أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد العروبي - دين العباقره














المزيد.....

دين العباقره


أحمد العروبي

الحوار المتمدن-العدد: 4696 - 2015 / 1 / 21 - 12:27
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ملاحظتي لتاريخ العلم التي تصفه بأنه قطار يسير في خط مستقيم لا يتراجع بل يبطئ و يسرع هي السبب في رؤيتي الحاليه للفلسفه بإنها دين العباقره
و هنا يجب أن أذكر إن تاريخ الفلسفه نفسه يشهد بهذا فمع تطور العلم و أبحاثه بدأ الفلاسفه في كل عصر يتحولو لشارح للعلم و ناقد لتاريخ الفلسفه حتي أنقرضو الان تقريبا

الإنسان عموما يطلب تفسير لكل شئ و هذا ممكن شرحه من وجهة نظر التطور
لكن إنسان عن إنسان يفرق فالإنسان العادي يمكنه قبول الدين و بمسلماته و أساطيره الساذجه حتي يعيش حياه لا قلق فيها لكن الإنسان العبقري هو في حاجه لتفسيرات يقبلها عقله المتفوق فيبدأ إما بالتفسير عن طريق عقله فقط عابرا كل مقدس كما كان الفلاسفه اليونان أو من خلال عقله لكن تحت مظله المقدس مثلا فلاسفه قرن العقلانيه فهم أنتجو أبحاث عظيمه لم يسبقهم لها أحد منذ اليونانين لكنها كانت تحت مظله الدين و لا أقصد هنا ديكارت تحديدا بل حتي لايبنتز و سبينوزا و هوبز
لذالك التناقض الذي كنت أقول به بين الفلسفه و الدين هو ليس نتاج المنهج المختلف لكل منهما لانه نحن نعرف الدين نتاج البشر و الفلسفه كذالك
فالمنهج في الدين يعتمد في إستخلاص نتائجه من خلال الإستنباط من المقدمات الكبري القادمه من الله و في الفلسفه إستخلاص النتائج يكون من خلال الإستنباط من المقدمات الكبري المستمده من العقل
الدين في رأيي أتفق مع الفلسفه في منهجه هنا و لم يختلف لكن الفرق الوحيد في نوعيه العقل الذي تستمد منه المقدمات الكبري فالعقل في الدين هو ساذج و تافه و مناسب للعوام سواء لانهم أغبياء أو متوسطي الذكاء كما أسلفت أو لانهم ليس لديهم حب البحث عن الحقيقه و الإجابه علي الاسئله الوجوديه بينما في الفلسفه هو متفوق ذكي و مناسب للعباقره الذين يعملون حتي يجدو المال لشراء الكتب ههههه
الدين و الفلسفه ايضا إتفقا علي إهمال الواقع و الماده و تقديس شئ فوقي هو الله (العقل الساذج في الدين) و العقل (العقل المتفوق في الفلسفه) كما هو واضح العقل هو واحد لكن أحدهما تحيطه هاله من القداسه
كلاهما أبعد ما يكون عن العلم الذي ينتجه العباقره و يستفيد به الاغبياء في النظام الإقتصادي الذي نعيش فيه و هذا العلم هو من ظل ينقص من قدر الفلسفه كوسيله للوصول للحقائق منذ القرن الثامن عشر حتي اليوم و هنا ساذكر أنه أول صوره تشكلت في ذهني و أنا أقرأ عن الصراع بين فلاسفه العلم في مدرستي فينا و برلين و خصومهم كأنه كان صراع بين العلماء و رجال الدين المجددين
بالنسبة للخصوم تحديدا و الذين كانو يرون بأهميه الفلسفه و الكانتيه خصوصا كذالك كانو يقولون بتجديدها فكانو يرون أنفسهم الكانتين الجدد
نفس هذا الشئ موجود في الدين فهم يقولون بأهميه الدين ثم يخصصون الدين الاخير الذين يرونه الخاتم ثم يقولون بتجديده و يرون أنفسهم المجددين فيه
طبعا هذا لا يناقض رأيي في مسانده المجددين في الدين لان هناك فرق بين العوام الذين يحتاجون الدين و يشكلون الواقع متمثلا في ركن مهم في الدوله (الشعب) و بين العباقره الذين لا يوجد أي تأثير مادي باطش كتأثير الشعب
فالعبقري الموجه لعبقريته في التفكير في الحقيقه فقط لن يفعل أكثر من الكلام و هو كلام لن يفهمه الناس بالتالي لن يكون خطر أبدا و لذالك يجب مواجهة الفلسفه و عدم إعتباراها نظير للعلم و لن يكون هناك أي خطر لو فعلنا هذا



#أحمد_العروبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحل مره أخري
- الفرصه الاخيره
- الحل
- بقاء الوضع كما هو
- إستحاله التنوير
- لماذا المشير ؟؟؟
- أمامنا طريقيين
- المتأسلمين : جديد فوضي المصطلحات
- جنون نظرية المؤامره تعدي حدود المعقول
- شيخوخة الديمقراطيه يا حبيب !!!!!! يا إلاهي
- إيمان الاطلنطسيين و إيمان المتدينيين
- شكرا سيد القمني


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد العروبي - دين العباقره