وليد المترفي
الحوار المتمدن-العدد: 4697 - 2015 / 1 / 22 - 22:11
المحور:
الادب والفن
أتعبتني الحياة لِ فقدك ، توقف الزمن وأنا أرى جسدُكِ النظرة الأخيرة ، كان زمناً صعباً ذاك الزمن، وأنا أمامك وأنتِ أمامي ولكن كلانا لا يستطيع أن يعمل شيئاً للآخر ، قبلتُ جبينك وأنا أعلق أن هذه القبلة سأتمناها يوما ما ، لم أستطع أن أرفع رأسي عن جبينك ، وكأني أصرخ بك يا يا عمري ، أرجوكِ لا ترحلي ، لا تتركيني هنا لوحدي ، ولكن حكم القدر أن تتركني حبيبتي وترحل ، وأن أتركها وأرحل .. وعدتُ يا أميرتي إلى داري ، لا أرى الأشياء كما هي ، فهناك قطعة كبيرة قد استأصلت من جسدي شعرت إني يتيم ، مشرد .. تائه .. مسروق .. شعرت أن الحياة ناقصة وحين دفنتك بيدي شعرت أن حياة ستمضي ناقصة معي !.. عاهدت نفسي يا عمري أن أُقبل جبين من قبلَ جبينك في حياتك، رحلت وتركت كل شيء خلفها، رحلت وتركتني أساهر الفقد وأبكي لوحدي، في حياتها لم أفارقها أبداً ، واليوم أرى نفسي قد فارقتها ، كم أنا قاسي القلب ، كم أنا عاق بِحبنا ، ف حبيبتي هناك تحت الثرى لوحدها ، يأتي عليها الظلام لوحدها ، وأنا هنا لست معها، ما أقوى قلبي على الحُزن فكيف أعيش بهذه الحياة وهي هناك تعاني الوحدة لوحدها !..
#وليد_المترفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟