عباس ثائر الحسناوي
الحوار المتمدن-العدد: 4695 - 2015 / 1 / 20 - 04:33
المحور:
الادب والفن
الزكام الذي يصيب الريح
ويجعلها بحالة عطاس لاتبرأ منه ابدا
فتداوي نفسها
بإقتلاع مجموعة من الاشجار
كانه الزكام الذي يصيب بغداد،ويقتل الابرياء
بالرذاذ المتتطاير عند العطاس من انوف الانفجارات..
الهواء المعتق برئة الطائفية،يعجعلنا
نسكر كلما شممناه!.
النخيل،في جنوب العراق،اقسم ان يزغرد.
بعد ان يتلاقح من تلقاء نفسه،بغرفة من هواء
خالية من الغبار.
اوركا جينا،الذي مات،وهو يحتضن نسخة
من قانونه السومري.
عاهد، ان يعود الينا.
بعد ان ينقض الازدحام المروري.
ولانحتاج الى مرور مرتشي
يمسح جبينه بمجموعة نقود
كي يزل الماء عن وجه الذي نادرا مايعرق.
في بلادي،ذات العظماء
اذا اردت شيئا،عليك ان تختار فقط.
«فكل لا شيء فيها يوجد»
في العراق، مازلنا نفكر في الطائفية، والعرقية.
فحبيبتي البرجوازية، اردتدت لعرياه.
بعد أن علمت أن نبيا من الجنوب يصلي بداخلي.
سأمسك السماء من اطرافها
والقيها غطاء لعري حبيبتي
في العراق..
اصبح صوت الحليب مبحوح في شفاه الثدايا
ولا زالت اطفالنا تتمنى سماع صوته حتى كان صدى
#عباس_ثائر_الحسناوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟