أحمد علي العيسو
الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 19 - 21:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الكل يتكلم و بحلل الاخبار و يعقد الاجتماعات و يظهر في الفضائيات او في النيت ، وهناك من يحسم و من يساوم و من يتاجر و من يبيع و من يستشرف،
وفي الجهة الاخرى من لا حول لهم ولا قوة الا بالله يموتون او يتشردون او يجوعون
او يهاجرون و عليهم المساومة و اللعبة و المتاجرة و وووووووووووووووووووو..........
و هناك من ينافق بشدة وهناك اطفال بدون حليب.
يا لسخافة القدر على هذه اللعبة القذرة التي ضحيتها الابرياء ،و لاعبيها اسياد الكراسي و المال،
النظام النظام النظام النظام الرئيس المعارضة و اين الشعب ؟
الشعب ضحية ظلم النظام و ضحية لعبة المعارضة الخارجية و حتى في كثير من الاحيان الداخلية
الشعب ضحية اخطائه التاريخية، الشعب ضحية تخلفه.
اعذروني على التشاؤم و لكن لنقرأ السطور و ما تحت السطور و ما خلف السطور و ما لم يكتب في السطور
انه اسود في اسود و انه حرب الكل ضد الكل حرب الذئاب الآدمية، لا مبشر حتى الآن ! اليست هناك معارضة و نظام ؟
اذا كان النظام يظلم فالمعارضة ستكون اظلم لانها تلعب بمصير الشعب و تتاجر فيه و الدليل واضح و بين انظروا الى عدم اتفاقها و هذا كاف وواف
اذا كان المطلب واحد وحق و اذا كان الطالب يريد احقاق الحق فلماذا الاختلاف ؟
#أحمد_علي_العيسو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟