أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - تساؤلات حول شارلي هيبدو














المزيد.....

تساؤلات حول شارلي هيبدو


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4697 - 2015 / 1 / 22 - 21:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أولاً
لماذا لم نر وجهي الأخوين كواشي على الإطلاق منذ البداية حتى النهاية؟ خلال الجريمة التي ارتكبت في مقر المجلة الكاريكاتيرية كانا يخفيان نفسيهما من قمة الرأس إلى أخمص القدم برداء أسود، وخلال تبادل النار بينهما وبين رجال الدرك غير بعيد من مطار رواسي لم تكن هناك كاميرا واحدة لتلفزيون واحد حاضرة، وعند دفنهما ليلاً دون مشاركة أي فرد من أفراد عائلتهما لم يُترك وجهاهما بائنين في كفنهما كما يوجب ذلك الدين الإسلامي.

ثانيًا
لماذا رُفعت الحراسة عن شارلي هيبدو أسابيع قليلة قبل الحادث، وكذلك تنصت المخابرات بأمر من رئيس الوزراء الفرنسي على مكالمات الأخوين كواشي وكل أفراد أسرتهما ومعارفهما؟

ثالثًا
كيف أمكن للأخوين كواشي أن يحملا أسلحتهما الثقيلة ويقطعا باريس من أقصاها إلى أقصاها دون علم رجال المخابرات وأجهزة الأمن، رجال وأجهزة من أقوى الرجال والأجهزة في العالم؟ ولماذا تأخر رجال الشرطة عن الحضور بعد الحادث، وعندما حضروا تبادلوا بعض الطلقات مع المنفذين للجريمة، وتركوهما ينفدان بجلدهما؟

رابعًا
هل من المعقول من شخصين ارتكبا أفظع جريمة الصراخ على عتبة شارلي هيبدو "انتقمنا وما غير انتقمنا للنبي محمد" إلا لغاية في صدر يعقوب أبعد بكثير من فعل الانتقام؟ وهل من المعقول أن ينسى أحد الأخوين بطاقة هويته في السيارة التي اختطفاها، فتكون الوثيقة الدامغة على معرفة من هما ومطاردتهما حتى قتلهما؟

خامسًا
لماذا لم يعد أي واحد من رجال النظام من رئيس الجمهورية مرورًا برئيس الوزراء إلى أصغر موظف يتكلم عن المشاكل الحقيقية السياسية والاجتماعية والاقتصادية كل المشاكل التي تجتاح فرنسا والتي لا حل لها وليس هناك غير الحديث عن الحادث، حتى خصوم الاشتراكيين الألداء من اليمين تم تحييدهم تحت رداء "الوحدة الوطنية"؟ وكيف ارتفعت أوراق رئيس الجمهورية الرئيس الأشد بؤسًا في تاريخ فرنسا في استبسارات الرأي العام بين ليلة وضحاها لموقفه "الحاسم" من الإرهاب هو وباقي المغردين من طيور حدائق قصر الإليزيه؟



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مظفر النواب والنمط الأولي
- سعدي يوسف وعقدة أوديب
- توفيق زَيَّاد وعقدة الخِصاء
- فدوى طوقان وعقدة القضيب
- ملاحظات بلا غضب حول أدب العرب
- افنان القاسم - المفكر والأديب والناقد - في حوار مفتوح مع الق ...
- الدين السياسي سرطان الشعوب
- لم يخلق الله الكون
- الإسلام دراسة سيميولوجية
- ضد الدين وليس ضد الإسلام أو المسيحية أو اليهودية
- سامي الذيب إسهال ثقافي وإفلاس فكري
- موعدي مع القارئ والكاتب للمحاورة في 14 الشهر الجاري
- وقفات سيميائية إزاء النساء في أحاديث نبوية
- بشرية القرآن دراسة سيميائية
- الحركتان الخارجية والداخلية في قصة -صعلوك- لنازك ضمرة
- دمروه ليدمروا الأدب الفلسطيني غسان كنفاني
- محمود درويش وسميح القاسم مرة أخرى ردًا على تداعيات قاسم محاج ...
- أدباء دمروا الأدب الفلسطيني إميل حبيبي
- أدباء دمروا الأدب الفلسطيني محمود درويش
- مستويات المعنى في قصيدة -الزورق العليل- لحميد كشكولي


المزيد.....




- مصر.. فيديو صادم لشخصين يجلسان فوق شاحنة يثير تفاعلا
- مصر.. سيارة تلاحق دراجة والنهاية طلقة بالرأس.. تفاصيل جريمة ...
- انتقد حماس بمظاهرة.. تفاصيل مروعة عن مصير شاب في غزة شارك با ...
- أخطاء شائعة تفقد وجبة الفطور فوائدها
- وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن توسيع العملية العسكرية في غزة، و ...
- إيطاليا تستهل محاكمة أنطونيلو لوفاتو الذي ترك عاملًا هنديا ل ...
- Oppo تزيح الستار عن هاتفها المتطور
- خسارة وزن أكبر وصحة أفضل بثلاثة أيام صوم فقط!
- دواء جديد قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المفاجئة بنسبة ...
- خطة ترامب السرية


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - تساؤلات حول شارلي هيبدو