هشام المعلم
الحوار المتمدن-العدد: 4695 - 2015 / 1 / 20 - 04:31
المحور:
الادب والفن
هناكـَ حيثُ لا أحد.. إلاكـَ
في هذا المدى المفتوح
تنسجُ الأكفــان للقتلى "بلا حقوق"
و للثكلى "بلا حدود"
و للأيتام
للمشردين في الزحــام
مجـامرٌ من الظلام و الهــلامِ و الخــداع
مدارسٌ على مدى الطريق..
لا طريق إلا ما تخطُهُ أنامل الردى
و حنكةُ الأحقاد و الرصاصِ و المُدى
مناهجٌ بلا إتِباع
و عسكرٌ بلا قلاع
و قلعةٌ من الرمال و الحصى
يموتُ من يموتُ
دونما سبب
و دونما عجب
لأنَّ من أرادها
أرادها حمراءُ من لهب
و من سغب
و من دمٍ و قيح
و من مرارةِ الدم المصلوبِ حولَّ من نُحب
تعيسةٌ أيامنا .. أيامنا السِفــاح
حبلى من الأورام و الصديدِ و الجراح
لذا نموتُ دونما نــدم
و دونما تعب
و دونما سبب لأن من أرادها
أرادها حمــراء من لهب
#هشام_المعلم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟