حميد حران السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 4695 - 2015 / 1 / 20 - 04:37
المحور:
الادب والفن
متى ياموت تعرِف إننا بشرٌ ...
ونرغبُ العيش إسوةَ سائر البشر
كنا أبتدأنا بأرض الله في بلدٍ...
آخا الجميع وكل بالإخاء حري
إن جئت مُئتزرا في طائفيتهم ...
فالمبتدا مانع عن سيئ الخبر
فافعل كما شئت ..أكثر من مقابرنا ...
مازال ذا سعةٍ للوافدين غري
نُطبق على ألأه في حزنٍ نورثه ....
من آل للآل إرثا والعراق ثري
مَزق وفرِق وإن حولتنا إربا ...
ستعود لحمتنارغما على التتري
سنستفيقُ على أشلائِنا ونرى ...
فدمائنا بصرُوالنائبات تُري
ياموت فينا-وإن أسرفت-فيض منىً ...
يُبقي -على أملٍ-غصن الحياة طري
وأن فينا على رغم الجراحِ هوىً ...
من روح عثمان ما نشدوه في السحرِ
مازال زريابُ نبض اللحن يُنعشنا...
في صوتِ ذات شجىً واللعب بالوترِ
#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟