أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - تأثيرات زيادة الإنتاج النفطي للعراق














المزيد.....

تأثيرات زيادة الإنتاج النفطي للعراق


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 19 - 17:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




الإخبار تتوارد عن احتمال, تحول العراق لقوى نفطية عظمى, نتيجة تغير الإدارة للمؤسسة النفطية, وتبدل الرؤية والسياسة, فارتفع الإنتاج ليصل لرقم قياسي, غير مسبوق في الإنتاج, وهو منقبة للتغيير الأخير, بعد سنوات عجاف لحكومة الأزمات, لكن ترى ماذا نفهم , من هذا الرقم الإنتاجي الكبير؟ وهل يسكت المنافسون في السوق؟ وماذا تفعل القوى الإنتاجية العظمى, إمام تعاظم الإنتاج النفطي العراقي؟ وهل هناك أسباب سياسية لتهاوي الأسعار؟ والرشد العقلي أين يدفعنا؟
قالت صحيفة «ذا واشنطن تايمز» الأميركية, إن زيادة الإنتاج النفطي في العراق, قد يحدد مستقبل أسعار النفط العالمية, في الأعوام المقبلة، بخاصة بعد أن رفع العراق حجم إنتاجه العام الماضي, ليصل في كانون الأول إلى 3.4 مليون برميل يوميا, وأكدت الصحيفة الأميركية, أن العراق على مقربة, من احتلال المرتبة الأولى, كأكبر مصدر للنفط في العالم.
ارتفاع الإنتاج بهذا الرقم الكبير, يدلل على نجاح التغيير, وها هو يعطي ثماره بزمن قياسي, ويدلل على حجم الخسائر, التي تعرض لها العراق, بفعل الطارئين على القرار, طيلة السنوات الماضية, سياسة اليوم والرؤية التي يمتلكها القادة الجدد, هي السبب, وإلا فلا منافذ مستحدثة, ولا أبار جديدة, نفس المنظومة النفطية السابقة, فقط تم حل الأزمات, لذا نتأمل الكثير في السنوات القادمة, أن تشهد توسع في المنظومة الإنتاجية.
التنافس في السوق, يدفع المنافسين إلى عرقلة الجهود العراقية للانطلاق, لذا نجد كم من المشاكل المعقدة, تمنع الانطلاق العراقي, فالمصدرين الآخرين لا يريدون للعراق, الشعور بالنجاح, وكسب ثمار رؤيته الجديدة, لذا عمدوا لإغراق السوق بالإنتاج, حتى تهاوت الأسعار بشكل غريب.
القوى الاستكبارية لا ترغب بتغير, خارج مخططها للإنتاج العالمي, فهي تحدد للآخرين سقوف إيراداتهم اليومية, لذا عمدوا لتحريك الدمى الخاضعة لهم, هبوط الأسعار ما هي إلا ضربة, من قبل الاحتكاريين لمن يسعى لزيادة إيراداته, خارج الخريطة المرسومة, من قبل قوى الاستكبار العالمي.
الدول المنتجة للسلاح, تسعى دوما لفتح أسواقها, وتحقيق إيرادات خيالية, لذا تعمل بشقين, الأول الاهتمام بالإنتاج النفطي لدول المنطقة, ومساعدتها في تطوير الإنتاج, ورفع معدلاته, ومن جانب أخر تعمل بجهد كبير على خلق حروب, كي تتحول الأموال المتحصلة,إلى شركات إنتاج السلاح, فتعود إليهم من جديد وبإرباح خيالية,فهي تدر عليهم المليارات.
الأسباب السياسة كثيرة, التي تدفع لتهاوي الأسعار, منها للضغط على إيران ومحورها, ومنها لنشر الفوضى في الشرق الأوسط, أو بسبب ضغط الحروب وأهمية النفط, فيكون سلاح الأسعار, للضغط على العراق وسوريا, للقبول بالاشتراطات الغربية, أو لخلق أزمات محلية تنتج صوراً غير متوقعة.
الرشد العقلي يدفعنا لرفع الإنتاج, مع تطوير المنظومة الإنتاجية, وزيادة منافذ التصدير, فرفع الإنتاج مهم لأخذ حصص سوقية مستقبلية, فالمنتجون الآخرون سينفذ ما لديهم, بحسب الأرقام المعلنة للاحتياطات النفطية, ويبقى العراق باحتياطي ضخم جداً.
هذا الوضع الاستثنائي يتطلب توفر مهارات قيادية استثنائية, للقطاع النفطي في العراق, لمواجهة المخاطر المحدقة به, ولتوجيه دفته الى الوجهة الصحيحة, وأحسب ان هذه المهارات متوفرة بشكل كفء بالسيد عادل عبد المهدي,, من جوانب عدة, في مقدمتها العزيمة على الخروج من الخانق الضيق, وكونه يتوفر على ملكات ذاتية معروفة, نحن في غنى عن إيرادها, لشيوع معرفتها لدى شعبنا, فضلا عن أن عبد المهدي, تقف وراءه كتلة سياسية, تمتلك برنامجاً واضحاً لتحقيق الأهداف, وهي كتلة المواطن.
التغيير في الأسعار قادم, بمجرد انتهاء الزوبعة السياسية اليوم, لذا على المؤسسة النفطية, عدم التراجع عن رفع الإنتاج ,وتطوير الصناعة النفطية.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد, نتيجة غياب دور السلطة القضائية
- تداعيات إحداث مجلة شارلي أيبدو
- قصة أسعار النفط, الحرب الخفية
- ثورة الخبز متى تنطلق ؟
- حرب الملفات
- حصانة المفسدين ...لماذا؟
- أشباه حسين كامل والعدالة النائمة
- البرلمان العراقي وضرورات الإصلاح
- مشاهدات من رحلة عشق
- إستراتيجية اوباما المعيبة في حرب داعش
- هل سمعت باخبار غزو الفضائيين ؟
- التغيير غير المكتمل ..السلطة الثالثة لم تتغير
- أمريكا تتوجه لدعم الفصائل الإرهابية
- رؤية لأسباب إقالة وزير الدفاع الأمريكي
- جرائم داعش بحق النساء , ودين الإعراب
- برلمانية خارج نطاق السيطرة
- ابعاد إطلاق إيران لطائرة من دون طيار
- اسرار الطائرة الروسية
- مهمة وزير النفط في ملاحقة فساد صفقة العوائم انموذجاً
- العم دامبي المتذمر وكرسي الحكم


المزيد.....




- ما ردود فعل دول أوروبا على إعلان ترامب رسوم -يوم التحرير-؟
- الحرية الأكاديمية في خطر: قرارات ترامب تهدد تمويل الجامعات ا ...
- غارات إسرائيلية تستهدف مطارين عسكريين في سوريا
- وزير الدفاع الإسرائيلي: العملية العسكرية في غزة تتوسع لاستيل ...
- قائمة بالرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على الدول العربية.. ...
- الرسوم الجمركية..قواعد ترامب ترعب أوروبا
- ترامب يلاحظ -تعاونا جيدا- من قبل روسيا وأوكرانيا بشأن السلام ...
- -ديلي إكسبريس- نقلا عن مصدر مقرب من إدارة ترامب: إيران قد ت ...
- الخارجية السورية: تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري وإصابة ا ...
- وزير الخارجية الفرنسي يحذر من صدام عسكري مع طهران إذا انهارت ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - تأثيرات زيادة الإنتاج النفطي للعراق