صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 4700 - 2015 / 1 / 25 - 23:58
المحور:
الادب والفن
كتابة ديوان شعر خلال 24 ساعة
صبري يوسف ـ ستوكهولم
كتابة ديوان شعر من وحي لوحات الفنّان التَّشكيلي المبدع صدر الدِّين أمين خلال 24 ساعة، إشتغلت عبرها 20 ساعة زمنيّة من أصل 24 ساعة، أي تخلَّلها 4 ساعات استراحة خلال العمل على مدى 24 ساعة، تضمّنت الإستراحات الأكل والشُّرب والنَّوم وإستراحات خفيفة أخرى وقد نمتُ قرابة ساعتين لا أكثر!!! لأنّني كنتُ مكتنزاً ومطَّلعاً على لوحات وتجربة الفنّان الرّائع صدر الدِّين أمين بعمق على مدى أكثر من خمس سنوات، وسبق أن قدّمت قراءة استلهاميّة تحليليّة من وحي لوحاته، ونشرتها في جريدة الزَّمان الدَّوليّة، وكلّما كنتُ أشاهد لوحاته عبر صفحته، كنتُ أشعرُ أنّني بحاجة روحيّة أدبيّة فنّيّة استلهاميّة لكتابة نصوص شعريّة من وحي لوحاته، وهكذا ترسَّخت في ذاكرتي ومخيالي وآفاقي خميرة مشبّعة بعشقٍ مفتوحٍ على رحابة لوحات الفنّان المبدع إلى أن وجدت نفسي البارحة في حالة إنغماس عميق مع لوحاته، فرحت أشاهد الكثير من لوحاته وأنسج منها مقاطع شعريّة، منسابة مع فضاءات هذا الفنّان المبهر في فضاءاته اللّونيّة الشِّعريّة المدهشة، لأنّني أرى لوحاته بمثابة قصائد شعرية، نعم انّه يرسمُ شعراً، هكذا أرى لوحاته الباذخة في شهقةِ الإبهار وإنسيابيّة الجَّمال، وهي بالنّسبة إلي قصائد شعر بإمتياز!!! ... وهكذا ترعرعت الفكرة في استلهام نصوص شعريّة من لوحاته إلى أن وصلت إلى مرحلة كتابة النّص: الدِّيوان دفعةً واحدة، وتحقَّقت لي متعةٌ لا تُضاهى، نعم تحقَّقَت لي متعةً من تجلِّياتِ بهجة البهجات!
الدِّيوان جاهز كخطوة أولى، كمسودة عمل! .. يحتاج إلى صياغات نهائيّة، وإشتغالي على الصِّياغات النِّهائية لكتبي لا يختلف عن كتابته في المرحلة الإشراقيّة الأولى!!
سأصدره ضمن برنامج بي دي اف خلال أيار (مايو) 2015، وسيكون ضمن سلسلة إصدارتي لهذا العام !
كم أنا سعيد لأنّني أنجزت هذا الحلم ـ الفرح، الَّذي راودني مراراً إلى أن ظهر إلى النّور!
لم أضع للديوان عنواناً محدّداً حتّى الآن! سأختار عنواناً مناسباً خلال صياغاته النِّهائيّة!!!
أنشر لاحقاً مقتطفات من أجواء الدِّيوان!
سيتمُّ إهداء الدِّيوان إلى الفنَّان التَّشكيلي المبدع الصَّديق صدر الدِّين أمين!!!
خالص التّحيّة والتَّقدير للفنَّان التَّشكيلي الصَّديق المبدع صدر الدِّين أمين!!!
صبري يوسف
أديب وتشكيلي سوري مقيم في ستوكهولم
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟