أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان الكاتب - سياسيوا الفوضى














المزيد.....

سياسيوا الفوضى


غسان الكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4695 - 2015 / 1 / 20 - 12:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سياسيوا الفوضى

غسان الكاتب
السياسة والفوضى لا يلتقيان الا ما ندر ، اما في العراق فهناك من السياسيين من لا يعرف ان يعمل الا في اجواء الفوضى والازمة والاضطراب.. وهذا ما ادخلنا في دوامة ازمات استمرت قرابة ثمانية اعوام ، وما زلنا نعاني بقاياها الى اليوم.
ان اجواء التعاون والمرونة السياسية الحالية لا تمحي او تغفر للمتسببين بسيناريو؛ فوضى الاعوام الماضية ، حينما كانت الخلافات السياسية هي السائدة عند كل مناقشة لقانون او طرح لقضية وطنية ، فلماذا غابت اجواء الخلاف وحل الوفاق النسبي في اروقة البرلمان وصالونات السياسيين؟ ولماذا لم يظهر التعاون الموضوعي بين السياسيين عموما ومن يتصدرون المسؤولية في الرئاسات الثلاث خصوصا في الفترات السابقة بينما ظهر جليا منذ تشكيل حكومة الدكتور العبادي ؟ ولماذا غاب نواب الازمة فجأة واختفت مؤتمراتهم الصحفية وتصريحاتهم النارية التي كانت تشعل الاجواء والشارع كلما تناول البرلمان لقانون معين وفي مناسبة وبدون مناسبة؟ لماذا اصبحوا فجأة طيبين ودودين يبحثون عن حلول جذرية!!؟ وهل التعاون البارد بين بعض الكتل وعي سياسي متأخر من دخول نفق مظلم تنبهت اليه بعد العاشر من حزيران العام المنصرم؟ ام انها اتجاه عام لرغبات منفردة يقوده المؤثرين من نواب الفوضى السابقين للحفاظ على مكاسب شخصية؟.
ايا كان ما تقدم فانه يقودنا الى تساؤلات اهم من قبيل: من يحاسب البرلمان؛ السابق او الحالي؛ عن تقصيره في اداء واجبه بإقرار القوانين وهو السلطة التشريعية العليا؟ حتى تجاوز كم القوانين المعطل المئتين في الدورة الماضية وفقا لتصريح رئيس البرلمان الحالي ، ومن يحاسب النواب في اثارتهم للفوضى؟ ومن سيبحث عن مثيري الفتن والخلافات منهم وحقيقة الملفات التي كانت تظهر وتختفي والتصريحات التي اقامت الجمهور ولم تقعده الى اليوم وعن جرائم اخرى اقل ما يقال عنها انها تندرج تحت باب الخيانة العظمى للوطن ولامانة الناخبين من قبيل التعاون مع الارهاب او التستر على الفساد او التربح على حساب المال العام من اموال الفقراء والمعدمين!!!.
ان الخطر ليس تدخلا خارجيا او هجوما ارهابيا فقط ، الخطر يجلس بيننا ان تركنا الحصانة حائلا بين القانون والنائب ، او سكتنا عن المقصرين على اعتبار ان هناك ملفات اهم او انتظرنا المدعي العام ليحرك دعوى ضد فاسد.
اننا بحاجة الى حراك مدني حقيقي مستقل غير متحزب يسعى الى التصحيح الداخلي يبدأ بتحريك دعاوى ضد كل المقصرين في السابق والحاضر وضد كل سياسيي الفوضى ممن اثاروا فتنة او هيجوا الشارع ، ضد كل من اخفى ملفات فساد في المال العام او شارك فيها ، ضد كل من فرط بأمن البلاد وبعض المحافظات.. وان لا نعول كثيرا على اللجان الرسمية التي تشكل من هنا وهناك لانها قد تكون خاضعة لضوابط غير موضوعية تفرضها لغة السياسة ومصالح الساسة التي لها بداية وابواب ولكن لا تجد لها حدود او نهاية.
انها فرصة لاحت مع اجواء التفاؤل الحالية ونتمنى لها ان تنضج وتستمر ، فأما دولة مواطنة وقانون او سياسيين وفوضى بلا قانون.



#غسان_الكاتب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازمة اقتصادية في عقول سياسية
- سلاح الدولة.. وسلاح الفوضى
- فاسدينا.. والمافيا الدولية
- لا مصالحة.. مع السياسيين
- انتصار الاشاعة على الحقيقة!!
- كلنا عبد الودود


المزيد.....




- استفزه فضربه الآخر بكرسي.. مرشح لمنصب عمدة بالبرازيل يهاجم م ...
- كاميرا ترصد لحظة القبض على المشتبه به في محاولة اغتيال ترامب ...
- ترامب يعلن أنه سيتفاهم مع روسيا والصين إن فاز بالانتخابات
- جزر الكناري تستقبل 500 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة خلال ...
- إثيوبيا تصل قريبا للبحر الأحمر.. توتر جديد بالقرن الأفريقي؟ ...
- الصومال يوقع قانونا يلغي الاتفاقية بين إثيوبيا وجمهورية أرض ...
- هل باتت الحرب بين إثيوبيا ومصر وشيكة؟
- نصف سكان الأرض لا يتناولون ما يكفي من 7 عناصر غذائية هامة.. ...
- الجيش الإسرائيلي يعتقل 3 فلسطينيات بينهن زوجة القيادي الأسير ...
- الدفاع الروسية تنشر فيديو لتطهير قرية حدودية من قوات كييف


المزيد.....

- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان الكاتب - سياسيوا الفوضى