أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - خداع العالم و إبادة الاشرفيين














المزيد.....

خداع العالم و إبادة الاشرفيين


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4695 - 2015 / 1 / 20 - 21:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك إلتباس وقع و يقع فيه الکثيرون من اولئك الذين لايزالون يتوسمون و يتأملون خيرا في النظام الديني المتطرف القائم في إيران، و يعتقدون بأنه"أي النظام الديني الايراني"، قابل للتغيير و التطور نحو الافضل في ظل الاوضاع و المتغيرات الدولية، لکن هؤلاء لايجشمون أنفسهم عناء التدقيق و متابعة الامور في ظل ماهو جاري للنظام و وليس في ظل مايدعي بأنه سيجري.
طوال 12 عاما من جولات المحادثات الدولية المستمرة مع النظام الاستبدادي في طهران من أجل التوصل الى حل سلمي لبرنامجه النووي المثير للمخاوف و التوجسات على صعيدي المنطقة و العالم، لم يتحقق أي تقدم ملموس يذکر بل ان أهم و أکبر تطور قد حصل بهذا السياق کان في توقيع إتفاق جنيف المرحلي في تشرين الثاني/نوفمبر 2013، والذي جاء في أعقاب ظروف و أوضاع داخلية وخيمة إضطرت النظام الايراني للذهاب الى جنيف رغم أنفه، لکن الخطأ الکبير الذي وقعت فيه الدول الکبرى هو انها و بدلا من أن تستفيد من الفرصة و تحسم الموضوع کله في جلسة واحدة"کما أکدت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية في أعقاب إعلان الاتفاق"، فإنها قامت بإبرام إتفاق فيه الکثير من المرونة و التساهل الذي إستغله النظام جيدا بعد ان إسترد شيئا من عافيته و عاد مجددا الى المراوغة و المماطلة و التسويف.
منذ الاحتلال الامريکي للعراق، و تزايد نفوذ و هيمنة النظام الديني المتطرف فيه بصورة غير مسبوقة، بذل مساع جمة و بطرق و اساليب متباينة من أجل غلق معسکر أشرف للمعارضين الايرانيين من أعضاء منظمة مجاهدي خلق و القضاء التام على سکانه او إقتيادهم کأسرى الى داخل إيران،، وهي مساع وصلت الى حد شن 9 هجمات دموية ضدهم نجمت عن مقتل 116 فردا منهم و جرح المئات بالاضافة الى إختطاف أعدادا آخرين لايزالون لحد الان مجهولي المصير، ناهيك عن حصار ظالم مفروض على السکان يشمل مختلف الجوانب ولاسيما الجانب الطبي وهو ماأدى بسبب من تأثيراته و تداعياته السلبية على السکان الى حدوث 23 حالة وفاة بين السکان، ومنذ عام 2003، أي عام الاحتلال الامريکي للعراق و لحد الان لم تنقطع مخططات و ممارسات و دسائس النظام الايراني التي تستهدف هؤلاء المعارضين ولو لوهلة واحدة، بل وان هذا النظام بالامکان أن يقدم تنازلات و تساهلات في مواقفه بشأن المفاوضات النووية کما حدث في إتفاق جنيف المرحلي، لکنه غير مستعد على الاطلاق لتقديم أقل تنازل او تساهل او ماشابه بشأن هؤلاء المعارضين ولذلك فليس من الغريب أن نسمع مجددا بأن هناك نشاطات و تحرکات جارية من أجل التحضير لمخطط دموي جديد ضد سکان ليبرتي، ولاسيما عندما أکدت المقاومة الايرانية في بيانها الاخير بأن هناك تحضيرات تجري من أجل شن هجوم على ليبرتي شبيهة بتلك التي جرت قبل شن هجوم 1/9/2013 على مخيم أشرف، وان الحقيقة التي يجب ان لانتجاهلها هي أن هذا النظام لن يکف عن خداع العالم و لاعن إبادة الاشرفيين من أعضاء منظمة مجاهدي خلق لأنه يجد في الحالتين"ولاسيما الحالة الثانية" خطرا کبيرا محدقا به، وانه قد آن الاوان کي يتم الانتباه لهذه الحقيقة و التصرف في ضوئها.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطرف في ظلال المفاوضات
- لا للدولة الدينية لا للتطرف الديني
- الافعى لاتلد حمامة أبدا
- ثقافة الاستبداد و الذبح
- حماية على حساب قوت الايرانيين
- ليس بوسع التطرف الديني حفظ الامن و الاستقرار
- انها إستهانة بحقوق الانسان
- هذا ماجناه التطرف الديني و العنف على العراق
- من کان المسؤول عن مقتل 15 ألف عراقي في عام 2014؟
- نحو خطاب ديني معتدل
- ماذا يعني هذا الحضور المشبوه في العراق؟
- خطر التطرف الديني أکبر من داعش بکثير
- ليس في جعبة الاستبداد سوى القمع و حملات الاعدام
- ملف إنهاء الاستبداد الديني في إيران
- الى متى الحصار الطبي على ليبرتي؟
- هل ان هناك إصلاح حقا؟
- مواقف علمية و عملية من التطرف الديني
- الاصلاح في إيران..محض هراء لاأساس له
- انها نکتة الموسم من دون شك
- الاعتدال السلاح الامضى للقضاء على التطرف الديني


المزيد.....




- صحة غزة: مقتل أكثر من 90 شخصا في غارات إسرائيلية خلال 48 ساع ...
- إعلام: هواوي تطلق إنترنت -10 G- في الصين
- -سي إن إن-: هدنة عيد الفصح ستتسبب بصعوبات لأوكرانيا
- سوريا.. اندلاع حرائق ضخمة في مدينة مصياف بريف حماة (صور)
- مظاهرات في عواصم ومدن أوروبية عدة تطالب برفع الحصار ووقف حرب ...
- مسؤول أميركي يتحدث عن إحراز تقدم بمفاوضات النووي مع إيران
- سيناتور روسي يعلق على تصريح زيلينسكي بشأن هدنة عيد الفصح
- نيجيريا.. مسلحون يقتلون 56 شخصا في ولاية بينو وسط البلاد
- مصر.. المشدد 5 سنوات وغرامة في حق المقاول محمد علي بتهمة -غس ...
- ألمانيا.. مقتل شخصين بإطلاق للنار في بلدة شمالي فرانكفورت


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - خداع العالم و إبادة الاشرفيين