أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الى متى الرهان على نظام معادي للإنسانية؟














المزيد.....


الى متى الرهان على نظام معادي للإنسانية؟


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4699 - 2015 / 1 / 24 - 20:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ عام 1995، تسعى الولايات المتحدة الامريکية و دول غربية أخرى الى العمل من أجل إحتواء النظام الايراني و إعادة تأهيله و التعويل عليه في المشارکة و المساهمة بالمحافظة على السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة بشکل خاص و العالم بشکل عام، لکن لحد الان ليس لم تثمر هذه الجهود وانما ظهر مايخالفها و يتناقض معها تماما.
النظام الديني المتطرف في طهران، ومنذ 34 عاما، بذل کل مابوسعه من أجل نشر التطرف الديني من خلال تطبيق مبدأه المثير للقلق و الشبهات المسمى ب"تصدير الثورة"، وقد ظهرت آثار و نتائج هذا المسعى المريب جليا في دول عديدة من المنطقة بصورة صريحة فيما إنتشرت آثارها و تداعياتها السلبية في عموم دول المنطقة و العالم، ولاسيما عندما غلبت على المنطقة مدا جامحا من الانقسامات الطائفية ومانجمت عنها من مواجهات دامية مروعة شهدنا و نشهد فصولا مأساوية منها في العراق و سوريا و اليمن و غيرها، هذا في وقت تجلس فيه شعوب المنطقة على برميل بارود طائفي قد ينفجر بها بأي لحظة لو لم يتم العمل المثمر و الايجابي لإجهاض ذلك و وضع حد نهائي له.
وإذا ماوضعنا قضية تصدير التطرف الديني"بالغة الخطورة على السلام و الامن العالمي و الاقليمي"، فإن هناك البرنامج النووي للنظام والذي يحاول المجتمع الدولي من خلال الدول الکبرى للسعي من أجل إيجاد حل سلمي مناسب له، لکن الذي تبين لحد الان و خلال 12 عاما من المحادثات النووية المستمرة، عدم تحقيق أي تقدم ملموس لصالح المجتمع الدولي في الوقت الذي نجد فيه ان النظام الايراني قد دفع ببرنامجه خطوات و خطوات للأمام ولازال الحبل على الجرار، فهو يفاوض من طراف و من طرف آخر يعمل سرا من أجل تطوير برنامجه النووي و إنتاج القنبلة الذرية.
ليس هنالك من أي مؤشر يدل على إمکانية تخلي النظام الايراني عن تصديره للتطرف الديني، وفي نفس الوقت ليست هنالك من أية مؤشرات في جولات المحادثات النووية الجارية مع النظام تدل على أنه يتحرك بإتجاه التجاوب مع المطالب الدولية، بل وعلى العکس من ذلك تماما، هنالك أمور و تصريحات و مواقف صادرة من قادة و مسؤولين إيرانيين تدل على ان النظام يسعى للتمسك ببرنامجه النووي أکثر من أي وقت آخر، وان هذه المفارقة المثيرة للسخرية تجري في وقت حذرت فيه المقاومة الايرانية من خلال السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، من عدم جدوى هذه المحادثات من جانب و عدم إمکان تخلي هذا النظام عن تصدير التطرف الديني مهما کلف الامر، لکونه قد بنى وجوده و اسس کيانه و نظامه على أساس ذلك، وان الممارسات التعسفية الظالمة لهذا النظام في الداخل من حيث تصعيد حملات الاعدامات و الممارسات اللاإنسانية الاخرى نظير رش الاسيد على النساء او طعنهن او إغتيال المعارضين و إبادتهم بطرق ملتوية مضافا إليها الجرائم و المجازر الناجمة عن تصدير التطرف الديني لدول المنطقة، يثبت و بصورة قاطعة انه نظام معادي للإنسانية و لايمکن التعويل عليه أبدا.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعبة التنصل التي تجيدها طهران کثيرا
- خداع العالم و إبادة الاشرفيين
- التطرف في ظلال المفاوضات
- لا للدولة الدينية لا للتطرف الديني
- الافعى لاتلد حمامة أبدا
- ثقافة الاستبداد و الذبح
- حماية على حساب قوت الايرانيين
- ليس بوسع التطرف الديني حفظ الامن و الاستقرار
- انها إستهانة بحقوق الانسان
- هذا ماجناه التطرف الديني و العنف على العراق
- من کان المسؤول عن مقتل 15 ألف عراقي في عام 2014؟
- نحو خطاب ديني معتدل
- ماذا يعني هذا الحضور المشبوه في العراق؟
- خطر التطرف الديني أکبر من داعش بکثير
- ليس في جعبة الاستبداد سوى القمع و حملات الاعدام
- ملف إنهاء الاستبداد الديني في إيران
- الى متى الحصار الطبي على ليبرتي؟
- هل ان هناك إصلاح حقا؟
- مواقف علمية و عملية من التطرف الديني
- الاصلاح في إيران..محض هراء لاأساس له


المزيد.....




- شاهد.. رئيسة المكسيك تكشف تفاصيل مكالمتها مع ترامب التي أدت ...
- -لم يتبق لها سوى أيام معدودة للعيش-.. رضيعة نٌقلت من غزة لتل ...
- وزير الخارجية الأمريكي يتولى إدارة وكالة التنمية الدولية، وت ...
- شهادات مرضى تناولوا عقار باركنسون -ريكويب-: هوس جنسي وإدمان ...
- شاهد: الرئيس السوري الإنتقالي أحمد الشرع يؤدي مناسك العمرة ف ...
- باريس تُسلِّم آخر قاعدة عسكرية لها في تشاد.. هل ولّى عصر -إف ...
- أول رئيس ألماني يزور السعودية: بن سلمان يستقبل شتاينماير
- لماذا تخشى إسرائيل تسليح الجيش المصري؟
- -فايننشال تايمز-: بريطانيا تستعد للرد على الولايات المتحدة إ ...
- الرئيس السوري أحمد الشرع يصدر بيانا إثر مغادرته السعودية


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الى متى الرهان على نظام معادي للإنسانية؟