خواطر زعفانة

زينب حمراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4700 - 2015 / 1 / 25 - 19:10
المحور: كتابات ساخرة
    

خواطر زعفانة
لمن نسمع يا خالي أحسين
دواعش العربان مصيبة
ودواعش الفرس مصيبتين
حيدنا البق من سوريا
جانا الجرب على جوج رجلين
هادا حال لعرب يا سيادي
مايطفروه لافي لاربعا ولايوم لثنين
دارت فيهم مريكان وصهيون مابغاو
لي خسروه فدمشق وحلب
ربحوه فالموصل وبغداد على جيهتين
طوائف البسوس بالجمال كتقاتل
أشدير ليكم روسيا ولا الصين؟
ماراعيتوا صراع طبقي
ماحشمتو لامن خاوا
ولا مصلحة ولا من دين
شحال من بطون بالجوع تلوى
وشحال من رواح للوطن زاهقين
قالوا على بيار النفط ولسواق نساطحوهم
ونجلوجو على كلشي يافاطنين
بقاو تقاتلوا على الحكم
وهوما عليكم كلكم حاكمين
لايغروكم السمسارة والطياحة
ياكلو من هذا ومن داك
وعليكم كاملين ضاحكين
دابا تلحقو على ريكم المقلوب
ماينفع فيه لارحيم ولاحنين
جمعوا روسكم ووعاو
دابا خباركم اجيبوها الاخرين
حرنا وحيرتنا طالت معاكم
ما حيلتنا لزيد ما حيلتنا لعمرو
ما حيلتنا لزهرة ولا حمو الزين
واش زعما هذا حالنا
حتى تقيم "الدنيا للدين" !!!!!!
**************************
لي قال الدواعش في مصر وسوريا تفرشو
وا راهم في كل مكان صبحوا مفرخين
واش لي زاد غير البارح
ساهلة ليه علينا يحكم
و بالخيانة والقتيل يوري حنة ليدين
قوالب ميركان والنيتو واعرة
تحرش لخو على خوه
والولد على بوه لحنين
تحفر لهدا وداك
وتدير من الحبة قبتين
من فعايلها الحرامية تخطط
باش مع الظلام نتحالفو
وندحيو العامل والفلاح ونخليوهم
على التغيير وثورتهم تالفين
واش كين شي ثورة مع الخوانجية
غير قولوا لينا واش ما حشمتو ما راعيتو
يا يسار النصابة واش تسحابونا كوانب
وعلى قوالبكم غافلين
الثورة راها بناسها وأفكارها ورجالها
بالتاريخ وروح التطور بالفور راهم مرشحين
ماشي ساهل تدوزوا علينا الدكاكة
وحنا بعقولنا وفكرنا ياقظ
وليكم بالمرصاد واقفين
منين ماداز الظلام يدوز التحريف
الكرعة قالت للفكوس حنا محزمين
أنا بعدا ما نتيق لا في هادو ولادوك
كلهم بانو أوقفنا على حقيقتهم
أولاد لحرام بمغرفة وحدة مسقيين
ما زين لا الحداد لا ولدو لانسيبو
لا لي عليه بالرابوز سايطين
عرفناهم في النقابة في الجمعية
في الجامعة وحتى في الأحزاب
غير على شغلهم واقفين
في النقابة والجمعية فرافر
ابردو كل من سخن عليه راسو
وفي حوانتهم ابيعوا القرد
ويضحكو على لي ليه شاريين
في النهار بالدرقوش مع الشعب مضامنين
ومع الحاكم في الليل يباتو مقصرين
***************************
ديرونا عدم ديرونا حماق
ديرونا مخصرين العرس
ديرونا دراري وللشغب عشاق
ديرونا دراقشية ديرونا قوم حنكوك
ما كيعرفو النضال غير في الفايسبوك
بحال الى هما في الساحة واجدين
وهوما غير للتصاور وللزواق إسبقوك
المهم محلقمينكم ومريبين الحفلة
ما بايعين ما شارين ما بونبية ما إسعاف
ما طياحة ما مرايقية ماصحاب الهراف
شرفا بصدقنا وكلمتنا ومافاكين مخنوق
المهم الشاف لمزور بسلهامو فضحناه
والمخزني صاحب الحاكم بالعلالي ورقناه
ونصبهم وتبزنيسهم بالمرموز والواضح فرشناه
ما يهمنا تبوحيط ولاتشلهيب أما يهمنا مولاه
للشهيد مكرمين وتابعين خطاه
بقاو تسناو شدوقة النظام في الانتخاب
وبقوالب الصندوق ولي دا شي داه
كلشي عاق بيكم يقرا تسمسيركم من قفاه
قال ليك: ليش فاليسا لحيط برلين حنا سبقناه
الى حفروه بظفارهم حنا بالتحريف طيحناه
كملوها وجملوها وبالخوانجية بغاو يتقواو
دسو ليهم بعرالجمال يسحابوه كاوكاو
ميطفروه لاهادو لادوك لا لي قبلهم باعو وشراو.
زينب حمراوي

#زينب_حمراوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات