أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد العروبي - أسطوره عبقريه الشرق















المزيد.....

أسطوره عبقريه الشرق


أحمد العروبي

الحوار المتمدن-العدد: 4696 - 2015 / 1 / 21 - 12:28
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أسطوريه عبقريه الشرق و كونه سابق علي ما سواه هي محل شك بالنسبة لي الان و سأوضح هذا فيما يلي
بدايه العبقريه من وجهة نظري نوعان , عبقريه الإبداع (ليس شرطا أن يخلق شئ جديد من لاشئ يكفي أن تكون إضافته علي ما وصلنا من السابقين إضافه نوعيه) و عبقريه النقد و كل ما سوي هذا هو إعاده تدوير لنفس الافكار أو شرح نفس الافكار بطريقه مختلفه
أما أبرز الادله علي العبقريه فهو إكتساح لغه العبقري للاوساط العلميه و الدينيه في العصر الذي يتلو عصره
هنا لو إستعرضنا التاريخ كاملا بدايه من تحضر الإنسان في الشرق الاوسط حتي بدايه الظاهره اليونانيه أول مل سنلاحظه هو عدم وجود شئ إسمه علم أو نظريه فكل ما سبق الظاهره اليونانيه كان إنتاج عظيم لا شك و المعمار في العراق و مصر و سوريا يشهد بهذا لكن لا يوجد بين أيدنا نظريه أو علم أو فلسفه أو نسق أو أي شئ منظم و هذا ليس مستغرب فكل من يستعرض التاريخ سيلاحظ بوضوح خصيصه تميز العقليه الشرقيه و هي العمليه الجزئيه و هي أبعد ما يكون عن النظريه الشموليه و لا يمكن لحجه السبق أو القدم أن تكون مبرر لعدم تطوير و تنسيق كل ما هو عملي جزئ في نظريه شامله قبل الظاهره اليونانيه لانو كما هو واضح الزمن كان طويل جدا في ظل تلك الحضارات تقريبا ما يقارب ال35 عقد حتي الظاهره اليونانيه كذالك تاريخ اليونان نفسه يوضح إختلاف تطورها و تحضرها عن بقيه الشرق فهي مدن مختلفه لم تتوحد أبدا بسبب الظروف الجغرافيه و التفاخر القبلي في كل مدينه من تلك المدن لكن مع ذالك في بدايه إحتكاكها بالشرق إستطاعت أن تجمع المعارف العمليه الجزئيه و الافكار الجزئيه الغير مرتبه و الغير منظمه و قامت بتصنيفها و ترتيبها و نقدها و الإبداع فيها لتظهر لنا الفلسفه و العلم علي يد شخصيات تستحق أن توصف بالعبقريه لم يصل لمستواها الشرق أبدا و لن نستعرض هنا تاريخ الفكر كاملا لكن سنذكر النماذج العبقريه التي من خلالها سنوضح لما هم عباقره
أبرز الاسماء التي يمكن أن توصف في العبقريه في بدايه الظاهره اليونانيه من خلال تصنيفهم و إبداعهم شئ إسمه الفلسفه و أخر إسمه العلم و هذا واضح من خلال كتاباتهم التي كانت تشكل العلم و الفلسفه بدايه من زمانهم و حتي بدايه قرن العقلانيه الثائر علي الفلسفه القديمه القرن السابع عشر و قرن النهضه فيما يخص العلم
في الفلسفه نجد أفلاطون و أرسطو و سقراط و أبقيور , في العلوم التطبيقيه كالهندسه و الطب نجد إقليدس و أبقراط و جالينوس و أرشميديس , في العلوم الصوريه الرياضيات و المنطق نجد فيثاغورس و أرسطو , في العلوم الطبيعيه كالفزياء نجد أرسطو و في العلوم الإنسانيه كالسياسه نجد أفلاطون و أرسطو
بمجرد ظهور هؤلاء العباقره في مجالاتهم المختلفه خاصه أرسطو ثم أفلاطون تحولت اللغه اليونانيه للغه الفكر عموما لقرون بعدهم بمجرد ظهورهم و أصبح العالم بالكامل يترجم مؤلفاتهم حتي يتحضر فحتي الفرس رغم إنهم كانو متحضرين و لديهم إمبراطوريه عظيمه إلا إنهم إحتاجو لترجمه مؤلفات العباقره اليونان القدامي خاصه أرسطو و الذي كان نموذج في العبقريه فهو أبدع و اضاف الكثير في كل مجالات العلم و الفلسفه كذالك نقد استاذه أفلاطون فهو هنا عبقري كمبدع و ناقد
المهم أن كل ما يكن أن يكون منظم و مكتوب لم يوجد إلا بعد الظاهره اليونانيه حتي القانون الروماني العظيم ما كان ليكون مناسب لإمبراطوريه ممتده إلا بإستيعاب التجربه اليونانيه و القرأه في ما كتب في العلوم الإنسانيه عند اليونانين مع ذالك و رغم عظمه الإمبراطوريه الرومانيه و تحضرها إلا إن لغتها اللاتينيه لم تتمكن من أن تكون لغه للعلم و الفكر كما كانت اللغه اليونانيه فالعباقره ظلو إغريق رغم ظهور كثير من العقليات المميزه في الرومانيه لكن إبداعها كان أكثر في العسكريه و القانون و السياسه بدلا من الفكر فيبدو أن الإبداع اليوناني كان كافيا بالنسبة لهم
و منذ إنحطاط الإمبراطوريه الرومانيه و إنقسامها و حتي بدايه قرني النهضه و العقلانيه لا يوجد أي عقليه عبقريه ظهرت سواء من خلال الإضافه علي ما أنتجه اليونانين أو من خلال نقده , فبطول العصور الوسطي كلها كان الشرق الاوسط مسيطر علي دفه الحضاره بعد أن ترجم مؤلفات اليونانين بالذات فلم نجد منه سوي الشراح و المادحين و المبجليين في العباقره اليونان دون أن يضيفهو أو ينقدو شئ فقط الوحيد الذي إنتقد جزء مما أنتجه العبقري اليوناني كان إبن الهيثم و كان في جزء محدود و متخصص في العلم الطبيعي هو الفزياء بالإضافه لإضافات الخوارزمي في العلم الصوري الرياضيات أما غير ذالك فلا نجد نقد في المتيافيزيقيا مثلا أو في المنطق أو في الهندسه أو الطب أو غيرهم أي إضافه أو نقد لليونانين يستحق الذكر بطول هذة القرون
و حتي الاسماء الاربعه التي يتم الترويج لها في هذة المنطقه و وصفها بالعبقريه و هي الفارابي و إبن سينا و إبن رشد و الكندي كانو مجرد شراح لافكار اليونانين فأبرز ما كتب إبن رشد كان إما دفاعا عن اليونانين ضد رجال الدين أمثال الغزالي أو شرح لكتابات أرسطو و أبرز ما كتبه الفارابي كان التقريب العجيب الغريب بين أرسطو و أفلاطون رغم إن كلاهما ضد الاخر بشكل واضح أيضا شرح جديد لما كتبه أفلاطون في السياسه أما إبن سينا فكان هو الاخر شارح و مستخدم لافكار اليونانين و لا يوجد له أي إبداع حتي في الميتافيزيقيا
تقريبا كل ما كان يهم هؤلاء الرجال هو العلاقه بين ما كتبه اليونانين و الدين الذي كان مصدر الحقيقه في تلك المنطقه فهم يرون ما كتبه اليونانين هو العلم كله و الفلسفه كلها و الدين الإسلامي طبعا هو الحق كله و لذالك وجب التقريب بينهما و هذا يشبه تماما ما كان موجود في العصور الوسطي في أوروبا قبل قرن العلاقنيه فأيضا كانت مهمه رجال الدين التقريب بين ما كتبه اليونانين و ما في الدين المسيحي و كان أكبر النماذج علي هذا توما الاكويني و ألبرت الكبير كممثلين للتيار الارسطي في المسيحيه و أوغسطين كممثل للتيار الافلاطوني فيها فكانت مهمتهم تماما مثل مهمه من يدعون بالعبقريه في المشرق
و هنا نقول لو كان من في المشرق عباقره فبالمثل من كانو في الغرب عباقره و إن كانت العصور الوسطي في أوروبا مظلمه فهي أكيد كانت مظلمه في المشرق أيضا و لو كانت العكس فهي في الغرب أكيد العكس لانو الإنتاج الفكري كان واحد الإختلاف فقط كان في الدين الذي يتم التعامل معه في الشرق كان الإسلام و في الغرب كان المسيحيه بل إن الغرب هنا متفوق بشكل ما علي الشرق فهذا الغرب كان يعاني في بدايه بحثه في ما كتبه اليونانين في الخلط مثلا بين أفلاطون و أسطو لان الشراح العرب كانو يخلطون بينهم و من هنا بدأ ترك الترجمات القادمه من العرب و الإتجاه للترجمه المباشره من المؤلفات اليونانيه حتي تتضح أكثر كتابات أرسطو و بعد ذالك حدثت الطفره التي جعلتهم يسيطرو علي دفه الحضاره فكان في كل قرن يظهر مجموعه من الاسماء يستحقون وصف العبقريه بلا أدني شك ففي القرن السادس عشر أي بعد ألبرت الكبير و توما الاكويني ب3 قرون فقط في قرن النهضه ظهر في العلم الطبيعي كوبرنيكوس و تيخو براهي و كيبلر و غاليليو و ظهر في العلوم الإنسانيه و التطبيقيه و الفن ميكيافيلي و غاليليو و أنجلو و دافنشي و بفضلهم عادت اللغه اللاتينيه مره أخري لتكون لغه الفكر
في القرن الذي تلي هذا القرن أي قرن العقلانيه ظهر مجموعة من العباقره هذة المره في الفلسفه بدايه بديكارت الذي نقد الفلسفه اليونانيه لاول مره و وضع فلسفه جديده خاصه به جعلت من لغته اللغه الفرنسيه تتحول لتكون لغه الفكر لكن حتي من بحثو في فكره من عباقره هذا العصر أمثال لايبنتز و سبينوزا كان كل منهما ناقد له و ليس مادح و متغزل فيه كما كان المشرقيين بالنسبة اليونانين و كل منهما أيضا ابدع فلسفه خاصه به تتميز عن ملهمه ديكارت كذالك في السياسه ظهر فيلسوفان في إنجلترا هما لوك و هوبز و في العلم ظهر نيوتن و بيكون
و هنا نقول إن الظروف كانت هي نفسها في أوروبا التي أنتجت لوك و هوبز و نيوتن و ديكارت نفسها كانت في المشرق لكن لم تنتج لنا لوك عربي أو ديكارت عربي بل هذة الظروف كانت موجوده في المشرق منذ القرن التاسع أي بعد بدايه حركه الترجمه مباشره (قبل ألبرت و الاكويني ب3 قرون) كما في أوروبا تماما حين بدأت حركه الترجمه من اليونانيه إلي اللاتينيه من جديد و بدأ ظهور هؤلاء العباقره سواء مبدعين أو نقاد لما سبقوهم من اليونانين ثم حتي من سبقوهم في نفس العصر
و هنا سنضع مقارنه تدل علي فارق العبقريه بين الشرقي و الغربي من يمثل الشرق هو إبن رشد و من يمثل الغرب هو لايبنيتز
إبن رشد كان يعمل قاضيا مع ذالك كان يريد دائما التخلص من وظيفته تلك حتي يتفرغ للعلم قرأه و كتابه و فعلا ترك عمله في النهايه و تفرغ للعلم و في النهايه لم لكن له أي إبداع خاص أو نقد خاص لليونانين و أيضا لا يوجد إنعكاس من خلال افكاره ساهم في إنتشار لغته فلا يوجد عالم غربي كتب بحث له بالعربيه كما كتب لايبنتز بالفرنسيه بفضل ديكارت علي اللغه الفرسيه بإبداعه في الفكر و نقده لما سبقه من فكر اليونانين
بينما لايبنتز كان متفوق في الاهوت و كاد أن يكون كاردينالا لولا عدم قبوله بالتحول للكاثوليكيه و أيضا كان مهندسا و كان عبقري في الرياضيات فأبدع التفاضل و التكامل و كان دبلوماسي و سياسي ناجح لدرجه أنه أبدع دراسه عن مصر و ثرواتها و أهميتها لاي دوله عظيمه حتي يذهب بها لفرنسا في مهمه دبلوماسيه تجعل فرنسا المتصاعد قوتها في هذة الفتره تفكر في شئ أخر غير غزو الاراضي الجرمانيه علي الرغم من ذالك كان دائما يعاني في إيجاد المال حتي يصرف علي أبحاثه و رحلاته لإنجلترا و فرنسا و لكن مع ذالك كان مبدعا و أحد القصص التي تدل علي إبداعه هي حينما كان مهندسا في مناجم هارتز حيث كان مهندسا هناك المهم هبت عاصفه ثلجيه فلم يجد شئ يفعله فقرر أن يكتب فكتب لنا مقاله في الميتافيزيقيا ثم و هو يرسل رساله لإنغراف إرنست كتب فيها لقد كتبت أخيرا حين كنت في مكان لم يكن لي فيه شئ أفعله و سأكون مسرورا لو عرفت رأي السيد أرنو فيه !!!!!!! بعني الرجل بدل ما يرتاح و يدفئ نفسه قرر يكتب مقاله في الميتافيزيقيا كانت مقدمه لاعماله الإبداعيه فيما بعد و التي كانت كذالك ناقده لديكارت نفسه الذي عاني طوال الوقت في حل مشاكله بدلا من تقديسه كما كان يفعل أمثال إبن رشد و الفارابي مع أرسطو و أفلاطون
لن أضيف المزيد فيما يخص العباقره في القرون التي تلت لانو منذ تلك اللحظه لم يخرج أي مشرقي يمكن أن يوصف بالعبقريه بل ظل الفكر و العلم في الغرب مع تطور مطرد بل حتي العلوم نفسها زاد عددها و تشعبت كما لم يحصل في التاريخ و كان كل فيلسوف ينقد سلفه و يبدع فلسفه جديده و كل عالم يضيف علي العالم الذي سبقه و كانت دائما ما تتوفر فيهم عبقريه النقد بجانب الإبداع بينما لدينا في المشرق منذ القرن التاسع حتي القرن التاسع عشر 10 قرون لم يظهر فيها من يستحق أن يوصف بالعبقريه



#أحمد_العروبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دين العباقره
- الحل مره أخري
- الفرصه الاخيره
- الحل
- بقاء الوضع كما هو
- إستحاله التنوير
- لماذا المشير ؟؟؟
- أمامنا طريقيين
- المتأسلمين : جديد فوضي المصطلحات
- جنون نظرية المؤامره تعدي حدود المعقول
- شيخوخة الديمقراطيه يا حبيب !!!!!! يا إلاهي
- إيمان الاطلنطسيين و إيمان المتدينيين
- شكرا سيد القمني


المزيد.....




- بسبب الحرارة الشديدة.. ذوبان رأس تمثال شمعي لأبراهام لينكولن ...
- في جزر الفارو.. إماراتي يوثق جمال شاطئ أسود اللون يبدو من عا ...
- -قدها وقدود يا بو حمد-.. تفاعل على ذكرى تولي أمير قطر تميم ب ...
- النفس المطمئنة و-ادخلي في حب علي وادخلي جنتي-.. مقتدى الصدر ...
- مبان سويت بالأرض أو دمرت تمامًا.. مشاهد من البحر تظهر الدمار ...
- حرب غزة: قصف إسرائيلي عنيف على مختلف أنحاء القطاع وسط استمرا ...
- عملية إنقاذ ناجحة لثلاثة متسلقين بولنديين في جبال الألب
- تقليص مشاريع عملاقة بالسعودية.. هل رؤية 2030 في ورطة؟
- طهران: اتفاق التعاون الاستراتيجي الشامل مع روسيا ينتظر اللمس ...
- ستيلا أسانج تعلن نهاية -حملة قذرة- لاحقت زوجها لسنوات


المزيد.....

- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد العروبي - أسطوره عبقريه الشرق