علي جودت طالب
الحوار المتمدن-العدد: 4696 - 2015 / 1 / 21 - 23:19
المحور:
الادب والفن
" بين احداق الذئاب ..
سرق الحاكم لقمةٌ كانت حياة لشهيد
وضاع طفلك في حريق غاب ..
لون الدين شجرهُ والنخيل
تغمض جفناٍ ، وتسأل هل يعود ؟!
ذلك القصر هناك مشيد ..
على ارضٍ يوما اسموها سواد
من زرعِ وماء ..
لا من عظم الفقيد
لا من ارتواء مقل يتيم ..
التحف صدره سماء النجوم ..
كأنه زنى بنجمة وارخى لحاظ ..
بل رعشة بردا تقشعر له بدن وساق ..
وحتى صوت الشهيق ..
كان ناي شجي اللحن وذاب
سعال واي سعال يطرب غواني الجهاد
تَعفيرة الخد دمعا لا مكان سجود ..
................................................
ما هذا الظلام كيف استطال
استفيق بهِ ، ولا انام..
يسأل الصديق مابال الغرام ..
كيف كان ؟ وكيف امسى مثقلا مجراح؟
اين جميلات الحي اين فتى الابيات
جاريات جاء صدى لا جواب
تكنى الشفق بدوس الهجير ..
هذه بلاد النهر والسعف الكثير ..
اليوم سقفي سعفتان وارضي سماء
يشفق الليل لصوت السعال ..
ويَمّـد لـناظريه الضباب..
Ali Jawdat Talib
#علي_جودت_طالب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟