بيان حول إستشهاد الرفيقة / شيماء الصباغ.

بداية المجد والخلود للشهيدة شيماء وعزاؤنا وعزاء كل الشيوعيين المبدئيين في مصر واحد ..الدماء الطاهرة التي سقطت في أرض الكنانة على طول الجغرافية المصرية وعلى امتداد تاريخ الانظمة الاستغلالية الرجعية هي دماء واحدة وإن تعددت أسماء أصحابها ..ما يجمع الشهداء في توقهم للتحرر من الامبريالية ومواجهة مخطاطاتها ومؤامرات حليفها الصهيوني ومواجهة الأنظمة العميلة التي تحرص مصالح هذا التحالف الرجعي ..دماء شيماء هي دماء خالد سعيد وجيكا وغيرهم ممن لا استحضر أسماؤهم الآن ..المسؤول الأول والأخير عن دماء شيماء هو النظام الديكتاتوري الرجعي بمصر لا يهم من يقف رمزا لذاك النظام ولا إسمه أكان مبارك أو مرسي أو السيسي ..من استشهد الأمس ويستشهد اليوم وسيستشهد غدا هو مضحي من اجل غد الحرية والكرامة والديمقراطية الفعلية هو الذي حمل ودافع وجسد قناعته بضرورة إسقاط النظام البعي العميل ..ما دامت مطالب الانتفاضة المصرية المجيدة لم تتحقق وما دامت الجماهير الكادحة تبحث عن قيادة مبدئية ثورية لنضالها الثوري سيتواصل مسلسل الإجرام والتقتيل بحق مناضلي شعوبنا ..هو تبخيس لدماء الشهداء أن تلصق الجريمة بهذا الجهاز القمعي أو ذاك

إرسال شكوى على هذا التعليق          119 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المجد والخلود للشهيدة شيماء الصباغ

تحية الحرية وثورة الكرامة والعدالة

وردة وشمعة وسلام لروحها الطاهرة

إرسال شكوى على هذا التعليق          165 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انظروا إلى مصر! كم هي جميلة تتحرك من جديد مع رفاق الدرب شديدة التعلق بهم، بل تنسج أروع مشهد تاريخي للنضال من أجمل رومنسياتها:

أعطني حريتي أطلق يديا! إنني أعطيت ما استبقيت شيئا! (أم كلثوم)
(النضال الطبقي في الشرق: إلى أين يتجه؟)
انور نجم الدين/السليمانية/كردستان العراق
الحوار المتمدن-العدد: 3959 - 2013 / 1 / 1

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---