أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - - نِطلَعْ إحنه مو خوش أوادِمْ -














المزيد.....

- نِطلَعْ إحنه مو خوش أوادِمْ -


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4702 - 2015 / 1 / 27 - 12:42
المحور: كتابات ساخرة
    


[ " ش " كانَ معروفاً بكونهِ بعيد عن الإلتزام بالفروض الدينية .. لكنه قّررَ التوبةَ ، وإصطحبَ في العام الماضي ، زوجته ، وذهبا لأداء مناسك الحَج . لاحظَ بأن اُم العِيال لا تكتفي بالعَدد المطلوب من الحصى الذي ترمي بهِ إبليس ، خلال رمي الجمرات .. بل أنها متحمسة ومنهمكة بإختيار الكبيرة منها أيضاً ورميها بِكُل قُوّة وغِل .. ولأنهُ لم يتخلَص بعد ، من كُل صفات الزَندَقةِ والخُبث ، إقتربَ منها ، وقال : .. على مهلك يا إمرأة ، على مهلك ... فهذا كانَ يوماً ما ، رئيس الملائكة ، وليسَ بعيداً أن يتصالح غداً مع الله .. و " نِطْلَع إحنه مو خوش أوادِم ! " ] .
" ش " نفسه ، في عام 1995 ، وأبانَ الحرب الداخلية في أقليم كردستان .. طُلِبَ منهُ أن يُشارِكَ في المعارك الدائرة ، في أربيل ، بين الحزب الديمقراطي والإتحاد الوطني .. لكنهُ رفضَ ذلك .. ليسَ جُبناً أو تهرُباً من المُجابَهة ... لكنهُ كانَ يقول : ... لن أوّرِط نفسي في هذا الأمر .. فليسَ من المُستبعَد أن يتصالح قادة الحزبَين ، بعد فترة وجيزة .. و " أطلَع آني ال موزين ! " .
....................
مُصادفةً رأيتُ " ش " يوم أمس ... ورغم مُحاولتي تفاديهِ والنفاذ بِجلدي ، والتخلُص من أحاديثهِ المُزعجة .. فأنه أستوقفني ماداً ذراعيهِ لكي لا أمُر .. وقال : هل سمعتَ الأنباء الأخيرة ؟ ولم ينتظر الجواب ، فأردف : .. لا تتغابى .. أعني زيارة السيد " كوسرت رسول " ، للسيد " مسعود البارزاني " قبل يومَين ... المُهِم ليس الزيارة بِحد ذاتها .. لكن الأهم هو ما طلبه رسول من البارزاني : [ أرجو من حضرتِك ، الوقوف الى جانبنا أنا والسيد برهم صالح ، في الصراع الدائر والمُحتدم ، داخل بيت الإتحاد الوطني .. أرجو من جنابك ، تأييدنا ضد المحور الآخَر الذي تقوده السيدة " هيرو خان " ! ] .
هل تستطيع أن تنكُر ؟ التلفزيون قال ذلك علناً ...
هل تعرف معنى ذلك ؟ معناهُ أنني " ش " المواطن البسيط ، كنتُ على حقٍ تماماً في 1995 ، عندما رفضتُ المُشاركة في معارك الإقتتال الداخلي ... إذ تبينَ ان القادة الكبار ، من المُمكن جداً أن يتصالحوا ويتصادقوا ويتحالفوا ... ويُلقى ذّنب ما كانَ من أخطاء ، على كاهلي أنا وأمثالي البُسطاء .. و نِطلَع إحْنه مو خوش أوادِم ! .
..................
بالكاد إستطعتُ الفكاك من مُحاصرة " ش " وكلامهِ الجارح المُزعِج .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل إفتهمتَ الآن ؟
- الحكومة ... وعُمر ليلى وسلمى
- عندما كانتْ السماءُ تمطر ذهباً
- البيشمركة والجنرال - ثَلج -
- الإسلام المُعتَدِل
- خُذوا المناصِب .. بس خلولي الوطَنْ
- ( البيشمركة ) .. وإضاعة الفُرَص
- ليستْ لديّ مَشاكِل
- تحرير مناطق واسعة في سنجار
- الحكومة و - رَغيف حَمُو المزوري -
- المسؤولين .. والسابقين والأسبقين
- مِنْ الحَيفِ أن يُذَلَ عزيز القَوم
- الففتي ففتي .. والفورتي فورتي
- اليوم العالمي لمُكافحة الفساد
- - مُلتقى الأربعاء - في برلين
- عسى ان يكون العبادي جريئاً وصادقاً
- كُرد الداخل .. كُرد الخارج 3
- مفوضيات وهيئات أحزاب .. وليست - مُستَقِلة -
- كُرد الداخل .. وكُرد الخارج 2
- كُرد الداخل .. وكُرد الخارج


المزيد.....




- عاجل | حماس: إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر ...
- الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
- -الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال ...
- نوال الزغبي تتعثر على المسرح خلال حفلها في بيروت وتعلق: -كنت ...
- موكب الخيول والموسيقى يزيّن شوارع دكا في عيد الفطر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - - نِطلَعْ إحنه مو خوش أوادِمْ -