترتضي المرجعيات ان يضعوا بينهم وبين ناسهم مثل هذه الحواجز.
ماذا لو جاء الفقراء الى المرجعيات يطلبون العون بعد ان وجدوا ان حكومتهم فاشلة ولم تستطع ان تقدم لهم ماكانوا يأملون وقيل لهم ان الخطوط الحمراء تمنعهم من الاتصال او بث الشكوى حينها اي عدل سماوي سيكون في نظر هؤلاء.
الفقير لايموت جوعا ولكنه يموت قهرا فهل ترضى مرجعايتنا مثل هذا الموت ولاتحرك ساكنا؟.
اتذكر ان احد المعلقين كتب تعليقا على واحد من مقالاتي ، كتب بعد الشتيمة اياها ان المرجعية خط احمر فلا تتعدى حدودك. وقلت له: سأتعدى حدودي اذا كانت المرجعية تقص علينا اساطير الاولين واطفالنا جياع وتنخر في التاريخ والمنطقة الخضراء اكلت الاخضر واليابس.
من الغريب ان نشهد كل هذا الصمت من المرجعيات وهم يرون الهول والبلوى التي يعيشها العراقي.
هل يريدون ان يقودوا شعبا اصيب بالجنون ذات يوم ؟.
في خزينة المرجعيات او في مكان آخر توجد سيولة تقدر بحوالي 350 مليار دولار حسب ماذكره الخبير الاقتصادي عصام الجلبي.
لانريد ان نشكك او نؤيد صحة هذا الرقم ولكن من المؤكد ان واردات المرجعيات تفوق ماموجود في خزينة الدولة التي اصبحت فارغة هذه الايام،فاين تذهب اذا لم تجعل الجوعان العراقي يبتسم للحياة.
سيولول البعض ويقولون كفاك هراءا فانت لاتعلم مايدور ولاتدري كيف تبذل المرجعيات جهودا جبارة في خدمة الناس.
حسنا،انا جاهل ولا اعرف شيئا فهل من شجاع يحدثني بالارقام والصور عن مصير هذه الموارد واين تذهب؟.
ولأن هذه الموارد ليست من حصة احد ولاهي ملكية اكبر مرجعية في العراق فيجب ان يعرف العراقي خصوصا ذلك الذي يحرص على ايفاء نذره اين تذهب هذه النذور،فهل هذا حرام علينا وهل هناك فتوى تمنع ذلك التوضيح ام ان البعض يتكتم لانه يريد للمرجعية ان تكون صورة طبق الاصل من المنطقة الخضراء.
لتشكل المرجعيات لجنة محايدة مهمتها زيارة مواقع التواصل الاجتماعي وترى بعد ذلك الهول واي هول،سترى الجياع يصرخون بعد ان اكتشفوا ان حكومتهم التي انتخبوها عاجزة حتى عن ادارة نفسها.
فاصل غير سياسي: لانريد للمرجعيات ان تتدخل في سياسة الدولة ولكننا نريدها ان تمسح الضيم عن عباد الله المؤمنين.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعال عبعوب الطنبوري
- حين يقف التاريخ مدهوشا مابين عبعوب وانجيلا
- في الصويرة شمعات حب للوطن
- طز بفوزكم وطز بكأس آسيا
- كثّر الله خيرك يابنت التميمي
- شي ما يشبه شي ياحكومة
- تسمحولي اتفلسف
- بالروح بالدم نفديك يامجاري
- آل كابوني العراق-مزعطة-
- اليزابيث من آل البيت
- عندما لطم اوباما ومساعده بوتين
- واحد ....اسمه قريبا
- يافرحة المادامت ياناس
- دعاء سخيف الى من يهمه الامر
- انا فضائي اذن انا موجود
- حوار الطرشان في حكومة الغلمان
- خوية حيدر العبادي لك رسالة من اولاد الملحة
- -فوك الحمه خيارة-
- ارحموني في الاجابة يرحمكم الله
- هل صحيح ناقل الكفر ليس بكافر؟


المزيد.....




- أحلام تتفاعل مع تأثر ماجد المهندس بالغناء لعبدالله الرويشد
- شاهد/رسالة الفنان اللبناني معين شريف من فوق أنقاض منزله بعدم ...
- عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ ...
- فنان تشكيلي صيني يبدع في رسم سلسلة من اللوحات الفنية عن روسي ...
- فيلم - كونت مونت كريستو- في صدارة إيرادات شباك التذاكر الروس ...
- -الجوكر جنون مشترك- مغامرة سينمائية جريئة غارقة في الفوضى
- عالم اجتماع برتبة عسكري.. كيف تشرّع القتل بصياغة أكاديمية؟
- -لوكاندة بير الوطاويط-.. محمد رمضان يعلن عن تعاون سينمائي مع ...
- العرض الأول لفيلم -Rust- بعد 3 سنوات من مقتل مديرة تصويره ها ...
- معرض -الرياض تقرأ- بكل لغات العالم


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - لا خطوط حمراء للمرجعيات