جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 4696 - 2015 / 1 / 21 - 21:29
المحور:
الادب والفن
توالت على القصيدة الفصحى أزمات كبرى سببتها الحداثة عن قصد أو عن غير قصد ولكي أوجز واختصر ،
أولا تخلى الشعراء الحداثويون المجددون عن العمود والقافية من اجل دعم طراوة وجزالة ومعنى القصيدة وبعد أن استتب لهم ذلك جاء الجيل الثاني بعدهم فتخلى عاجزا عن موسيقى القصيدة ( الوزن ) وأطلقوا على وليدهم الجديد ( قصيدة النثر ) وهنا بدأت أولى معالم الانكسار في روح الشعر العربية ، وجاء الجيل الثالث وهو الأكثر عجز يتخلى عن المعنى بحجة الابتعاد عن المباشرة واسموا نصوصهم المبهمة (بالقصيدة السريالية ) وبذلك أصبحت القصيدة لا قافية ولا موسيقى ولا وزن ولا معنى ثم ظهرت للوجود بعد ذلك القصيدة الكونكريتة ثم القصيدة الدادائية ولهم جرا فانصرف المتلقي عن الشعر الفصيح الى القصيدة الدارجة أو كما نسميها في العراق الشعر الشعبي وترك شعراء الفصيح مع بضاعتهم الكاسدة
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟