عناد جابر
الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 18 - 14:44
المحور:
الادب والفن
د. عناد جابر
قلبي معك
علّقْ على حبلِ التصبّرِ أدمعكْ
ومواجعكْ
وانثرْ على وجهِ المدى
نُتَفَ المنى
أشلاءَ حلمٍ
كان يدفئ أضلُعَكْ
كلُّ الشواطئ أرجعت أمواجها
كي تُرجعَكْ
كلّ الموانئ أغلقت أبوابها
كي تمنعَكْ
والموجُ جُنّ جنونهُ
كي يصرعَكْ...
فاصرخْ بملء الجرحِ
والأملِ الذي قد ضيّعَكْ
وارفعْ يديكَ إلى السماءْ
واضرع إليها
أملا أن تسمعَكْ
واسأل جهاتِ الريحِ
أن تحنو عليكَ
وتجمعَكْ
هذي دموعي
فانتشلْ من نبعها
كيما تعانقُ مدمعَكْ
وإليكَ نارُ الجرحِ
في كبدي...
وأنّاتي
تلازمُ مضجعَكْ
وإليكَ دفءُ تعاطفي
لكنّهُ - يا حسرتي -
لن ينفعَكْ
لم يبقَ غيرُ الصبرِ
مِنْ أحدٍ معَكْ
لم يبقَ من أحدٍ معكْ
لكنّهُ قلبي...
معَكْ !
#عناد_جابر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟