متى تقرأ

حسان الزين

الحوار المتمدن-العدد: 4703 - 2015 / 1 / 28 - 07:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الدولة كلمة تحوي في قاموسها المؤسسات وبين أحرفها النظام والإدارات
الدولة تعني الأمان لرعاياها وتؤمن الصحة والرخاء لمواطنيها
الدولة هي فرصة عمل لخريجي الجامعات والمعاهد
الدولة ترفع شعار العزة والكرامة لساكنيها
لبنان دولة بلا أعمدة ووطن بلا سياج مستباح لأنظمة العالم كلها ومسرح لمخابرات كل الكرةالأرضية حتى لجمهوريةالموزمبيق وجزر القمر
دولة السياسية الطائفية حيث يحلم البعض بالرجوع اليها بألوانٍ مختلفة ليكون الأزرق والبرتقالي
وقد انقضى عمرها ولم تعد صالحة لطالبيها
اما الزعماتية تتطمح لتكون مشيخة في دور العبادة وزعامة مختارة في صالونات فخمة ليكون أبناء لبنان خارج العروبة والوطن
وبعض السياسيات تطمح أن تكون أيها الوطن واحدا لجميع ابنائك لكن النيابة وتوابعها توديها في محفل البازارات الأنانية
وما الطامة الكبرى التكفيرية تريد إلغاء الآخرين من قاموس الحياة ووو......
وسياسات الطوائف المتفرقة قلوبها تستجدي كرسيا وزاريا أو مقعدا نيابيا وفي أغلب الأحيان قوم تبع
ألا أنك أيها لمواطن اللبناني لا أحد يعيرك أدنى أهمية حتى دواءك تجارة وسلعة وأكل عيشك عرضة للسموم وأراضيك تباع وتشترى في سوق النخاس
أيها اللبناني بكل أطياف لونك وبكل أماكن سكنك أنت تكد وتشقى من أجل لقمة عيالك وتسعى لإدخال أطفال جياع الى المدرسة وهو حق طبيعي
أيها اللبناني متى تثور على نباهة المسؤول ومتى ترفض استحمار هذا الشعب ؟؟؟
اي متى تقرأ كتاب النباهة والاستثمار
عفوا قارءئي النباهة والاستحمار
بقلم الدكتور حسان الزين

#حسان_الزين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات