أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الله خلف - قصة (كرشنا) التي ينسبها المسيحيون ل(يسوع)!














المزيد.....

قصة (كرشنا) التي ينسبها المسيحيون ل(يسوع)!


عبد الله خلف

الحوار المتمدن-العدد: 4696 - 2015 / 1 / 21 - 15:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ورد في عدة كتب تعرض العقائد الهندوسية حول (كريشنا) و مولده و حياته و صلبه تقول :
• ولد (كرشنا) من العذراء (ديفاكي) التي اختاراها الله والدة لابنه كذا بسب طهارتها.
• قد مجد الملائكة (ديفاكي) والدة (كرشنا) بن الله و قالوا : (يحق للكون ان يفاخر بابن هذه الطاهرة).
• عرف الناس ولادة (كرشنا) من نجمه الذي ظهر في السماء .
• حين ولد (كرشنا) سبحت الأرض و أنارها القمر بنوره و ترنمت الأرواح و هامت ملائكة السماء فرحا و طربا و رتل السحاب بأنغام مطربة.
• كان (كرشنا) من سلالة ملكية و لكنه ولد في غار بحال الذل و الفقر.
• عرفت البقرة أن (كرشنا) إله و سجدت له، و آمن الناس بـ(كرشنا) و اعترفوا بلاهوته و قدموا له هدايا من صندل و طيب.
• سمع نبي الهنود (نارد) بمولد الطفل الإلهي (كرشنا) فذهب و زراه في (كوكول) و فحص النجوم فتبين له من فحصها أنه مولود إلهي يعبد.
• حين ولد (كرشنا) كان (ناندا) خطيب أمه (ديفاكي) غائبا عن البيت حيث أتى إلى المدينة كي يدفع ما عليه من الخراج للملك.
• ولد (كرشنا) بحال الذل و الفقر مع أنه من عائلة ملكية.
• سمع (ناندا) خطيب (ديفاكي) والدة (كرشنا) نداء من السماء يقول له قم و خذ الصبي و أمه فهربهما إلى (كاكول) و اقطع نهر جمنة لأن الملك طالب إهلاكه.
• سمع حاكم البلاد بولادة (كرشنا) الطفل الإلهي و طلب قتل الولد , و لكي يتوصل إلى امنيته أمر بقتل كافة الأولاد الذكور الذين ولدوا في الليلة التي ولد فيها (كرشنا).
• أتى إلى (كرشنا) بامرأة فقيرة مقعدة و معها إناء فيه طيب و زيت و صندل و زعفران و ذباج و غير ذلك من أنواع الطيب فدهنت منه جبين (كرشنا) بعلامة خصوصية و سكبت الباقي على رأسه.
• (كرشنا) صلب و مات على الصليب.
• حين مات (كرشنا) حدثت مصائب و علامات شر عظيم و أحيط بالقمر هالة سوداء و أظلمت الشمس في وسط النهار و أمطرت السماء نارا و رمادا و تأججت نار حامية و صار الشياطين يفسدون في الأرض و شاهد الناس ألوفا من الأرواح في جو السماء يتحاربون صباحا و مساء و كان ظهورها في كل مكان.

بعد هذه النصوص الواضحة غاية الوضوح في تطابق نموذج (كرشنا) لنموذج (يسوع) في المسيحية التي تقول أناجيلها الموجودة اليوم بين يدي المسيحيين نفس الصفات و الأحداث و المواقف مع استبدال الأسماء فقط .
لم يكن هذا التطابق بينهما فقط بل هناك تطابق أيضا في الصفات بينهما , بل تتطابق أيضا مع كثيرين منهم (بوذا) أيضا في الهند و (حورس) في الديانة الفرعونية القديمة الذي ولد أيضا من (ايزيس) و كان يدعى بأنه ابن الإله بنفس التفاصيل السابقة .
و لقد اعترف (الأنبا يؤانس) أسقف الغربية الراحل و سكرتير (المجمع المقدس) عن (الأرثوذوكس) في مصر بان هناك تشابها بين العقيدة المسيحية الحالية و بين الديانات الوثنية في الأصول الفرعونية!.
ففي تسجيل صوتي بثته (قناة الحافظ) قال (الأنبا يؤانس) :
(بأن فكرة الإله المتجسد في صورة بشر كانت موجودة لدى المصري القديم , و كذلك الإيمان بوجود طبيعتين إحداهما إلهية و الأخرى بشرية في شخص واحد كان موجودا أيضا , وضرب لذلك مثلا بـ(اوزوريس) الذي كان إلها و إنسانا , و قال أن فكرة الثالوث أيضا لم تكن جديدة بل كانت قديمة و موجودة عند المصريين الفراعنة , فقد كان لكل مدينة في مصر القديمة نوع من الثالوث و كان اشهرها ثالوث (إيزيس و أوزوريس و حورس) , و قال أن قيامة (اوزوريس) من موته مرة ثانية مهدت لقبول المصري لفكرة قيامة (يسوع) مرة ثانية من الموت , و قال أن فكرة حمل العذراء من روح الإله الأكبر و ولادتها لإله كانت عند المصرية الفرعونية في أكثر من قصة فهناك (حورس) من (ايزيس) وهناك أيضا (حور محب) الذي ولد من عذراء).
و الأمر يحتاج لمزيد من البحث و التدقيق و التوثيق لبيان حقيقة هذه المسيحية .



تحياتي المخلصة



#عبد_الله_خلف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منطق المسيحية الغريب!
- القرآن الكريم و الزمن
- قوانين منطقية ثابتة في المسيحية
- الرد على مقال : (ضبابية الإيمان أم عبثيته– منطق الله الغريب2 ...
- الرد على مقالة : (ثلاثة أسباب لإستحالة وجود إله) .
- إلى إدارة الحوار المتمدن .
- الكون مخلوق لنا نحن فقط علميًا! .
- إنجيل يسوع؟! .
- ورطة المسيحيه! .
- شريعة (يسوع الناصري) في الميزان
- (المنطق) يرفض (الثالوث) المسيحي! .
- المسيحيه تُطبق (العهد القديم) عملياً! .
- محاكمة (يسوع الناصري) .
- الرد على بعض النصوص التي يزعم المسيحيين أنها تؤله (يسوع)
- (يسوع) يعترف أنه ليس إله 19 مره!
- يسوع الناصري يؤكد بشريته و لا يؤكد ألوهيته
- الرد على مقال (منطق الله غريب) .
- العدد الثالث من مجلة (براهين) لدراسة الإلحاد .
- الرد على سامي لبيب
- الجزيه في المسيحيه!


المزيد.....




- قراءة في خطاب قائد الثورة الإسلامية حول المفاوضات النووية
- جماعة الإخوان المسلمين في الأردن تصدر بيانا حول الأحداث الأخ ...
- الأردن يعلن إحباط مخطط -للمساس بالأمن وإثارة الفوضى- وأصابع ...
- ممثل حماس في إيران: يجب إعلان الجهاد العام بالدول الإسلامية ...
- نحو ألفي مستوطن يستبيحون الأقصى وبن غفير يقتحم المسجد الإبرا ...
- بابا الفاتيكان يضع المعماري الشهير أنطوني غاودي على مسار الت ...
- حزب الله اللبناني يدين اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقص ...
- المئات من الكاثوليك في بيرو وغواتيمالا يحتفلون بأحد الشعانين ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى من باب المغاربة
- مستوطنون يخربون غرفا زراعية في كفر الديك غرب سلفيت


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الله خلف - قصة (كرشنا) التي ينسبها المسيحيون ل(يسوع)!