|
العام الماضي في مارينباد 1961 الن رينيه:لحظة التكوين
بلال سمير الصدّر
الحوار المتمدن-العدد: 4699 - 2015 / 1 / 24 - 17:42
المحور:
الادب والفن
العام الماضي في مارينباد 1961 الن رينيه:لحظة التكوين يعمل رينيه في هذا الفيلم الذي يعتبر من اشهر افلامه على الاطلاق وربما افضلها،على تحطيم اسلوب السرد التقليدي المتعارف عليه،بحيث تكون العلة الحقيقية في هذا الفيلم هو السرد،بحيث يبدو ان اكتشاف حقيقة هذا السرد ومعه حقيقة القصة أمر صعب جدا إن لم يكن مستحيلا...هو فيلم عن الزمن الماضي والمستقبل والنقطة المتوقفة في الزمن. مع مقارنة بسيطة مع (هيروشيما يا حبي) نجد الابداع السردي قد كان افضل،ويدل على حنكة كبيرة لمخرج صنع لاحقا العام الماضي في مارينباد في قصة قال عنها ذات مرة بأنها لاتدل على شيء،ولكنها من وجهة نظرنا يجب ان تدل على شيء... إذا لابد من القول ان الرؤية النقدية تعتمد على زاوية رؤية خاصة واجتهاد نقدي خاص من الممكن جدا ان يكون صحيحا وببساطة ايضا من الممكن ان يكون خاطئا.... يعتمد رينيه بشكل كبير على راوي وهو السيد X الذي سيذكر لاحقا على انه (فرانك-Giorgio Albertazzi)،والقصة تعتمد اعتمادا كبيرا على الجمادات الفخمة وعلى التماثيل الحية وعلى الزخارف... هي الاشياء التي صنعت في لحظة معينة وهي ببساطة امسكت اللحظة...إذا هي مبدأيا قصة رمزية عن التكوين...عن مسك شيء في لحظة معينة ...عن امساك اللحظة... رينيه يريد البقاء في هذه اللحظة...لحظة العام الماضي في مارينباد...الراوي يقول عن اثاث القصر بأنه من عصر آخر،فهذه لحظة التكوين بلا شك وهي لحظة مختلفة عن لحظة الجهل...عن دفق الذكريات المهم الذي من المستحيل ان ينسى...رينيه يريد ان ينحت في الزمن ولكن ليس كل الزمن بل لحظات معينة في الزمن. الموسيقى المستخدمة في الفيلم مزعجة، يستخدم فيها الآرغون وتذكر بالقوطية وبالقداس الديني...مزعجة ولكنها تجعلنا نشعر وكأننا في عالم آخر له تكوين زمني غير مفهوم...عالم جمالي محض وعالم فني خاص يقدس الجمال،بذلك يكون العام الماضي في مارينباد فيلم ذاتي ذو تكوين خاص جدا بعيد في همومه وشكله وكل شيء فيه عن الموجة الجديدة. غرف صامتة فيها خطوات الاقدام امتصت...هذا الراوي يريد ان يعيد ذلك العالم الماضي الى هذه اللحظات...يريد ان يغلق أو ان يخيط لحظة تكونت في الماضي في برواز أو في زجاجة،وهذه المقدمة لها علاقة كبيرة في القصة من حيث التركيز على هذا الاثاث والديكور الفخم ليس لابراز عنصر جمالي تقني معماري،بل ليقول شيئا عن لحظة التكوين...هي اللحظة التي يمتلكها الجماد فقط فهو الوحيد الذي يحافظ على نفس لحظة تكوين مهما تقدم به الزمن. هو الفيلم الأول الذي يكون فيه المكان والزمان ليسا كوحدة واحدة،أو على الأقل ليست الوحدة المعروفة لدينا. إذا هذا الفيلم المكون من ثلاث شخصيات مركزية ورئيسية مع شخصيات كثيرة في الكادر،ربما تكون من تكوين الماضي مسقطة على الزمن الحاضر،والزمن عبارة عن فكرة بحد ذاتها،وكأننا نتحدث عن زمن داخلي...زمن الأحلام وليس الأحلام نفسها... الزمن في الاحلام يستغرق داخليا فترة طويلة ولكنه في الزمن الفعلي يستغرق ثواني،ولكن هل بالامكان تطبيق هذا الزمن الداخلي على معطيات الفيلم....؟ كل شيء وارد،وكل شيء من الممكن النظر اليه زمنيا واخضاعه للتطبيق مع موسيقى تعمل على اشعارنا بالاستغراق الزمني للحكاية...نحن داخل حكاية لاترويها الموسيقى بل نشاهدها من خلال هذه الموسيقى. الممر (الكرودور) من غير نهاية (اشارة للزمن)...الراوي يكرر المصطلحات والكاميرا تصور الفندق الفخم...جمهور هذا الفندق الفخم على وقع كلمات الراوي متسمر في شيء ما... وبالرغم من ذلك التقيت بك بين جدران عنيفة عندما وجدت نفسي الآن أنتظرك.... اللقاء هو لحظة تكوين الحدث..هو يرد ان يوقف الزمن على لحظة معينة ربما هذه اللحظة رينيه احيانا يتحدث بوضوح من خلال الراوي x طبعا : (هذا القصر غرفه قاحلة الآن...لازالو صامتين...ربما موت طويل للأشخاص) إذا رينيه يعيد التكوين،ولايهمنا ما هو التاريخ الفعلي لهذا التكوين،ولكن المهم أن كلمة تكوين تعني الماضي،حتى لو كانت مشوش بالنسبة للشخصيات ويخضع للعديد من زوايا الرؤيا... لحظة اللقاء هي تكوين مهم،ولكن هلى هي حدثت فعلا؟ كل الشخصيات حتى الكادر هي من معطيات هذا التكوين...ايقاف الزمن عند رينيه هي من عوامل ومعطيات ايضاح هذا التكوين...هذا الكادر المتسمر يصفق على عرض مسرحي ...عرض مسرحي يخص(هو)... يخص تلك القصة التي كان طرفا فيها حتى من بعيد ولكن في الماضي على أرجح الأقوال،والتسمر بالمناسبة أحد معطيات ليضاح لحظة التكوين...لحظة اقتناص لحظة لاتستطيع اي كاميرا أن تخزنها،لأنه من المستحيل على الكاميرا ان تخزن المشاعر. أحد اعضاء الكادر يقول عرضيا:لابد انه كان في عام 1928 أو1929 ...ومن ثم يتوقف الزمن هذا التوقف اصبح واضحا،مقصوده هو تخليد لحظة معينة زمنيا وبدعة الفيلم أن هذا شيء مستحيل...رينيه يريد أن يخزن اللحظة بكامل مشاعرها مع كل معطياتها مع مايخصها وكل ما يحيط بها من دون اي اختزال...من كلام على شاكلة باننا تقابلنا قبل ذلك ومن ثم يتوقف الزمن. المقابلة بين اثنين:ربما تكون قد حدثت صدفة ولم تستمر طويلا،أو ربما استمرت ولكنها لم تقبع بالذاكرة،أو ربما كان من المتوقع ان تحدث،أو ربما كانت عبارة عن مجرد امنيات،والكلمة المهمة غاية في الاهمية ان رينيه وكأنه يراجع تكوين لم يكتمل ربما من هنا منطلق كلامه بانه تعاون على كتابة قصة هو لم يصدقها. شخص ما يتكلم مع امرأة نلاحظ انعكاساتها في مرآة جانبية،وربما مسميات الاحرف للشخصيات المركزية (x-m-a- ربما كان سببها عدم اعطاء اي اهمية للزمن،وربما ان x هو الشخص الحقيقي بينهم عندما نعرف ان اسمه فرانك: لنتابع الحوار التالي: لاتكوني مهتمة جدا أي (A) بماذا يفكر الآخرون...متسمر مستغرق في الاستماع...يتذكر لحظة التكوين) أنت قلت بانك لن تستميعن إلى اي شخص سوى أنا...اسمعي اذا أنا لااستطيع أن احتمل مثل هذا الدور أكثر من ذلك...هذا الصمت وهذه الجدران وهذا الهمس انت تحكمين علي به... A:لاترفع صوتك هذا الصمت اسوأ من الهمس انت تحكمين علي به هذه الأيام أسوأ من الموت نعيش خلالها جنبا الى جنب مثل تابوتين دفنا بجانب بعضهما البعض في حديقة متحجرة...وكأنه يشير الى الموت،ولكن لماذا يذكر الموت هنا...؟ هل هناك احتمالات ان يكون الفيلم عبارة عن مجرد استرجاعات لشخصيات ميتة خاصة ان معطيات الزمن بالنسبة للأموات غير معلومة بالنسبة لنا؟ يقولX:(نحافظ على مصيرنا من دون نهاية)... الموت هو لحظة التكوين التي من غير الممكن أن تنتهي بل من الممكن أن تتكرر الى الأبد على شاكلة الجمادات أو التمثال الحجري... A:امرأة في اواسط العشرينات على قدر عالي من الجمال،ولنلاحظ أن الشخصيات لاتوجد لها أي مقدمة لوجودها،فنحن لانعرف هذه الشخصيات(الثلاث تحديدا) ما علاقتها ببعضها البعض سوى على سبيل التخمين... الموسيقى قائدة الى هذا الزمن...الدخول في حيز زماني معقد...الزمان مشغول بالحيز هنا هناك لعبة يلعبها (M) دائما ويفوز بها ويحاول X التغلب عليه أكثر من مرة ولكنه لايستطيع فرد أوراق شدة أو عيدان على الطاولة على شكل صفوف،وأحد اللاعبين يستطيع ان يسحب أي عدد من الأوراق أو العيدان ولكن من صف واحد والذي يسحب الورقة الأخيرة هو الخاسر،وx هو دائما من يسحب العود أو الورقة الأخيرة في مواجهة M من ثم نسمع صوت ضحكة شريرة شامتة مجهولة المصدر هل هذه اللعبة تعني شيئا على شاكلة البداية والبقاء...؟ إذا كان الحوار دقيق جدا،وهو ليس حوار بالمعنى الحرفي للكلمة،بل رواية وسرد واسترجاع وكلمات عرضية ينطق بها الكادر،فهو فيلم دقيق وماهر في الصنعة وعبقري في كل شيء...مشهدي من الطراز الأول الرفيع كحكم لايمكن ابدا التراجع عنه في محاولة من رينيه لتأطير الزمن حتى اللحظات الروتينية الموصوفة بالتكرار... انتقالات مشهدية تعقد الموضوع اكثر وأكثر،مع جهلنا بعلاقة هؤلاء الأشخاص بالمكان الذي ربما يكون مقصوده أن يكون مجرد مكان وحسب...يعمل رينيه على اظهار (A)-(Delphin Seyrig) في فراغ واسع،ومع هذه الديكورات الفخمة والموسيقى الضاربة،فهذا لايمارس سوى زيادة غموض الحبكة... لقد رأيتك لأول مرة في حديقة Frederiks Bad...ويصف المشهد بدقة بالغة أنا لا اعتقد انه انا...اعتقد انك خاطئ..تذكري ولازال يصف كل ذلك بدقة متناهية الظهور المفاجئ لx في انتقالات مشهدية خاطفة تجعلنا احيانا نعتقد ان القصة تدور احداثها في عالم ذهني وليس في عالم حقيقي(الزمن متوقف..عالم ذهني...زمن مؤطر في قالب ذهني ربما متوقف) والسؤال الذي يطرح نفسه:هل هناك زمنيين معينين تحدث فيهما الأحداث،فأهم ما يمكن التوصل اليه أنها تعيش قبل زمن الرؤيا ولكن هذا سيثبت فشله في النهاية...واذا اعتقدنا أن جريمة القتل حادث حقيقي في الفيلم ومن الممكن اعتبار ذلك...إذا اعتبرنا أن هناك زمنين،فيصح أن نقول ايضا: X يستعيد قصة من الماضي وهذا مؤكد وA تعيش الآن في زمن قبل هذا الماضي الذي يتحدث عنه x،فإذا ماضي لازال مستقبل بالنسبة لA،وهي ستمر في هذا المستقبل ومن ثم تتوقف عنده... يقول x في معرض رده على A عندما قالت:أنا لم أكن ابدا في Frederiks Bad ربما ي مكان آخر...مارينباد أو أماكن أخرى...هو غير متأكد تماما من المكان،ولكنه على يقين تام بالزمان وهو العام الماضي. M(Sascha Pitoeff) يتدخل وهو على علم بالحوار الذي يدور بين XوA،ويقوم بتقسير معنى التمثال: التمثال ليس سوى عبارة عن تخليد لحظة(محاكمة للخيانة العظمى-شارل الثالث) الكادر تقريبا انتهى فمن يتحرك هو(A-M-X) فالحظة بالنسبة للكادر انتهت،وحتى المكان يبدو فارغا سوى منهم الثلاثة.... الحكاية ليست خيالية تدور في ذهن X،بل أن x يسبق الزمن الذي تعيش فيه A،والتقاؤهما في هذا الزمن لم يكن حتمية،بل غلطة زمنية ليس الا،وكأن رينيه في هذا الزمن الرائع الذي يشاهد مئات المرات يداعب نظريات اينشتاين بشكل أو بشكل آخر....الأشياء تسجل اللحظة وانعكاسات المرآة تطبع الزمن.. يقول الراويX:هذه القصة الآن انتهت...القليل من الثواني لابد أن تتجمد مثل تمثال رخامي من الماضي هناك دليل مادي على هذا الحدث...هناك صور...هي تسترجع عرضيا بعض الأشياء الاسترجاع يجوز حدوثه لأشياء لم تحدث بعد...الاسترجاع مصدره الروح هنا والنهايات متعددة،فنهاية تقول أن M قتلها،ولكن x يقول ان هذه النهاية ليست صحيحة...أنا اريدك حية؟ الارادة هنا كلمة مهمة...كلمة تعني ان X هو من يصيغ القصة وهذا ممكن ولكننا لانؤيده وبشدة ونهاية أخرى تقول أن X أصلا ميت،ونهاية أخرى تقول أن المعطيات صحيحة فلابد من لقاء قادم العام القادم. فيلم العام الماضي في مارينباد فيلم دقيق جدا،والغلطة الواحدة فيه تكلف كثيرا،وهذا ان كان يشير الى تكامل عام بين كل عناصر الفيلم،ولكنه يشير ايضا الى قوة مخرج متمكن من أدواته ويعرف ماذا يريد أن يقول جيدا وبثقة تامة،ونحن نحكم ان القصة حدثت فعليا بغض النظر عن عامل الزمن،والأصل في هذا الموضوع هي زاوية الرؤية التي تشكل أمرا مهما في طرح نقدي يخص فيلما مثل هذا الفيلم. بلال سمير الصدّر 15/10/2014
#بلال_سمير_الصدّر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هيروشيما يا حبي 1959 الن رينيه:ذكريات الظل والحجر
-
ليل وضباب 1955:عن الن رينيه واستباحة الذاكرة
-
السر الغامض للرغبة(الجاذبية الخفية للرغبة) 1978(لويس بونويل)
...
-
شبح الحرية 1974(لويس بونويل):تحولات ومشكلات العصر
-
الجاذبية الخفية للبرجوازية 1972(لويس بونويل):مسرحية من الدرج
...
-
تريستانا 1970 لويس بونويل:غراميات مضحكة
-
Scopophilia:Peeping Tom1960
-
حسناء النهار 1967(لويس بونويل):عن عاهرة من نوع آخر
-
مفكرة الخادمة 1963(لويس بونويل):قصة عن فساد كامن ولكنه بدأ ي
...
-
الملاك المبيد 1962 (لويس بونويل):مسار غامض
-
فيرديانا 1961(لويس بونويل):عن التفكير الديني ومعطيات الحياة
...
-
علاقة غريبة (El-Starngr Affeir) لويس بونويل 1952(بونويل والح
...
-
نماذج من المرحلة المكسيكية الأقل أهمية(لويس بونويل):كازينو ا
...
-
عن لويس بونويل والمنسيون 1950
-
مشهد في السديم 1988 للمخرج اليوناني ثيو انجيلوبولوس:اليد الآ
...
-
عناقات محطمة 2009(بيدرو ألمودفار):عن الشخصية الالمودفارية ال
...
-
عودة-Volver 2006-بيدرو ألمودفار:عن عالم ليس فيه للرجل اي ضرو
...
-
تحدث لها 2002(بيدرو المودفار):عن الميلودراما الرائعة
-
كل شيء عن امي1999(بيدرو المودفار): هو فيلم يكافح بين الدراما
...
-
اللحم الحي 1997(بيدرو المودفار):الرمز الأول للخفة البشرية
المزيد.....
-
الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج
...
-
-شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة
-
مركز أبوظبي للغة العربية يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسا
...
-
هل أصلح صناع فيلم -بضع ساعات في يوم ما- أخطاء الرواية؟
-
الشيخ أمين إبرو: هرر مركز تاريخي للعلم وتعايش الأديان في إثي
...
-
رحيل عالمة روسية أمضت 30 عاما في دراسة المخطوطات العلمية الع
...
-
فيلم -الهواء- للمخرج أليكسي غيرمان يظفر بجائزة -النسر الذهبي
...
-
من المسرح للهجمات المسلحة ضد الإسرائيليين، من هو زكريا الزبي
...
-
اصدارات مركز مندلي لعام 2025م
-
مصر.. قرار عاجل من النيابة ضد نجل فنان شهير تسبب بمقتل شخص و
...
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|